السيد لفتيت.. مشروع مرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية يتوخى تحقيق الأمن الصحي العمومي
الرباط- أكد وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين بالرباط، ان مشروع المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس “كوفي 19″، يتوخى المساهمة في تحقيق الأمن الصحي العمومي.
وقال السيد لفتيت، في معرض تقديمه لمشروع المرسوم امام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، إن مضامين هذا المشروع تتوخى ” أن يساهم في تحقيق الأمن الصحي العمومي داخل التراب الوطني، بكل ما تقتضيه الظرفية من يقظة وحزم وتفان من أجل المصلحة العليا للبلاد”.
وأبرز الوزير أن المشروع يندرج في إطار اتخاذ التدابير الوقائية الاستعجالية واللازمة والتي تفرض على السلطات العمومية ، وفقا لأحكام الفصل 21 من الدستور، ضمان سلامة السكان وسلامة التراب الوطني، في إطار احترام الحقوق والحريات المكفولة للجميع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى وضع الإطار القانوني الملائم لاتخاذ التدابير الناجمة عن حالة الطوارئ الصحية بأي جهة أو عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر أو بمجموع أرجاء التراب الوطني عند الاقتضاء، كلما كانت حياة الأشخاص وسلامتهم مهددة من جراء انتشار أمراض معدية او وبائية، وكلما اقتضت الضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لحمايتهم من هاته الأمراض.
ولفت إلى أن المشروع اقر اتخاذ التدابير اللازمة التي تقتضيها حالة الطوارىء، خلال الفترة المحددة لذلك، بموجب مراسيم أو قرارات تنظيمية وإدارية، أو بواسطة مناشير وبلاغات، من أجل التدخل الفوري والعاجل للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية للمرض وكذلك من أجل تعبئة جميع الوسائل المتاحة لحماية الأشخاص وضمان سلامتهم.
ونظرا لما تقتضيه حالة الطوارئ الصحيقة، يقول الوزير، فإن هذا المشروع نص على عقوبات زجرية في حق كل شخص يوجد في منطقة من المناطق التي أعلنت فيها حالة الطوارئ الصحية، ولا يتقيد بالأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، بحيث أنه يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الاشد، كما يعاقب بنفس العقوبة كل من عرقل تنفيذ قرارات السلطات العمومية المتخذة في هذا الإطار باستعمال العنف أو التهديد أو التدليس أو الإكراه.
وأشار إلى أنه يعاقب كذلك بنفس العقوبة كل من قام بتحريض الغير على عرقلة او مخالفة قرارات السلطات بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن أو الاجتماعات العمومية أو بواسطة المكتوبات أو المطبوعات أو الصور أو الأشرطة المبيعة أو الموزعة أو المعروضة على أنظار العموم أو بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية أو الإلكترونية، وأي وسيلة أخرى تستعمل لهذا الغرض دعامة إلكترونية.
اقرأ أيضا
الملتقى الدولي للطالب بالدار البيضاء: حوالي 250 مشاركا من أجل خدمة توجيه متكاملة
انطلقت، اليوم الخميس بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، فعاليات الدورة ال32 للملتقى الدولي للطالب، بمشاركة 250 عارضا يمثلون العديد من الجامعات والمدارس العليا والمعاهد ومؤسسات التكوين العمومية والخصوصية.
ركوب الأمواج .. المغربي رمزي بوخيام يواصل التألق بتأهله للجولات الأخيرة للعصبة الدولية 2024
حقق راكب الأمواج المغربي رمزي بوخيام، الذي يواصل تألقه هذه السنة في مختلف المسابقات، إنجازا جديدا بتأهله للجولات الأخيرة لدوري العصبة الدولية لركوب الأمواج لسنة 2024، التي تجمع نخبة من المحترفين العالميين.
الرئيس المستقل لمجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة يؤكد الحاجة إلى نظام بيئي للابتكار الفلاحي الشامل في إفريقيا
أكد الرئيس المستقل لمجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هانس هوغيفين ، اليوم الخميس بالرباط ، على ضرورة خلق نظام بيئي للابتكار الفلاحي الشامل في إفريقيا، حيث سيكون استخدام الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا من أجل تعزيز التنافسية الفلاحية وضمان الأمن الغذائي.
أخبار آخر الساعة
-
الملتقى الدولي للطالب بالدار البيضاء: حوالي 250 مشاركا من أجل خدمة توجيه متكاملة
-
ركوب الأمواج .. المغربي رمزي بوخيام يواصل التألق بتأهله للجولات الأخيرة للعصبة الدولية 2024
-
الرئيس المستقل لمجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة يؤكد الحاجة إلى نظام بيئي للابتكار الفلاحي الشامل في إفريقيا
-
الأمن الغذائي .. المغرب يتقاسم تجربته أمام المؤتمر الإقليمي ال33 للفاو لإفريقيا
-
الاقتصاد في استهلاك الماء .. المستهلك المغربي مدعو إلى الاضطلاع بدور رئيسي (السيد مزور)
-
بوخاريست.. السيدة حيار تشارك في “قمة الابتكار الرقمي”
-
المغرب يتوفر على تجربة غنية في تدبير الموارد المائية (المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة)
-
الصندوق المغربي للتقاعد ينضم إلى برنامج “داتا ثقة” لحماية المعطيات الشخصية