بني ملال: افتتاح ندوة دولية عن بعد حول ريادة الأعمال والابتكار

بني ملال – افتتحت اليوم الأربعاء أشغال ندوة دولية عن بعد عبر تقنية الفيديو حول موضوع “ريادة الأعمال والابتكار” ، وذلك بمبادرة من جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.

وتجري أطوار الدورة الأولى لهذه الندوة الدولية ، التي تنظمها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وكلية الاقتصاد والتدبير ، والكلية المتعددة التخصصات لبني ملال، تحت شعار “ريادة الأعمال الرقمية ، قوة دفع في النموذج التنموي الجديد الشامل والمستدام لفترة ما بعد كوفيد 19″، عبر الأنترنت باستخدام نظام الاتصال “مايكروسوفت تيمز” ، تحت إشراف فريق من الخبراء والمستشارين والمهنيين من الولايات المتحدة وفرنسا وبولندا والسنغال والمغرب.

وتسعى كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلية الاقتصاد والتدبير والكلية المتعددة التخصصات لبني ملال ، من خلال تنظيم هذه الندوة الدولية ، لتأكيد التزامهم باحتضان وتشجيع الابتكار تماشيا مع استراتيجية جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ومخططها الأكاديمي.

وأشارت الجامعة في بلاغ بهذا الخصوص إلى أن ريادة الأعمال الرقمية تشكل مؤهلا ومقوما هاما للنموذج الجديد للتنمية الاقتصادية لبلادنا، بسبب نتائج هذا التوجه على تنافسية الاقتصاد المغربي ومواكبته للاقتصاد العالمي.

ومن المقرر أن تسلط هذه الدورة الضوء على دور الرقمنة في مكافحة جائحة كوفيد 19 في المملكة، وقد شرعت عمليا العديد من الإدارات في تجسيد هذا التوجه ، وبدأت المدارس والجامعات في استخدام منصات التعلم عن بعد ، وحذت حذوها بعض الشركات التي اعتمدت ضمن برامج عملها تقنية العمل إلكترونيا عن بعد ، تجنبا للازدحام داخلها.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العديد من المواضيع ، منها على وجه الخصوص ، الرافعات الكفيلة بتمكين ريادة الأعمال الرقمية من تسريع تنفيذ النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية، والتجهيزات التي وضعها المغرب لتحفيز ريادة الأعمال الرقمية ، والمخاطر المرتبطة بريادة الأعمال الرقمية ووسائل تدبيرها، إضافة إلى مسألة مناقشة التعديلات المتوقعة والأولويات التي تنشأ في هذا المجال ، بالنظر إلى آثار جائحة كوفيد 19 ، وكذا مستقبل ريادة الأعمال في افريقيا بعد التداعيات التي خلفها هذا الوباء الذي تفشى في مختلف بقاع العالم.