التوقيع بالرباط على مذكرة تفاهم بين وكالة المغرب العربي للأنباء ومجموعة “هولدينغ ماريتا غروب” يتعلق بتطوير مشروع “إنترناسيونال ميديا سانتطر”

الرباط – تم اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على على مذكرة تفاهم بين وكالة المغرب العربي للأنباء والمجموعة  المغربية” هولدينغ ماريتا غروب” يهم تطوير مشروع مدينة دولية للإعلام “إنترناسيونال ميديا سيتي”.

وستمكن هذه المذكرة، التي وقعها المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والرئيس المدير العام لمجموعة “ماريتا غروب”، السيد رحال بولغوط، من إنجاز مدينة دولية للإعلام “إنترناسيونال ميديا سيتي”، ستعمل على استقبال أنشطة مهنيي وسائل الإعلام من خلال تمكينه من خدمات ذات قيمة مضافة عالية.

كما تهدف هذه المذكرة إلى إرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص أو اتفاقية تعاون تؤطر عمل طرفي هذا المشروع.

وفي إطار هذه الشراكة، ستواكب وكالة المغرب العربي للأنباء هذا المشروع من خلال نصحها و خبرتها ودراساتها المتعددة وتمثيليتها المهنية و دعم اتخاد القرار، فيما ستتكلف مجموعة  “ماريتا غروب” بدعم تطوير الوكالة من خلال تهيئة واحتضان مكاتبها ومصالحها بالمدينة الدولية للإعلام وذلك لتوفير خدمة أفضل لوسائل الإعلام الوطنية والدولية التي ستستقر بالمدينة.

وبموجب هذا التعاون، اتفق الطرفان على خلق مجموعة عمل ستتكلف ببلورة مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو اتفاقية التعاون، والتي ستجتمع على الأقل مرة في الشهر لتحديد على الخصوص الهدف العام المنتظر، والأهداف الخاصة وواجبات كل طرف والأنشطة والوسائل التي يتعين تعبئتها والآجال وكذا مؤشرات التتبع.

وفي كلمة بهذه المناسبة، التي شهدت حضور وفد أمريكي يمثل”نادي الصحافة الوطني” بواشنطن، الشريك في مشروع المدينة الدولية للإعلام،  قدم السيد الهاشمي الإدريسي لمحة عن وكالة المغرب العربي للأنباء و عن أنشطتها و مصالحها وخدماتها المتعددة، مشيرا إلى أن مشروع “إنترناسيونال ميديا سيتي” يطمح لإرساء ” المعايير الدولية في مهنة الصحافة بموازاة مع نهج سياسة الانفتاح وتكوين الصحافيين”.

وأشار السيد الهاشمي الإدريسي إلى أهمية إحداث بنية مخصصة لوسائل الإعلام في إفريقيا والعالم العربي تستجيب للمعايير الدولية في هذا المجال، معبرا عن الإرادة في بدء مسار جديد وواعد من أجل تأهيل الصحافة المغربية.

وفي معرض تأكيده على أهمية توطيد المكتسبات، استعرض السيد الهاشمي الإدريسي عددا من محاور العمل في إطار هذا التعاون، من بينها  المساواة بين المرأة والرجل وحرية التعبير وحرية العمل واحترام التنوع الثقافي، بما في ذلك العقائدي، إضافة إلى وضع إطار يؤسس  لسياسة “حقيقية” للتضامن.

من جهته، أكد السيد بولغوط على أهمية هذا المشروع، الذي يحمل التغيير لكافة مجتمع وسائل الإعلام، معربا عن حماسه في رؤية مشروع “إنترناسيونال ميديا سيتي” يخرج للوجود بالمغرب.