الزيادة الكبيرة في عدد أعضاء المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة تظهر أهمية النموذج التنموي لهذه المناطق بالقارة
أديس أبابا – أكد رئيس المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة مهدي تازي ريفي، الثلاثاء بأديس أبابا، أن الزيادة الكبيرة في عدد أعضاء هذه المنظمة، التي يترأسها المغرب، تظهر أهمية النموذج التنموي للمناطق الاقتصادية الخاصة وكذا أهمية النموذج الذي تمثله طنجة المتوسط على صعيد القارة الإفريقية.
وأبرز السيد تازي ريفي، بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي الرابع للمناطق الاقتصادية الإفريقية بمقر الاتحاد الإفريقي، أن هذا النموذج التنموي بات يحظى باهتمام متزايد في العالم كما في إفريقيا.
وقال “حضورنا في أديس أبابا بإثيوبيا، في شرق إفريقيا، أمر مهم بالنظر إلى عدد أعضاء الجمعية الذي وصل في الوقت الراهن إلى أزيد من 70 منخرطا”، لافتا إلى أن دور المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة يتمثل في إرساء هذه المنصة المشتركة التي تمكن المناطق الاقتصادية بإفريقيا من تبادل أفضل النماذج التنموية وتقاسم تجاربها، بما يفضي إلى البناء الجماعي لنموذج المناطق الإفريقية الحرة.
وتابع السيد تازي ريفي أن حضور أزيد من 200 مندوب، يمثلون 43 بلدا، و30 خبيرا بهذا اللقاء السنوي الرابع يعكس أهمية المناطق الاقتصادية الخاصة على الصعيد القاري، التي بلغ عددها أزيد من 200، فضلا عن 50 منطقة توجد في طور المشروع.
وأشار رئيس المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة إلى أن هذه المنظمة، التي أحدثت بمبادرة من طنجة المتوسط، تتوفر اليوم على لجنة استراتيجية تضم العديد من البلدان، مضيفا أن البلدان الأعضاء تعمل سوية من خلال تظاهرات إقليمية، من قبيل تلك التي نظمت بغانا والغابون، واللقاء السنوي ومنصة التبادل بغية إبراز أهمية ودور هذه المناطق في النهوض بالاستثمارات في إفريقيا وتنميتها.
وتميز اللقاء السنوي، المنعقد تحت شعار “المناطق الاقتصادية – تسريع للتصنيع بإفريقيا”، بمشاركة 220 مندوبا يمثلون 43 بلدا و60 منطقة اقتصادية إفريقية، و 30 خبيرا، وكذا عدد من ممثلي السلطات الحكومية والمؤسسات الدولية والمنظمات العمومية والخاصة.
وتهم المواضيع المثارة خلال هذا اللقاء، المنظم بدعم من قسم التجارة والصناعة بالاتحاد الإفريقي، نماذج التنمية للمناطق الصناعية في إفريقيا ودور اللوجستيك في خدمة التنافسية وأهمية تطوير القدرات.
وتأسست المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة، التي تضم في الوقت الراهن 72 عضوا يمثلون 37 بلدا إفريقيا، في نونبر من العام 2015 بمبادرة من طنجة المتوسط وبمشاركة المناطق الاقتصادية الإفريقية الأخرى. وتعد هذه المنظمة منصة للتبادل وتقاسم نماذج تطوير المناطق الاقتصادية بإفريقيا.
يذكر أن طنجة المتوسط قامت، منذ تأسيس المنظمة الإفريقية للمناطق الحرة، بدعم وتعزيز أنشطة هذه المنظمة، وذلك بفضل دورها الرائد على صعيد القارة.
اقرأ أيضا
المكتب الوطني المغربي للسياحة يربط غران كاناريا بورزازات مع شركة بينتر للطيران
ستضع شركة بينتر كانارياس للطيران بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، ابتداء من شهر يوليوز القادم، خطا جويا جديدا يربط غران كاناريا بورزازات خلال موسم الصيف 2024.
الرباط.. مشاركون في مؤتمر إقليمي يبرزون دور الإعلام في تحقيق اﻟﻮﻋﻲ وﺗﻨﻤﻴﺔ الحس اﻟﺒﻴﺌﻲ
أبرز مشاركون في مؤتمر إقليمي، اليوم الجمعة بالرباط، أهمية دور الإعلام في تحقيق اﻟﻮﻋﻲ وﺗﻨﻤﻴﺔ الحس اﻟﺒﻴﺌﻲ من أجل النهوض بقضايا البيئة، وإقناع المواطن بدوره وواجباته تجاه التنمية المستدامة، وتأثير الكوارث والحوادث البيئية والتغيرات المناخية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
طنجة : تسليط الضوء على جهود المملكة المغربية في مكافحة جرائم غسل الأموال
جرى اليوم الجمعة بمدينة طنجة استعراض جهود المملكة المغربية، القانونية والإجرائية، في مكافحة مختلف أشكال جرائم غسل الأموال، إلى جانب رصد التحديات واستشراف الرهانات التي تضعها هذه الجريمة العابرة للحدود أمام الاقتصادات الوطنية.
أخبار آخر الساعة
-
المكتب الوطني المغربي للسياحة يربط غران كاناريا بورزازات مع شركة بينتر للطيران
-
الرباط.. مشاركون في مؤتمر إقليمي يبرزون دور الإعلام في تحقيق اﻟﻮﻋﻲ وﺗﻨﻤﻴﺔ الحس اﻟﺒﻴﺌﻲ
-
طنجة : تسليط الضوء على جهود المملكة المغربية في مكافحة جرائم غسل الأموال
-
ندوة بطنجة تناقش “الإعلام الجديد” بين القانون والأخلاق المهنية والمتغيرات المجتمعية
-
السفارة والمعهد الثقافي الإيطاليان يشاركان في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
-
تكييف السياسات العمومية مع المجالات الترابية ،محور ندوة دولية بطنجة
-
كأس الكونفدرالية الإفريقية (ذهاب النهائي) ..طاقم تحكيم كيني لإدارة مباراة نهضة بركان وضيفه الزمالك المصري
-
صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها استجابة للتحديات الكبرى التي تواجه الحوض المتوسطي