الافتتاح الرسمي لمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية يوم ثامن شتنبر المقبل بمقر الإيسيسكو بالرباط

الرباط – كشفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) أن الافتتاح الرسمي لمعرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية سيتم يوم ثامن شتنبر المقبل بمقر المنظمة بالرباط.

وذكرت المنظمة في بلاغ أن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سالم بن محمد المالك، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، قاما بتنسيق تام مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى، بزيارة تفقدية، للاطلاع على الترتيبات ومجريات العمل والتأكد من جاهزية الافتتاح الرسمي للمعرض والمتحف.

وأضاف المصدر ذاته أن السيدين المالك وعبادي عاينا التجهيزات التي تجري على قدم وساق “ليخرج المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط في أبهى صورة، تليق بسيرة خير الأنام، وبهذا الحدث التاريخي الفريد”.

وحسب البلاغ، فإن هذه الزيارة التفقدية تأتي “إدراكا لما يحمله المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية من شواهد حضارية عميقة الدلالات، وحثا لجهود إبراز قيم الرحمة والتسامح والعدل التي تحتشد بها تلكم السيرة الغراء، وإفصاحا عما تحظى به سيرة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم من رعاية العاهلين الكريمين، جلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”.

ونقل البلاغ عن المدير العام للإيسيسكو والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء تأكيدهما أن “هذا العمل الاستثنائي يأتي تطلعا صوب المزيد من توشيج عرى الإخاء النامية بين شعبي المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وشعوب دول العالم الإسلامي، محبي النبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام”.

يذكر أن تنظيم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالرباط جاء ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وسيكون الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية.

ويعنى المعرض والمتحف بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات الحديثة التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.