آخر الأخبار
الذكرى ال64 لعيد الاستقلال محطة باسقة في تاريخ المغرب

الذكرى ال64 لعيد الاستقلال محطة باسقة في تاريخ المغرب

الإثنين, 18 نوفمبر, 2019 - 15:39

الرباط – قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، اليوم الاثنين بالرباط، إن الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال تعتبر منارة وضاءة ومحطة باسقة في تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات.

وأبرز السيد الكثيري، خلال مهرجان خطابي نظمته المندوبية السامية تخليدا للذكرى الـ64 لعيد الاستقلال، أن هذه الذكرى تجسد انتصار لإرادة القمة والقاعدة إبان مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والإنعتاق، مؤكدا أن أهمية هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل وتدبر في تاريخ المغرب الطافح بالأمجاد وبالمحطات المشرقة.

كما تشكل هذه الذكرى، حسب المندوب السامي، برهانا قاطعا على إجماع كل المغاربة قمة وقاعدة وتعبئتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن حيث تبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم المجالية والفكرية والسياسية.

وذكر أنه منذ فرض معاهدة الحماية على المغرب في 30 مارس 1912 تصدى المغاربة للاحتلال الأجنبي ودخلوا في مواجهة مستميتة وشرسة مع قواته، مشيرا إلى أنه في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي واجهت الإقامة العامة أسلوبا جديدا من أساليب المقاومة ويتعلق الأمر بالنضال السياسي الذي انطلق بتأسيس كثلة العمل الوطني وامتدت شرارته إلى القرى والبوادي بقيادة الحركة الوطنية.

وأفاد السيد الكثيري أنه إثر تقديم وثيقة المطالبة الاستقلال في 11 يناير 1944 إلى سلطات الاقامة العامة من طرف رجال الحركة الوطنية، بتنسيق مع جلالة المغفور له محمد الخامس، تضاعف سعار المستعمر الذي قرر مواجهة الموقف بحملات العنف والتصفية الجسدية التي طالت عشرات المتظاهرين في فاس وسلا والرباط وغيرها من المدن، عقب الانتفاضات العارمة التي شهدتها كافة أنحاء البلاد ابتداء من يوم 29 يناير 1944 تأييدا للمطالب العادلة التي تضمنتها عريضة المطالبة بالاستقلال.

وأضاف أن معارك الكفاح الوطني تواصلت بانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956، واللقاء التاريخي المتجدد لبطل التحرير والاستقلال برعاياه الوافدين من كل الأقاليم الصحراوية إلى محاميد الغزلان في 25 فبراير 1958 لتجديد البيعة والولاء وخطابه التاريخي المؤكد على صمود المغرب وتصميمه على استرجاع صحرائه السليبة.

وخلص السيد الكثيري إلى أن الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال المجيد تعتبر محطة مشرقة من تاريخ المغرب التليد لما تجسده من معان سامية وعبر بالغة الدلالة وما تختزنه من قيم ومثل عليا ما أحوج الناشئة والأجيال الصاعدة إليها لتتزود من ينابيعها وتستنير بأقباسها لمواجهة تحديات العصر وربح رهانات الحاضر والمستقبل.

وتميز هذا المهرجان الخطابي، الذي تميز بحضور عدد من الشخصيات وفعاليات ومنظمات المجتمع المدني، بتكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (عددهم 9)، وذلك وفاء وتقديرا وتكريسا لثقافة الاعتراف بجميل تضحياتهم من أجل الوطن.

وكانت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير قد سطرت برنامجا لتخليد الأعياد الثلاثة المجيدة (عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال)، تضمن تنظيم صبيحة تربوية بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، ومعرضا للصور التاريخية والاصدارات المندوبية، ولقاء تواصليا بالثانوية التأهيلية أبي بكر القادري بسلا.

اقرأ أيضا

نصف ماراطون جاكرتا للإناث: المغرب يسيطر على منصة التتويج

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 14:23

سيطرت العداءات المغربيات أميمة سعود، ووئام الفتحي، وفتيحة بنتشتكي، على منصة تتويج النسخة الأولى لنصف ماراطون جاكرتا للإناث بأندونيسيا، الذي نظم اليوم الأحد.

انطلاق فعاليات الدورة ال29 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 10:17

انطلقت، مساء السبت بسينما إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور ثلة من مهنيي الفن السابع وشخصيات من عالم الثقافة والفنون.

غواتيمالا سيتي.. توشيح سفير غواتيمالي سابق بالرباط بالوسام الملكي من درجة قائد

السبت, 27 أبريل, 2024 في 21:49

تم بمدينة غواتيمالا، توشيح السفير السابق لجمهورية غواتيمالا بالمغرب، السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، بالوسام الملكي من درجة قائد، والذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنحه إياه إثر انتهاء مهمته الدبلوماسية بالمملكة.