دخول مدرسي: ثلاثة أسئلة لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب

(أجرى الحوار: محمد القادري)

الداخلة – يتطرق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة-وادي الذهب، محمد فوزي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، للمعطيات الإحصائية المتعلقة بالدخول المدرسي برسم الموسم 2024-2025 على مستوى الجهة، وكذا الاستعدادات والإجراءات المتخذة لهذا الغرض من أجل ضمان سنة دراسية ناجحة.

  1- ما هي أبرز المعطيات الإحصائية حول الدخول المدرسي 2024-2025 بجهة الداخلة وادي الذهب؟

اعتبارا من 9 شتنبر الجاري، سيلتحق حوالي 43 ألف تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة في جميع مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي خلال الموسم الدراسي الحالي، من بينهم 6800 تلميذ وتلميذة بالتعليم الأولي.

وفي ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، تمت تعبئة حوالي 539 إطارا إداريا وتربويا، فيما يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس النشيطة على مستوى هذه الجهة حوالي 1222 أستاذا وأستاذة.

أما بالنسبة للموسم الدراسي الحالي، سيلتحق 125 إطارا جديدا، من بينهم 109 عضوا من هيئة التدريس، بالمنظومة التربوية حيث سيمنحونها دينامية جديدة، ويساهمون في تحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة.

  2- ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى الجهة لضمان دخول مدرسي ناجح برسم الموسم 2024-2025؟

تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لهذا الغرض لضمان دخول مدرسي ناجح، بما في ذلك تعميم مشروع “مدارس الريادة” على مستوى التعليم الابتدائي، وإطلاق مرحلة تجريبية في أربع مؤسسات بالسلك الإعدادي.

ولإنجاح هذا المشروع (مدارس الريادة)، تمت تهيئة كافة مؤسسات المستوى الابتدائي في الجهة وتجهيزها بطرائق بيداغوجية جديدة، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة الأطر التربوية والإدارية المكلفة بتفعيل هذا المشروع.

  3- ماذا عن مشروع مدرسة الفرصة الثانية؟

تم بذل جهود حثيثة في هذا الاتجاه من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب وشركائها، بما في ذلك تفعيل “اتفاقية وادي الذهب” المتعلقة بإلزامية التعليم الأساسي، ومحاربة الهدر المدرسي، وتنظيم قافلة “من الطفل إلى الطفل” التي تهدف إلى تعزيز التعبئة من أجل ضمان الحق في التعليم ومحاربة الهدر المدرسي، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تم إرساؤها من أجل حصر عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة بالجهة. كما نعمل حاليا على تفعيل كافة الوسائل لاستقبال هذه الفئة من التلاميذ في ظروف جيدة، من أجل منحهم فرصة ثانية وضمان إعادة إدماجهم في المجتمع.