إفريقيا .. “أنفوبيب” تفوز بجائزة “أفضل مشغل” برسم سنة 2022

الدار البيضاء – فازت شركة “أنفوبيب”، الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الاتصالات السحابية، بجائزة “أفضل مشغل” برسم سنة 2022، التي تمنحها مؤسسة “أفضل مشغل” سنويا، من أجل تتويج أفضل المتميزين في إدارة الموارد البشرية.

وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن الحصول على هذه الجائزة المرموقة هو اعتراف بنوعية السياسات والممارسات والإجراءات المتعلقة بالموارد البشرية التي تبنتها شركة “أنفو بيب” في 4 بلدان إفريقية حيث تتواجد، وهي المغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا .

وإلى جانب جائزة “أفضل مشغل”، حصلت الشركة ، على الشارة الحمراء الوطنية الشهيرة عن مختلف الدول التي تحضر فيها، فضلا عن ختم الشارة الزرقاء للمنطقة الإفريقية بأكملها.

وبهذه المناسبة، أكد دومينيكو ديفيسكوفي نائب المدير العام لشؤون إفريقيا في شركة “أنفوبيب”، نقلا عن البلاغ، أن “حصولنا على شهادة أفضل مشغل يعكس الجهود التي تبذلها شركتنا من أجل تطبيق أفضل الاستراتيجيات والممارسات الموثوقة في إدارة الموارد البشرية من أجل الموظفين”.

قيمة مضافة كبيرة

وأضاف ديفيسكوفي “سعادتنا كبيرة وغامرة لكوننا من بين أفضل المشغلين، وهي الفرحة التي تنعكس على الموظفين الذين يعدون أساس النجاح الكبير الذي تحققه الشركة .. نتطلع دائما إلى الأفضل ونسعى في المقابل إلى تقديم أفضل الخبرات والآفاق الوظيفية لكل من يعمل إلى جانبنا ..”.

وقال “يمكننا اليوم التأكيد أننا قادرون على بناء فرق أقوى وتعزيز مشاركة أرباب العمل في إفريقيا . ولا نخفيكم أنه يشرفنا كثيرا أن تكون فروعنا في إفريقيا من بين البلدان التي تم تتويجها، وهو الفوز الذي نرغب أن نحتفل به إلى جانب زملائنا الدوليين “.

من جهتها، أوضحت رشاندا جوست، المسؤولة عن أنفوبيب إفريقيا، أن حصول الشركة على جائزة “أفضل مشغل” يتطلب التقيد بمعايير كثيرة ومختلفة، مع تتبع مراحل وإجراءات صارمة ودقيقة .

وأبرزت أنه ” كان من الضروري، أولا وقبل كل شيء، عرض سياسة العمل الخاصة بنا إلى جانب ممارساتنا وكل ما يخص الموارد البشرية من أجل التقييم في مرحلة أولية، ثم بعدها وبمجرد الموافقة المسبقة عليها، قدمنا إجابات حول دراسة استقصائية متعلقة بأفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية، وهو معيار عالمي حقيقي يتعين على جميع الشركات المشاركة في هذا البرنامج إنجازه والرد عليه”.

وأشارت إلى أنه “بعد ذلك، تحصل الشركات المشاركة على نقطة شاملة، يليها استعراض لمقارنة عملياتها في مجال الموارد البشرية، الأمر الذي يعطينا فكرة واضحة عن ممارساتهم المختلفة في مجال الموارد البشرية”.

المعايير الأساسية المعمول بها

وإلى جانب ما سبق ذكره، أوضحت جوست أنه من أجل قبول الشركات في البرنامج، ينبغي أن يصل عدد العاملين لديها إلى ما لا يقل عن 2500 شخص، في حين يتم الاعتماد على نفس المعايير في مختلف الشركات التابعة لـ”أنفوبيب” الحاضرة في الدول الإفريقية الأربعة المذكورة أعلاه، على اعتبار أن الممارسات المعتمدة داخل “أنفوبيب” في إفريقيا تتماشى مع استراتيجية عملها الدولية.

وأوضحت أن “شهادة أفضل مشغل صالحة لسنة 2022، ويمكن تجديدها للسنوات المقبلة، بشرط أن تكمل شركتنا سنويا جميع عمليات التقييم المطلوبة، وفي هذا الصدد، أبرمت “أبفوبيب” هذه الأيام اتفاقا يسمح لها بالمشاركة في برنامج التقييم على امتداد ثلاث سنوات المقبلة”.

وذكرت المسؤولة داخل “أنفوبيب” أن شهادة “أفضل مشغل” تتميز عن باقي الجوائر التي تمنحها مؤسسات أخرى، لكونها تستند على مراجعة العمليات فقط، وليس على معدل درجات رضا الزبناء و/أو الموظفين.

ويتولى مراجعو حسابات خارجيون مسؤولية تقييم ممارسات الموارد البشرية في الشركات المشاركة في برنامج أفضل مشغل من أجل ضمان الامتثال للنتائج النهائية ونزاهتها.

وختمت المتحدثة بالقول إنه لم يكن من الممكن الحصول على هذه الشهادة لولا العمل الجماعي والتعاون بين جميع موظفي “أنفوبيب”، مؤكدة أن قيم الشركة هي التي مكنتهم من الحصول على هذا التتويج.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “إنفوبيب” تعد منصة اتصالات سحابية عالمية تتيح للشركات التجارية إمكانية خلق تجارب متصلة للزبناء عبر جميع مراحل رحلتهم، وذلك اعتمادا على قنوات الاتصال المفضلة لديهم.

وتعمل ” أنفوبيب” من خلال منصتها الوحيدة على توفير حلول مراكز الاتصال، ومساعدة الزبناء والشركاء على حد سواء في التغلب على تعقيدات تأمين التواصل مع المستهلكين، والوقوف إلى جانبهم في عملية تطوير أعمالهم التجارية والرفع من ولائهم، وكل ذلك بطريقة سريعة وآمنة وموثوقة.

وتبصم الشركة العالمية عن أزيد من 10 سنوات من الخبرة في المجال، ونجحت على مدار هذه السنوات في التوسع ليبلغ عدد مكاتبها 65 مكتبا عبر العالم.

وتقدم تقنية مبتكرة محلية قادرة على الوصول إلى أكثر من سبعة مليارات جهاز محمول وأغراض في أكثر من 190 بلدا .

كما تتعامل الشركة، المتصلة بأكثر من 800 شبكة اتصالات، مع كبار مشغلي شبكات الهاتف المحمول وتطبيقات المراسلة الفورية والأبناك، وشبكات التواصل الإجتماعي، إلى جانب الشركة التكنولوجية والمجمعات أيضا.