سيناتور فرنسي يؤكد أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تجسد دور المغرب في النهوض بقيم الاعتدال والتسامح

باريس – كد السيناتور الفرنسي كريستيان كامبون ان مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة التي تم تنصيب اعضاء مجلسها الاعلى ،الثلاثاء بفاس، تجسد دور المغرب في النهوض بقيم الاعتدال والتسامح التي تميز الدين الاسلامي.

وأشاد كامبون رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي من شأنها الاسهام في تعزيز السلم ، والتي تبرهن مرة أخرى على ان المغرب ،يشكل صوت الاعتدال في دوامة العنف التي يجتازها العالم في الفترة الراهنة.

وقال ان جلالة الملك اكد مرة اخرى من خلال احداث هذه المؤسسة ارادته في النهوض باسلام معتدل طبقا للتقاليد، والذي يندرج في اطار قيم التسامح التي ينص عليها هذا الدين.

واضاف ان هذه المؤسسة ستتيح تعميق هذه القيم والمبادىء، كما ستسهم في ابراز الصورة  الحقيقية للدين الاسلامي التي تقوم على التسامح واحترام الآخر، والتي لا علاقة لها بالصورة التي يحاول بعض الجهاديين والارهابيين تقديمها لاخفاء نواياهم.

وذكر كامبون ايضا بالمساعدة التي يقدمها المغرب لفرنسا في مجال تكوين الائمة، مشيرا الى ان وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي قام بزيارة لمعهد محمد السادس لتكوين الائمة والمرشدين والمرشدات ،ووقف على الدور الذي يضطلع به في تكوين علماء الدين طبقا للمبادىء الحقيقية للاسلام.