آخر الأخبار
صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تستعرض بالدوحة السياسة الابتكارية التي ينهجها المغرب في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال محاربة السرطان

صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تستعرض بالدوحة السياسة الابتكارية التي ينهجها المغرب في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال محاربة السرطان

الثلاثاء, 10 ديسمبر, 2013 - 11:08

الدوحة – استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للاسلمى للعلاج والوقاية من السرطان ،أمام المشاركين في مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية المنعقد حاليا بالدوحة ، تجربة المملكة المغربية في مجال الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة ، وفي مجال محاربة السرطان بصفة خاصة.

وقالت صاحبة السمو الملكي ، في مداخلة اليوم الثلاثاء، أمام المؤتمرين ، إن المملكة المغربية اعتمدت تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “سياسة عمومية ابتكارية في مجال الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة، وفي مجال مكافحة السرطان بصفة خاصة، باعتباره أحد الأمراض الفتاكة ، وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني”.

وأضافت أنه “رغم أن محاربة السرطان ليس موضوعا جديدا ، فإن المقاربة الابتكارية التي اعتمدناها مكنتنا من تحقيق نتائج جيدة ومرضية” مشيرة إلى أن مؤسسة للاسلمى للعلاج والوقاية من السرطان انخرطت في تفعيل تلك السياسة الابتكارية ، من خلال نهج مقاربة شاملة ومندمجة لمواجهة هذا الداء ، واعتماد منهجية تشاركية مع جميع الفاعلين والأطراف المعنية بما فيها المرضى وذويهم علاوة على البحث عن الموارد الضرورية والملائمة ، والعمل على تكوين الأطر المؤهلة في هذا المجال وتشجيع البحث العلمي والانفتاح على المحيط الإقليمي للمملكة.

وأكدت أن المقاربة الشاملة للمؤسسة تنصب أولا على مجال الوقاية بشراكة فعلية مع وزارتي الصحة والتربية الوطنية ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها مشيرة إلى أن المؤسسة تحرص في مجال تدبير العلاج على تعزيز البنيات الاستشفائية المتخصصة والتي يبلغ عددها اليوم تسعة مراكز مجهزة بأحدث الآليات ومعتمدة لتكنولوجيات متطورة ، تم إنجاز سبعة منها ، كما تم توفير 24 مسرعة نووية ، وذلك في ظرف لا يتعدى خمس سنوات بالاعتماد على شراكة تكاد تكون فريدة من نوعها بين المجتمع المدني ووزارة الصحة والسلطات العمومية والهيئات المنتخبة الوطنية والترابية والمؤسسات الجامعية.

وفي ما يخص توفير الأدوية الضرورية للمرضى وخاصة المعوزين منهم، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، إن المؤسسة تمكنت من تغطية حاجيات الأطفال وحاجيات النساء المصابات بسرطان الثدي بنسبة بلغت 100 في المائة ، كما تعززت هذه التغطيات بفضل نظام التأمين الإجباري عن المرض ونظام المساعدة الطبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2011 والذي يغطي حاجيات 5 ر8 ملايين مواطن أي 100 في المائة من ذوي الدخل المحدود.

وأشارت إلى أن البعد الابتكاري لعمل المؤسسة في مجال مساعدة المرضى على الاستشفاء، يتجلى من خلال استفادتهم من خدمات دور الحياة التي تعتبر فضاءات للإيواء تتيح لهم تتبع العلاج للمدة الضرورية في أحسن الظروف مع تواجد ذويهم.

وأكدت أنه وبالنظر لأهمية تكوين الموارد البشرية المتخصصة في مجال محاربة السرطان لم يفت المؤسسة أن تولي عناية خاصة لهذا الجانب مشيرة إلى أنه اقتناعا من المؤسسة بضرورة تدعيم البحث العلمي في مجال الوقاية والعلاج ، أطلقت هذه السنة إعلانات لتلقي مشاريع للبحث في علم السرطان تشمل سرطان الأطفال وسرطان الدم والسرطان الصلب على سبيل المثال على أن تستفيد المشاريع المعتمدة من الدعم المالي للمؤسسة.

