العام الثقافي قطر -المغرب 2024 …افتتاح معرض كتارا للطوابع والعملات المغربية

الدوحة – افتتحت مساء أمس الأربعاء بالدوحة فعاليات معرض الطوابع والعملات المغربية الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،  بالتعاون مع المركز القطري لهواة الطوابع والعملات التابع لوزارة الثقافة القطرية، وذلك في إطار العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024 .

ويشتمل المعرض، الذي حضر حفل افتتاحه بالخصوص سفير المغرب بقطر السيد محمد ستري والمدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خالد بن إبراهيم السليطي ومدير المركز القطري لهواة الطوابع البريدية حسين رجب الإسماعيل وعدد من الشخصيات المغربية والقطرية والعربية من عالم الثقافة والفن والإعلام ، على 158 لوحة تضم مجموعات من الطوابع والعملات المغربية القيمة، تغطي مراحل مختلفة من تاريخ المملكة من فترة الحماية إلى العصر الحالي.

كما يضم المعرض الذي تتواصل فعالياته الى غاية 15 يونيو المقبل مجموعة من البطاقات البريدية تخلد لمساجد ومآذن و شوارع ومعالم تاريخية بمجموعة من المدن المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن المعرض يشكل تجسيدا للتعاون القائم بين المغرب وقطر الذي ليس وليد اليوم، مذكرا بالعديد من الفعاليات والاسابيع الخاصة بالمغرب التي تم تنظيمها من قبل المؤسسة.

وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يندرج في إطار تجديد التعاون بين المغرب وقطر في العديد من المجالات ومنها  المجال الثقافي ، مبرزا أن المؤسسة تنكب على التحضير لمجموعة من الفعاليات في الأسابيع المقبلة منها تنظيم معارض مشتركة مع مؤسسات بالمغرب.

من جانبه قال مدير المركز القطري لهواة الطوابع البريدية في تصريح مماثل إن المعرض يشتمل على نماذج وبروفات متميزة في محتواها وأشكالها وألوانها ، ويشكل مناسبة للزوار من قطر ومن باقي الأقطار العربية لاكتشاف هذه الكنوز التي تؤرخ لمراحل من تاريخ المغرب العريق.

وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا (قطر) قد أعلنت مؤخرا عن اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف الشرف في النسخة الأولى لجائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الاثرية 2024 وذلك بالتزامن مع العام الثقافي القطري المغرب 2024 .

يشار إلى انه مبادرة الأعوام الثقافية التي اختارت المغرب كشريك لدولة قطر خلال سنة 2024 والتي سيتم خلالها تنظيم العديد من المعارض الفنية الكبرى، والمهرجانات والتظاهرات الثقافية بكلا البلدين والشعبين الشقيقين، ستعرف تنظيم ما لا يقل عن 80 تظاهرة ثقافية وفنية .