آخر الأخبار
مهرجان موازين في دورته الـ 18 .. منصة شاطئ سلا تضرب موعدا للجمهور مع الموسيقى المغربية بمختلف تلويناتها

مهرجان موازين في دورته الـ 18 .. منصة شاطئ سلا تضرب موعدا للجمهور مع الموسيقى المغربية بمختلف تلويناتها

الأربعاء, 19 يونيو, 2019 - 12:55

— إعداد: طارق مومن —

الرباط – على غرار الدورات السابقة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، ستشكل منصة شاطئ سلا ملتقى لعشاق الموسيقى المغربية بمختلف تلويناتها، حيث سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بعروض متنوعة لمختلف ألوان الموسيقى المغربية، كالراي، وموسيقى كناوة، والشعبي، بالإضافة إلى ألوان أخرى من قبيل الهيب هوب.

وهكذا، ستصدح منصة سلا بالأنغام المغربية الشعبية، وذلك من خلال ألمع نجوم هذا الفن كمصطفى بوركون الذي بدأ مساره ضمن مجموعة نجوم بوركون طيلة سنوات قبل أن يشق طريقه بشكل منفرد من خلال كتابة نصوص أغانيه وتلحينها. كما سيحضر هذه السنة أيقونة الغناء الشعبي عبد الله الداودي الذي ولج عالم الموسيقى في سن مبكرة وحقق نجاحا كبيرا داخل الوطن وخارجه، ليصل اليوم إلى زهاء 100 أغنية في رصيده الفني.

كما يشارك هذه السنة ضمن فعاليات المهرجان في دورته الثامنة عشرة، الفنان حميد المرضي الذي يعتبر بدوره واحدا من أبرز نجوم اللون الشعبي، أداء ولحنا وكلمات، والذي اشتهر بأغنية “عندي قليب واحد” التي جعلته معروفا لدى الجمهور المغربي على نحو واسع.

ولأن هذا اللون الغنائي يعرف بدوره تألق العديد من الأسماء النسوية، فستشهد هذه الدورة مشاركة زينة الداودية التي تحقق أغانيها شهرة واسعة وملايين المشاهدات وتستقطب حفلاتها آلاف المحبين، علما أنها تبرع في فن العيطة وفي العزف على الكمان. كما ستصعد منصة سلا زهيرة الرباطية التي حازت استحسان جمهور عريض داخل الوطن وخارجه عبر تمكنها من ألوان مختلفة كموسيقى الراي و الشعبي والعيطة.

وسيتواصل الحضور النسوي في الموسيقى الشعبية عبر إكرام العبدية التي تجيد أداء نصوص العيطة المصحوبة بإيقاعات اللون الشعبي، وتحقق أغانيها نجاحا كبيرا.

إلى جانب ذلك، ستعيش منصة سلا على إيقاعات موسيقى الريف والركادة من خلال رابح ماريواري، ابن مدينة الناظور الذي يحمل في رصيده أكثر من 8 ألبومات مكنته من تحقيق قاعدة جماهيرية مهمة ومن المشاركة في العديد من المهرجانات في المغرب كما في الخارج.

وسيحتل اللون الأمازيغي حيزا هاما في منصة سلا عبر الفنانة الأمازيغية المنحدرة من الأطلس المتوسط سعيدة تيتريت، التي تحمل هاجس الارتقاء بالأغنية الأمازيغية، وذلك عبر حرصها على الحفاظ على اللحن الأصيل والصوت الشجي والكلمة الراقية التي تستلهمها من بيئتها الأطلسية الشامخة.

كما ستؤثت الفنانة الأمازيغية الأصيلة عائشة تشنويت، التي أكدت علو كعبها في هذا اللون خشبة منصة سلا، والتي اشتهرت بإنتاج العديد من الألبومات والأغاني التي تنهل من التراث الموسيقي المغربي بمختلف تلويناته وتحرص دوما على إمتاع جمهورها بعروض تمزج بين الغناء والكوريوغرافيا، كما تجوب مع فرقتها العالم بأسره للتعريف بغنى وعراقة الموسيقى الأمازيغية.

وسيحظى جمهور منصة سلا بفرصة متابعة الصوت المغربي الصحراوي الأصيل سعيدة شرف، التي بصمت على مسار استثنائي ومستحق نظرا لإتقانها لجل الإيقاعات المغربية كالحسانية والأمازيغية، بل وحتى الشعبية ولأداءها القوي فوق الخشبة الذي نال تقدير كل شرائح الجمهور المغربي والعربي، حيث نجحت المطربة سعيدة شرف في تسلق درجات النجاح بفضل خامتها الصوتية القوية وحفاظها على أصالة التراث الحساني.