واعتبرت صاحبة السمو الملكي أنه لم يكن بإمكان المؤسسة تطوير مختلف الأعمال المشار إليها لولا اعتمادها كذلك لمنهجية ابتكارية في مجال البحث عن وسائل التمويل حيث تمكنت من خلال دعم بعض الفاعلين وكذا عبر شراكة فعلية مع الجهات المعنية وخاصة مختبرات الأدوية المتخصصة من تخفيض كلفة هذه الأدوية حتى تصبح في متناول أكبر عدد ممكن من المرضى.

وأكدت أن الابتكار يجب أن يهدف إلى تعميم الاستفادة من الرعاية الصحية ، داعية في هذا الصدد “الدول الغنية المتقدمة الى تجاوز احتكارها لمجالات الابتكار العلمي تفاديا لتوسيع الهوة بين دول الشمال والجنوب وإلى تمكين الدول الفقيرة من نتائج هذا الابتكار بما يعود بالنفع على مواطنيها وكذا تطوير علاقات التعاون في هذا المجال”.

وفي مجال التعاون جنوب جنوب حرصت مؤسسة للاسلمى – تقول صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى- على تدعيم علاقات التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة حيث يشمل هذا التعاون تسع دول علما بأن هذا العدد سيبلغ 12 دولة مع متم هذه السنة بل أكثر من ذلك في غضون الشهور المقبلة.

واستطردت أن من تجليات هذا التعاون الفعلي والمثمر، إحداث المدرسة الإفريقية لتكوين مئات الأطر المتخصصة في مجال محاربة السرطان مشددة على أن تطوير هذا التعاون القيم ليشمل مختلف الأوجه والابعاد “لن يتأتى إلا بفضل إحداث صندوق جهوي وآخر دولي لتمويل علاج داء السرطان ، وفي هذا الصدد ما فتىء المغرب يبذل قصارى جهوده لإقناع المنتظم الدولي بضرورة تحقيق هذه الآلية التمويلية” .

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى في مداخلتها أن الفضل في تشجيع مؤسسة للاسلمى لتطوير مقاربتها العلمية الابتكارية يعود في المقام الأول للدعم الدائم والرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجهودها وكذلك للتعبئة الارادية لجهود مختلف السلطات والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكذا المواطنين.

وأوضحت أن هذه التعبئة الشاملة مكنت “بلدنا من تبوئ مكانة متميزة في هذا المجال حيث تمكنا من تحقيق نتائج محفزة في ظرف زمني قصير وذلك رغم الإكراهات العديدة ومحدودية الإمكانات إلا أننا واعون بحجم التحديات وبأن الطريق ما زال طويلا ويتطلب المزيد من العمل الخلاق”.

وأعربت صاحبة السمو الملكي في الختام عن يقينها بأن أشغال هذا المؤتمر الدولي ستعرف نجاحا كبيرا بما سيتمخض عنه من توصيات وجيهة وشراكات لتدعيم أسس التعاون المثمر والبناء وتبادل الخبرات بين مختلف الفعاليات المشاركة فيه وذلك لتوفير أفضل السبل والإمكانات الكفيلة بالنهوض بالبحث والابتكار في مجال الرعاية الصحية.
و في ما يلي النص الكامل للكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى:

” الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه

صاحبة السمو ،

أصحاب المعالي والسعادة ،

حضرات السيدات والسادة ،

يطيب لي في البداية ، أن أعبر لكم عن عميق سروري بالمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ، الذي تحتضنه دولة قطر الشقيقة .

وبهذه المناسبة ، أود التوجه بأصدق عبارات الشكر والامتنان ، لأختي العزيزة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، على كرم الضيافة ، وبالغ الحفاوة والاستقبال الأخوي.

كما أنوه بالمبادرة الخيرة التي ترعاها سموها ، والتي مكنت مؤسسة قطر ، من الاضطلاع بدور فاعل في مختلف المجالات الاجتماعية ، لاسيما تطوير قطاعي التعليم والصحة .

ولا يفوتني كذلك ، أن أشيد بالجهود القيمة ، التي يبذلها البروفيسور اللورد دارزي ، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، لانعقاد هذا الملتقى الدولي الهام.

