جمعية الأمل لمرضى السكري بفاس تكثف خدماتها في زمن الحجر الصحي

فاس – كثفت جمعية الأمل لمرضى السكري- فاس خدماتها لفائدة المستفيدين في إطار المساهمة في تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمواجهة وباء كورونا المستجد.

وتفتح مقرات هذه الجمعية في فاس يوميا أبوابها في وجه المرضى الذين يحتاجون مختلف أنواع التدخل، توعية أو فحصا أو مواكبة علاجية، كما توفد أطرها الى بيوت المرضى لتفادي التنقلات في ظل حالة الطوارئ الصحية.

وقال حكيم مسرور، طبيب متطوع، إنه تبعا لتدابير الحجر الصحي وخدمة للمرضى الذين يتعذر عليهم التنقل، ارتأت الجمعية وضع رقمين هاتفيين رهن اشارتهم، بحيث يمكنهم طلب التدخل منزليا مؤكدا أن الهدف هو حث المواطنين على لزوم البيوت من أجل تجاوز محنة الوباء.

وأوضح مسرور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خدمات أطر الجمعية تشمل تتبع داء السكري، والضغط الدموي، وكذلك أمراض الروماتيزم وبعض الأمراض التعفنية.

ومن جهته، ذكر محمد الحجاجي رئيس الجمعية في تصريح للوكالة بأن الجمعية ذات الامتداد الوطني تتوفر على 35 فرعا عبر المغرب، منها ثمانية فروع في فاس.

وأبرز أن أطر الجمعية يواصلون في زمن الطوارئ الصحية مهام تحسيس مرضى السكري وتوجيههم وفق تطورات حالتهم الطبية ودعمهم بالادوية وتقديم خدمات التوعية الغذائية.

وأوضح أن مراكز الجمعية في فاس تظل مفتوحة يوميا من التاسعة صباحا الى الخامسة مساء، مستندة على طاقم طبي وشبه طبي متمرس في التكفل بالامراض المزمنة، لا يتخلف عن زيارة المرضى، خصوصا من الفئات الهشة، في بيوتهم.

وأكد الحجاجي أن الجمعية، وهي عضو في الاتحاد الدولي للسكري، تتوفر على 250 متطوعا على الصعيد الوطني، مشيرا الى أن الجمعية تستند في برمجة وتفعيل أنشطتها على شراكات واسعة مع عدة قطاعات معنية، حكومية وغير حكومية.