ووسط أجواء فريدة تنهل من عوالم وطقوس اللون الكناوي، سيمتع المعلم حميد القصري الجمهور المتعطش لمعاينة أداءه اللافت فوق الخشبة. فبتأديته بلمسة متفردة لمجموعة من المقاطع الفنية التي يشتهر بها هذا اللون التراثي المغربي، وبحرصه على إضفاء طابع عصري جديد، وعلى الانفتاح على ألوان موسيقية أخرى بشكل متجدد، صنع المعلم القصري لنفسه إسما في الموسيقى الكناوية، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل حظي بشهرة واسعة ومنح لفنه إشعاعا وبعدا دوليا.

وسيمتع المؤلف والملحن المعروف جبارة عشاق الإيقاعات المعاصرة، عبر طبق فني يمزج بين ثقافات موسيقية مختلفة كالأندلسي والراي وغناوة والفلامنكو والروك وأشكال أخرى، حيث يعتبر الفنان اجبارة فنانا متعدد المواهب لتميزه في التأليف والتلحين والعزف والغناء.

وستتواصل متعة الأغنية الشبابية عبر المجموعة المراكشية الشهيرة “فناير”، التي تحقق أغانيها النجاح تلو الآخر، بفضل جودة ألحانها وحسن اختيار كلماتها، فضلا عن تعاونها مع أسماء وازنة كريدوان وسميرة سعيد، ولا أدل على ذلك هو الإقبال المكثف والتجاوب المنقطع النظير الذي تشهده سهراتها الغنائية. وسبق لمجموعة “الفناير” أن حصلت على جائزة أحسن مجموعة غنائية عربية بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وستشعل موسيقى الراي فتيل حماس فئات عريضة من جمهورها، على اعتبار أن الدورة الحالية تستقطب أسماء وزانة من قبيل النجم الجزائري رضا الطلياني، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة في أوساط الشباب، وذلك بفضل أغانيه التي تلامس ههوم وانتظارات هذه الفئة وتطلعاتها نحو الأفضل.

كما سيتحف الفنان يونس المعروف بأغنيتي “مول الشاطو” وآلو بابا” الجمهور بفضل صوته القوي الذي يعيد عشاق الراي إلى الفترة الذهبية لهذا اللون الموسيقي. وقد نجح يونس في شق طريقه نحو النجومية في ظرف وجيز بعد مشاركته في برنامج “ذا فويس” في نسخته الفرنسية.

وفي ثاني مشاركة له بمهرجان موازين بعد الأولى في سنة 2016، سيطل الفنان الشاب والصاعد بقوة زهير بهاوي على جمهوره التواق للاستمتاع بأنجح أغانيه كـ “ديكابوتابل” و”تسالا ليا الصولد” التي حققت ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي ومكنته من صنع اسمه الفني إلى جانب نجوم الأغنية الشبابية المغربية.

وسيكون “الراب” و”الهيب هوب” حاضرا بقوة في منصة سلا، وذلك خلال العرض الفني الذي سيقدمه كل من حاري ومنال اللذان يمثلان أبرز الوجوه الناجحة في الجيل الجديد لفن الراب. فحاري أثبت قدرته على إضفاء طابع العصرنة والتكنولوجيا على الموسيقى، فيما توفقت منال بنشليخة ابنة مدينة مراكش في فرض إسمها في عالم لطالما كان حكرا على الذكور، ووظفت مواهبها في الكتابة والتلحين والغناء لتتوجهه بنيل جائزة أفضل فنانة في شمال إفريقيا في 2015، فيما حازت اغنيتها “سلاي” نسب مشاهدة مليونية على اليوتيوب.

وسيحضر اسم بارز آخر من الموجة الجديدة، وهو زكريا بناجح المعروف بـ “البنج”، ليؤكد على كون الراب صناعة موسيقية، تحقق انتشارا واسعا في أوساط الشباب الذي يتفاعل مع مواضيعها وتيماتها ويواكب جديدها باستمرار.

ومما لا شك فيه أن منصة سلا في دورة 2019 من مهرجان موازين، تعد بالكثير من المفاجآت ومن لحظات المتعة والسفر عبر عوالم وإيقاعات موسيقية تؤكد الإشعاع والقيمة البارزة التي أضحت تميز هذا المهرجان الدولي.

اقرأ أيضا

الإعلان عن طلبات العروض لتوسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة خلال الأسابيع المقبلة (وزير)

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 23:45

أفاد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض لتوسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

محور المغرب-إسبانيا-البرتغال يضطلع “بدور حاسم” في الجغرافيا السياسية الأوروبية والعالمية (خبير إسباني)

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 23:38

أكد الخبير الإسباني، غييرمو طابوادا، أن المحور الذي يشكله المغرب وإسبانيا والبرتغال يلعب “دورا حاسما” في الجغرافيا السياسية الأوروبية والعالمية ويضمن أمن وازدهار منطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وشمال إفريقيا.

افتتاح خط جوي مباشر جديد بين تطوان وأمستردام

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 23:10

حطت، زوال اليوم الثلاثاء بمطار تطوان-سانية الدولي، طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران”، قادمة من مطار أمستردام بهولندا، في أول رحلة جوية مباشرة بين المدينتين.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية