المغرب قادر، تحت قيادة جلالة الملك، على مساعدة إفريقيا على رفع تحديات التنمية(صامويل كابلان)

واشنطن- أكد صامويل كابلان، السفير الأمريكي السابق بالرباط، أن الخبرة التي راكمها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، يمكن أن تساعد إفريقيا على رفع التحديات المتعددة للتنمية المستدامة.

وقال كابلان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الريادة والخبرة التي يتميز بها المغرب في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية تعد مؤهلات هامة قادرة على خلق دينامية جديدة في المسلسل التنموي بالقارة الإفريقية”، مبرزا أن الخبرة المغربية، خاصة في مجال الأعمال والمال، تعد من بين الأكثر تطورا على الصعيد العالمي.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق، في هذا الصدد، أن المملكة تظل، بدون أدنى شك، “حليفا استراتيجيا أولا” للولايات المتحدة بإفريقيا.
وبخصوص العلاقات الثنائية، لاحظ كابلان أن علاقات التعاون بين البلدين تعززت أكثر في إطار الحوار الاستراتيجي الذي انطلق سنة 2012، وما فتئت تتعزز وتتطور على مر السنين.
وفي تصريح مماثل، أكد السفير الأمريكي الأسبق بالرباط، مارك غينسبيرغ، من جانبه، أن المملكة المغربية تعد بلدا “صديقا” و”حليفا لا غنى عنه” بالنسبة للولايات المتحدة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، معربا عن “تقديره الكبير” للقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه عرش البلاد.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي بأن المغرب يمثل اليوم، بفضل الدور الريادي لجلالة الملك، “صوتا مسموعا للاعتدال، شأنه في ذلك شأن الولايات المتحدة والبلدان الحريصة على الحفاظ على قيم الوسطية والاعتدال في محاربة التطرف الديني للجماعات التي تتبنى إيديولوجية القاعدة”.