آخر الأخبار
حلول الذكرى الثامنة لرحيل صاحب وحي الكتابة نجيب محفوظ

حلول الذكرى الثامنة لرحيل صاحب وحي الكتابة نجيب محفوظ

السبت, 30 أغسطس, 2014 - 12:06

– إعداد مكتب القاهرة –

القاهرة – تخلد الساحة الثقافية المصرية والعربية بصفة عامة الذكرى الثامنة لرحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ ، الذي توفي في 30 غشت 2006. وكان الراحل نجيب محفوظ أول كاتب عربي حصل على جائزة نوبل في الأدب، عن روايته الشهيرة ” أولاد حارتنا”.
وقد ظل نجيب محفوظ يكتب الرواية منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، ودارت أحداث جميع رواياته في مصر، حيث كانت الحارة هي محور أحداث كافة رواياته. ويعد الأديب العربي الذي تم تحويل أكثر أعماله إلى السينما والتليفزيون.
ومن أشهر أعماله “الثلاثية” و” أولاد حارتنا” التي منعت من النشر في مصر عند صدورها.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة وهو أصغر إخوته. وكان عمره سبعة أعوام حين قامت ثورة 1919 في مصر التي أثرت فيه وكتب عنها في ما بعد في رواية “بين القصرين” أول أجزاء ثلاثيته الشهيرة.
والتحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على الإجازة في الفلسفة، وانضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيرا برلمانيا في وزارة الأوقاف (1938- 1945)، ثم مديرا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.
وعمل محفوظ بعدها مديرا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرا للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون.
كان آخر منصبٍ حكومي شغله الأديب الراحل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966- 1971)، وتقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة “الأهرام”.
وقد بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة ابتداء من 1939، ونشر روايته الأولى “عبث الأقدار” التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر “كفاح طيبة” و “رادوبيس”، منهيا بذلك ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
ومنذ عام 1945، بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في مسيرته الأدبية برواية “القاهرة الجديدة” ، ثم “خان الخليلي” و “زقاق المدق”، كما اتجه إلى الرمزية في رواياته “الشحاذ”، و”أولاد حارتنا” التي كان لها ردود فعل قوية وكانت سببا في التحريض على محاولة اغتياله.
كما اتجه محفوظ في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبى إلى مفاهيم جديدة، كالكتابة على حدود الفانتازيا مثل “الحرافيش” و “ليالي ألف ليلة” وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمله “أصداء السيرة الذاتية” و “أحلام فترة النقاهة”، واللذين اتسما بالتكثيف الشعري.
توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوما من دخوله مستشفى الشرطة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

اقرأ أيضا

نصف ماراطون جاكرتا للإناث: المغرب يسيطر على منصة التتويج

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 14:23

سيطرت العداءات المغربيات أميمة سعود، ووئام الفتحي، وفتيحة بنتشتكي، على منصة تتويج النسخة الأولى لنصف ماراطون جاكرتا للإناث بأندونيسيا، الذي نظم اليوم الأحد.

انطلاق فعاليات الدورة ال29 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 10:17

انطلقت، مساء السبت بسينما إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور ثلة من مهنيي الفن السابع وشخصيات من عالم الثقافة والفنون.

غواتيمالا سيتي.. توشيح سفير غواتيمالي سابق بالرباط بالوسام الملكي من درجة قائد

السبت, 27 أبريل, 2024 في 21:49

تم بمدينة غواتيمالا، توشيح السفير السابق لجمهورية غواتيمالا بالمغرب، السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، بالوسام الملكي من درجة قائد، والذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنحه إياه إثر انتهاء مهمته الدبلوماسية بالمملكة.