وبالنظر لأهمية و راهنية المواضيع المدرجة في جدول أعمال هذا المؤتمر ، الذي ينعقد بحضور فعاليات مشهود لها بالخبرة الواسعة، وحصافة الرأي، فإني على يقين، أن هذا اللقاء سيساهم في إيجاد الإجابات الناجعة ، لتبني حلول عملية ومستدامة، للنهوض بالابتكار في المجال الصحي، على الصعيد العالمي.

حضرات السيدات والسادة،

إن بلوغ الهدف المنشود في تحقيق أعلى مستوى من البحث العلمي النظري، وتشجيع نسق الابتكار في روافده التطبيقية العملية، لن يتحقق دون وضع الإنسان في صلب اهتماماته. كما أنه رهين بالتعاون المؤسساتي الدولي، وبتعبئة الموارد الفكرية الفردية المتخصصة التي تغير سريان الأمور إلى الأفضل.

وأود الإشارة إلى أن الابتكار لا يكمن فقط في الوسائل التكنولوجية والأدوية وتقنيات العلاج والجراحة، بل أيضا في الأفكار والسياسات والمقاربات ومنهجيات العمل من أجل ضمان الولوج للعلاج.

وفي هذا النطاق، اعتمدت المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، سياسة عمومية ابتكارية في مجال الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة، وفي مجال محاربة السرطان بصفة خاصة، باعتباره أحد الأمراض الفتاكة، وذلك في إطار المخطط الإستراتيجي الوطني.

واسمحوا لي أن أعطيكم لمحة موجزة عن تجربتنا الخاصة، التي نجحت في ظرف وجيز فقط باعتماد هذه المقاربة المبتكرة.

أجل، فرغم أن محاربة السرطان ليس موضوعا جديدا، فإن المقاربة الابتكارية التي اعتمدناها مكنتنا من تحقيق نتائج جيدة ومرضية.

لقد انخرطت ” مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان”، التي أتشرف برئاستها، في تفعيل تلك السياسة الابتكارية، من خلال نهج مقاربة شاملة ومندمجة لمواجهة هذا الداء، واعتماد منهجية تشاركية مع جميع الفاعلين والأطراف المعنية، بما فيها المرضى وذويهم، علاوة على البحث عن الموارد الضرورية والملائمة، والعمل على تكوين الأطر المؤهلة في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي والانفتاح على المحيط الإقليمي للمملكة.

فالمقاربة الشاملة للمؤسسة، تنصب أولا على مجال الوقاية، بشراكة فعلية مع وزارتي الصحة والتربية الوطنية، ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها.

وفي مجال تدبير العلاج، تحرص على تعزيز البنيات الاستشفائية المتخصصة، والتي بلغ عددها اليوم تسعة مراكز مجهزة بأحدث الآليات، ومعتمدة لتكنولوجيات متطورة، تم إنجاز سبعة منها. كما تم توفير 24 مسرعة نووية، وذلك في ظرف لا يتعدى خمس سنوات، بالاعتماد على شراكة تكاد تكون فريدة من نوعها بين المجتمع المدني ووزارة الصحة والسلطات العمومية والهيئات المنتخبة، الوطنية والترابية، والمؤسسات الجامعية.

وفي ما يخص توفير الأدوية الضرورية للمرضى، وخاصة المعوزين منهم، تمكنت المؤسسة من تغطية حاجيات الأطفال، وحاجيات النساء المصابات بسرطان الثدي، بنسبة بلغت 100 في المائة، كما تعززت هذه التغطيات بفضل نظام التأمين الإجباري عن المرض، ونظام المساعدة الطبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2011 والذي يغطي حاجيات 5ر8 ملايين مواطن، أي 100 في المائة من ذوي الدخل المحدود.

كما يتجلى البعد الابتكاري لعمل المؤسسة، في مجال مساعدة المرضى على الاستشفاء، من خلال استفادتهم من خدمات دور الحياة التي تعتبر فضاءات للإيواء، تتيح لهم تتبع العلاج للمدة الضرورية في أحسن الظروف، مع تواجد ذويهم.

وبالنظر لأهمية تكوين الموارد البشرية المتخصصة في مجال محاربة السرطان، لم يفت المؤسسة أن تولي عناية خاصة لهذا الجانب.

