المغرب كان سباقا إلى الربط بين محاربة الفساد واحترام حقوق الإنسان (السيد أبو درار)

بنما – أكد رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة عبد السلام أبو درار، يوم الخميس ببنما، أن المغرب كان سباقا إلى الربط بين محاربة الفساد واحترام حقوق الإنسان.وأوضح السيد أبو درار، الذي كان يتحدث خلال ورشة في إطار المؤتمر الخامس للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقد ببنما بين 25 و29 نونبر الجاري، أن المغرب كان مبادرا لاقتراح الربط بين حقوق الإنسان ومكافحة الفساد، مبرزا أن المملكة تمكنت من إقناع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بهذه المقاربة والمنهجية الجديدة.

وأشار إلى أن الرشوة تمنع المواطنين من الولوج إلى حقوقهم الأساسية (الحق في الغذاء والسكن والتمدرس والصحة ..) على عدة أصعدة ما يبرز أهمية الربط بين الأمرين.

وعلى مستوى التجربة المغربية في المجال، استعرض السيد أبو درار تجربة الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة وتوصياتها في المجالين القانوني والمؤسسي، والإجراءات المتبعة في حماية الضحايا والشهود المبلغين عن الرشوة وإصلاح القضاء باعتباره الحامي للحقوق والضامن للحريات.