آخر الأخبار
تسليط الضوء على” قصة نجاح” ميناء طنجة المتوسط خلال الاجتماعين السنويين للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي

تسليط الضوء على” قصة نجاح” ميناء طنجة المتوسط خلال الاجتماعين السنويين للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي

الجمعة, 15 أكتوبر, 2021 - 21:37

واشنطن – تم تسليط الضوء، اليوم الجمعة، على “قصة نجاح” ميناء طنجة المتوسط الذي يبرز اليوم كبنية تحتية رائدة في حوض الأبيض المتوسط وفي إفريقيا، وذلك خلال الاجتماعات الخريفية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في واشنطن.

وأكد المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، مهدي التازي الريفي، في كلمة خلال لقاء حول “مساهمة التجارة في التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد-19″، أن هذا القطب اللوجستي الدولي الواقع على مضيق جبل طارق، يعد تتويجا لرؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تتوخى وضع المغرب في مصاف منصات التبادل الحر على المستوى العالمي.

وأبرز أن هذه الرؤية الملكية تقوم على ركيزتين أساسيتين؛ هما ضمان الربط بين المبادلات التجارية الدولية على مستوى مضيق جبل طارق في ظل حجم التدفق التجاري المهم الذي تعرفه هذه المنطقة، وتطوير منصة تنافسية لصالح المقاولات والشركات متعددة الجنسيات المتواجدة بها.

وأضاف السيد التازي الريفي أن الأمر يتعلق بترسيخ المغرب كـ “قاعدة أساسية” للصادرات الدولية، مشيرا إلى أن ميناء طنجة المتوسط يرتبط حاليا بأزيد من 180 ميناء دولي، ومحور رئيسي لما يقرب من ألف شركة تنشط في مجال التصدير.

وأشار إلى أن هذا القطب الإقليمي التنافسي يضم أزيد من 80 ألف وظيفة ترتكز على الأنشطة الصناعية واللوجستية التي يقوم بها فاعلون دوليون في قطاعات الطيران وصناعة السيارات والنسيج والخدمات اللوجستية والإلكترونيات، مضيفا أن شركة “رونو” الفرنسية لصناعة السيارات صدرت حوالي مليوني سيارة انطلاقا من نقطة التجميع التابعة لها التي تعد الأكبر على صعيد القارة الإفريقية.

كما أشار السيد التازي الريفي، نقلا عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، إلى أنه فيما يتعلق بالربط البحري، يعتبر المغرب طرفا “بالغ الأهمية” في التجارة الدولية.

وتطرق إلى آفاق الخدمات اللوجستية، مبرزا وجود فرصة تجارية “كبيرة” تتيحها اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب اللوجستية.

من جهة أخرى، أبرز مشاركون في هذا اللقاء مساهمة المبادلات في التعافي الاقتصادي لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، حيث تطرقوا إلى التدابير التي تجعل من التجارة محركا قويا للنمو الاقتصادي والازدهار في العالم.

وناقشوا دور التجارة الحيوي في الحفاظ على إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى في سياق الجائحة، وكذلك التدابير التي يمكن أن يتخذها المسؤولون الحكوميون لتسهيل التجارة، لا سيما رفع الحواجز غير الجمركية وتحسين خدمات النقل اللوجستية وتطوير التمويل التجاري.

كما انصبت المداخلات على الإجراءات طويلة الأمد التي تحتاجها البلدان النامية للاستفادة بشكل أفضل من المزايا الاقتصادية للتجارة، كالاستثمارات في البنيات التحتية اللوجستية.

وعرف هذا الاجتماع حضور رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي إيويالا.

اقرأ أيضا

المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 : إطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي للفلاحة القادرة على الصمود أمام التغير المناخي

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 20:54

تم، اليوم الجمعة بمكناس، إطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي للفلاحة القادرة على الصمود أمام التغير المناخي، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وذلك على هامش الدورة الـ16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب.

الجامعة الخاصة لفاس تحتضن النسخة الأولى من اليوم العلمي للتكوين المستمر في علم النفس السريري

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 20:47

نظمت كلية العلوم شبه الطبية وتقنيات الصحة التابعة للجامعة الخاصة لفاس، اليوم الجمعة، النسخة الأولى من اليوم العلمي للتكوين المستمر في علم النفس السريري.

اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بالإعداد لتنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية تعقد اجتماعها بالرباط

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 20:33

عقدت اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بإعداد وتنسيق الأشغال التحضيرية لتنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعها برئاسة وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل رفقة المبعوث الخاص للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية ومدير قطاع المحددات الاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية.

MAP LIVE

أخبار آخر الساعة

MAP TV

الأكثر شعبية