جمعية “مغاربة بصيغة الجمع” تطفئ شمعتها العاشرة

الدار البيضاء – احتفت جمعية “مغاربة بصيغة الجمع”، التي تنادي بقيم الانفتاح والتسامح والمحبة والسعي إلى الدفع بالبلاد نحو الحداثة، يوم السبت بالدار البيضاء، بذكرى ميلادها العاشرة، وذلك بحضور نخبة من الشباب القادمين من مختلف أرجاء المغرب.

وقد التزمت الجمعية، على مدى عشر سنوات من تواجدها على الساحة، بتحفيز الشباب على أن يصبحوا فاعلين إيجابيين في حياة المدينة، وفي حياتهم الخاصة، وذلك إسهاما في تعزيز العيش المشترك والتشجيع على تنمية المجال الثقافي كحل محوري للعديد من الاختلالات المجتمعية.

وبهذه المناسبة، اعتبر السيد أحمد غياث رئيس الجمعية، أنه إيمانا بثراء الهوية المغربية الموشومة بطابع التعددية والتنوع والغنى الثقافي والإنساني، مع الرغبة الأكيدة في الحفاظ على هذه الثروة وجعلها ميزة للمساهمة في الدفع بالمغرب نحو الحداثة والتسامح، فإن الجمعية تسعى من خلال هذا الاحتفال إلى بعث سلسلة من الرسائل التي تؤمن بها وتتطلع إلى مواصلة نشرها.

وأبرز أن الغاية من وراء تنظيم هذا الاحتفال تكمن في التوقف عند مختلف الأنشطة التي دأبت جمعية “مغاربة بصيغة الجمع” على تنظيمها بشكل يومي، إسهاما منها في مناهضة مختلف المظاهر المشينة كالعنصرية والإقصاء والإرهاب، وكذا رغبة في استكشاف الطاقات التي تنشد الريادة والبناء.

وقد تميز هذا الحفل بأداء مجموعة من الفنانين الشباب لأغاني في أول فرصة تجمعهم بالجمهور، وهي مناسبة، حسب هذا الفاعل الجمعوي، لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية والخلاقة.