آخر الأخبار
جامعة محمد السادس لعلوم الصحة: تجسيد فعلي للمشاريع التنموية المستدامة

جامعة محمد السادس لعلوم الصحة: تجسيد فعلي للمشاريع التنموية المستدامة

الإثنين, 5 يناير, 2015 - 16:56

الدار البيضاء- تعتبر جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، لبنة جديدة في منظومة التربية والتكوين بالمغرب، تجسد بشكل فعلي نموذج المشاريع التنموية المستدامة المندمجة في محيطها، التي تهدف إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أسس وأهداف الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، والمساهمة في النهوض بالتعليم العالي والدراسات المرتبطة بقطاع الصحة.

وستشيد هذه المؤسسة، التي وضع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الحجر الأساس لبنائها ، اليوم الاثنين، بالقطب المستقبلي الدار البيضاء آنفا، الجوهرة المعمارية الجديدة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث يشكل هذا الموقع المتميز للجامعة، إضافة نوعية لها، بالنظر لكونه يوفر إطارا ملائما للتحصيل، و لقربه من المراكز الكبرى بالدار البيضاء، علاوة على ما يوفره للطلبة من سهولة في الولوج إلى السكن وإلى المرافق الحيوية الأخرى من مطاعم وخدمات ومرافق خدماتية. وقد بدأت المؤسسة فعليا في توفير التكوين للطلبة الموسم الجامعي الحالي، وذلك في انتظار بناء هذا المقر الجديد الذي ستستمر الأشغال به لمدة 21 شهرا على قطعة أرضية مساحتها 31 ألف متر مربع.

وتوفر الجامعة تكوينا ذي جودة في مهن الطب /الطب العام/ والتمريض والمهن التقنية المرتبطة بالطب والهندسة البيو- طبية والماستر في الصحة العمومية والماستر في تدبير وتسيير المؤسسات الإستشفائية وتكوينات أخرى. وتسعى هذه المؤسسة إلى التموقع كرافعة أساسية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في القطاع الصحي ، من خلال فلسفة مبتكرة، مبنية على منظومة من القيم تتمحور في مجملها حول النجاعة والجودة وتطوير كفاءات العنصر البشري ، وبالتالي فهي تقطع مع المقاربات التقليدية لتتبنى تصورات بيداغوجية حديثة لا تقتصر فقط على نقل المعرفة ولكن تهتم بالطالب وتكوين مهنيي المستقبل في قطاع الصحة.

ومن هذا المنطلق، تضع المؤسسة الطالب في صلب اهتماماتها، كما أنها تحفز على التبادل العلمي والتعاون مع مؤسسات عالمية حتى تواكب الرهانات والتحديات العالمية الكبرى في مجال التكوين. ويساهم في تكوين الطلبة بالجامعة طاقم بيداغودجي مكون من أساتذة مغاربة ومن عدد من البلدان الفرانكوفونية والانغلوساكسونية المرتبطة بشراكة مع الجامعة، وكذا أساتذة جامعيين في الطب والعلوم الطبية من جامعات عالمية مشهود لها بالخبرة والكفاءة والبحث العلمي، بالاضافة إلى تقديم دروس عن بعد عبر الفيديو انطلاقا من معاهد وجامعات عالمية رائدة. ويتم التكوين بالجامعة وفق مقاربة بيداغوجية تأخذ في الاعتبار متطلبات سوق الشغل سواء في المغرب أو على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أنها توفر للطلبة دروسا للتقوية في اللغة الانجليزية. ويعكس إشراف صاحب الجلالة على وضع الحج الأساس لبناء هذه المنشأة الجامعية الصحية، العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لقطاع الصحة، لاسيما من خلال العمل على تطوير البنيات التحتية المرتبطة بالتكوين والنهوض بالكفاءات بما يساهم في تعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتحسين جودتها. وينسجم إنجاز هذه الجامعة، التي أبى جلالة الملك إلا أن يطلق عليها اسمه الكريم، تمام الانسجام، مع جهود جلالته الرامية إلى إتاحة الولوج إلى بنيات التكوين ذات المستوى العالي لفائدة الشباب المغربي و الإفريقي.

كما ستشكل هذه الجامعة أرضية للتكوين التطبيقي و استكمال التكوين بالنسبة للطلبة، و قاعدة للبحث العلمي الطبي بين أوروبا و إفريقيا.

 

اقرأ أيضا

الأيام المفتوحة للأمن الوطني.. تكوين أساسي ومستمر للموارد البشرية لمواكبة التطور والتنمية

الإثنين, 20 مايو, 2024 في 17:33

يقف زوار رواق “التوظيف والتكوين” ضمن معرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، على حرص المديرية العامة للأمن الوطني على جعل التكوين الشرطي، في شقّيه الأساسي والمستمر، منفتحا على مختلف الكفاءات والتخصصات والتجارب الدولية، ومستحضرا لمبادئ النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص.

المغرب يسلم هبة من الأسمدة لصغار الفلاحين في غواتيمالا

الإثنين, 20 مايو, 2024 في 17:24

قدم المغرب هبة عبارة عن كمية من الأسمدة لفائدة عدد من صغار الفلاحين في غواتيمالا، في إطار دعم الجهود الرامية إلى الحد من الفقر وسوء التغذية في بعض مناطق هذا البلد في أمريكا الوسطى.

الاستجابة للطوارئ: المغرب والبنك الدولي يوقعان اتفاقية “خيار الاستجابة السريعة”

الإثنين, 20 مايو, 2024 في 16:51

وقع المغرب والبنك الدولي، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقية “خيار الاستجابة السريعة” (RRO)، التي تمثل خطوة مهمة في قدرة المملكة على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ وتقديم الدعم الحاسم لمواطنيها.