آخر الأخبار
محطة القامرة بالرباط..مسافرون يتوافدون أملا في لقاء قريب مع الأهل يبدده غياب حافلات النقل

محطة القامرة بالرباط..مسافرون يتوافدون أملا في لقاء قريب مع الأهل يبدده غياب حافلات النقل

الخميس, 25 يونيو, 2020 - 18:07

(خديجة الطاهري)

الرباط – بعد أن منعتهم تدابير حالة الطوارئ الصحية من السفر والتنقل لزيارة ذويهم وأسرهم، توافد اليوم عدد من المسافرين على محطة القامرة بالرباط، أملا في رحلة تأخذهم للقاء قريب مع الأهل، تبدد في غياب حافلات نقل المسافرين، لتستمر مشاعر القلق والترقب التي انتابتهم طيلة فترة الحجر الصحي.

فبمجرد تخفيف تدابير الحجر الصحي، استعادت محطة القامرة بالرباط، التي هجرها ركابها قسرا بعد إغلاقها ومنع التنقل بين المدن جراء تفشي فيروس كورونا، صخبها المعهود، وهي تستقبل مستخدميها وزبناءها من المسافرين لتشهد حركة دؤوبة في مرافقها، وإن بحذر.

فأمام شبابيك التذاكر، يقف المسافرون في صفوف تحترم إلى حد ما التدابير الوقائية التي يسهر على تطبيقها بصرامة مستخدمو المحطة، وعيونهم تترقب دخول الحافلات لعلها تطوي مسافات بعدهم عن ذويهم، وتطوي معها صفحة الحجر الصحي بكل ما تضمنته من معاناة واضطرابات.

هي قصص إنسانية مختلفة ومؤثرة دفعت كل من هؤلاء ليجرب حظه في السفر في أول أيام استئناف حركة نقل المسافرين، فسبب المكوث واحد ودافع المغادرة واحد، لكن لكل منهم حكاية وتجربة خاصة به يربط بينها خيط ناظم هو جائحة كورونا.

فبين معاناة مواطنين عالقين في مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، وشوق آخرين للقاء أهلهم وذويهم، وخوف البعض من الإصابة بفيروس كورونا، اختلطت مشاعر هؤلاء المسافرين، فمنهم فرح بقرب اللقاء بالأهل بعد طول غياب، وبينهم مستسلم لحزن عميق خيم على قلبه بعد أن غيب الموت أحد أفراد أسرته، وحال تفشي الفيروس من حضور مأتمه وتقديم أو تلقي العزاء.

محمد مستخدم بشركة للأمن بالرباط وأب لطفلين، عبر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بنبرة امتزج فيها القلق بالفرح، عن رغبته في السفر للقاء أطفاله الذين لم يرهم منذ منع التنقل بين المدن، معربا عن خيبة أمله بعد أن وجد محطة المسافرين خالية من حافلات النقل، بعد أن قررت مجموعة من الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين عدم استئناف أنشطتها، عازية قرارها للشروط “التعجيزية” المضمنة في دفتر التحملات الخاص بتدبير مخاطر انتشار الوباء.

قصة أخرى روتها، في تصريح مماثل، الحارتة، وهي مواطنة تقطن بمدينة طانطان، قدمت إلى مدينة الرباط منذ فبراير الماضي في زيارة عائلية وأصبحت، بعد منع التنقل، من “العالقين”، تاركة أسرتها الصغيرة بعيدة عنها طيلة فترة الحجر الصحي.

وتابعت ” لزمت بيت عائلتي بمدينة تمارة طيلة فترة الحجر الصحي، ولم أستطع التنقل إلى مدينتي، لكني على تواصل مستمر معهم من خلال تطبيق “الواتساب”، معربة عن فرحتها الكبيرة للعودة الى مدينتها واشتياقها إلى معانقة أسرتها وحضن والديها اللذان افتقدتهما كثيرا .

أما مليكة، وهي مواطنة قاطنة بالرباط، فقد تلقت نبأ إصابة والدها الذي يسكن بقلعة مكونة بمرض عضال بحزن شديد، سيما وأن ظروف الحجر الصحي لم تسعفها للتنقل لعيادته، مما زاد من شدة معاناتها، فقررت السفر في أول أيام تخفيف الحجر الصحي بسبب تدهور الحالة الصحية لوالدها.

ومع اختلاف الأسباب تباين حجم المعاناة فإن نهاية فصول قصص هؤلاء “العالقين” ستظل  رهينة بتوصل الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين والوزارة الوصية إلى حل يرضي جميع الأطراف.

اقرأ أيضا

وكالة بيت مال القدس الشريف ترعى البازار الأول للمنتجات اليدوية ل”ذوي الهمم” في القدس

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 21:33

احتضن مقر “الجمعية العربية للأشخاص مع إعاقة” في القدس، اليوم الثلاثاء، البازار الأول للمنتجات اليدوية لذوي الهمم تحت شعار “موهوبون بلا حدود”، برعاية من وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.

السيد ميراوي: الوزارة تعمل مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص على تعزيز الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 21:13

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة تعمل مع عدد من المؤسسات العمومية والقطاع الخاص على تعزيز الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، من خلال توسعة الأحياء الجامعية الحالية وبناء أخرى جديدة وكذا إحداث إقامات طلابية بشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بهدف بلوغ 410 آلاف سرير، في أفق سنة 2030.

الصحراء.. مشاركة وازنة للمغرب في أشغال مؤتمر لجنة الـ24 بفنزويلا

الثلاثاء, 14 مايو, 2024 في 21:12

يشارك وفد مغربي هام، يرأسه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة الكاريبي، التي تنعقد في كاراكاس بفنزويلا ما بين 14 و16 ماي الجاري.