واقتناعا منها بضرورة تدعيم البحث العلمي في مجال الوقاية والعلاج، أطلقت المؤسسة هذه السنة، إعلانات لتلقي مشاريع للبحث في علم السرطان، تشمل سرطان الأطفال وسرطان الدم والسرطان الصلب، على سبيل المثال، على أن تستفيد المشاريع المعتمدة من الدعم المالي للمؤسسة.

ولم يكن بإمكان المؤسسة تطوير مختلف الأعمال المشار إليها، لولا اعتمادها كذلك، لمنهجية ابتكارية في مجال البحث عن وسائل التمويل، حيث تمكنت من خلال دعم بعض الفاعلين، وكذا عبر شراكة فعلية مع الجهات المعنية وخاصة مختبرات الأدوية المتخصصة من تخفيض كلفة هذه الأدوية حتى تصبح في متناول أكبر عدد ممكن من المرضى.

فالابتكار يجب أن يهدف إلى تعميم الاستفادة من الرعاية الصحية، وفي هذا الصدد، ندعو الدول الغنية المتقدمة إلى تجاوز احتكارها لمجالات الابتكار العلمي تفاديا لتوسيع الهوة بين دول الشمال والجنوب، وإلى تمكين الدول الفقيرة من نتائج هذا الابتكار، بما يعود بالنفع على مواطنيها، وكذا تطوير علاقات التعاون في هذا المجال.

وفي مجال التعاون جنوب – جنوب حرصت مؤسسة للا سلمى على تدعيم علاقات التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة، حيث يشمل هذا التعاون تسع دول، علما بأن هذا العدد سيبلغ 12 دولة مع متم هذه السنة، بل أكثر من ذلك في غضون الشهور المقبلة إن شاء الله.

ومن تجليات هذا التعاون الفعلي والمثمر، لا بد من الإشارة إلى إحداث المدرسة الإفريقية لتكوين مئات الأطر المتخصصة في مجال محاربة السرطان.

إلا أن تطوير هذا التعاون القيم ليشمل مختلف الأوجه والأبعاد، لن يتأتى إلا بفضل إحداث صندوق جهوي، وآخر دولي لتمويل علاج داء السرطان. وفي هذا الصدد، ما فتئ المغرب يبذل قصارى جهوده لإقناع المنتظم الدولي بضرورة تحقيق هذه الآلية التمويلية.

حضرات السيدات والسادة،

إن الفضل في تشجيع مؤسستنا لتطوير مقاربتها العلمية الابتكارية، يعود في المقام الأول، للدعم الدائم والرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجهودها، وكذلك للتعبئة الإرادية لجهود مختلف السلطات والمؤسسات العمومية، وفعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وكذا المواطنين.

وقد مكنت هذه التعبئة الشاملة بلدنا من تبوئ مكانة متميزة في هذا المجال، حيث تمكنا من تحقيق نتائج محفزة في ظرف زمني قصير، وذلك رغم الإكراهات العديدة ومحدودية الإمكانات إلا أننا واعون بحجم التحديات، وبأن الطريق ما زال طويلا ويتطلب المزيد من العمل الخلاق.

و إنني على يقين ، أن أشغال هذا المؤتمر الدولي ستعرف نجاحا كبيرا ، بما سيتمخض عنه من توصيات وجيهة، و شراكات لتدعيم أسس التعاون المثمر و البناء، و تبادل الخبرات بين مختلف الفعاليات المشاركة فيه، و ذلك من أجل توفير أفضل السبل و الإمكانات الكفيلة بالنهوض بالبحث و الابتكار في مجال الرعاية الصحية.

و إذا كانت كلمة ” طةسب ” تختزل تسمية هذا المؤتمر ، فإنها في نفس الوقت، تعبر عن أمانينا ، و أستسمحكم أن اتمنى معكم جميعا أن تصبح الرعاية الصحية مجال ديموقراطيا بامتياز.

و فق الله جهود الجميع،

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته”.

 

اقرأ أيضا

مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية (السيد بركة)

الجمعة, 3 مايو, 2024 في 0:01

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030 الذي ينظمه المغرب.

“TotalEnergies SE”: تأشير الهيئة المغربية لسوق الرساميل على المنشور المتعلق بالزيادة في الرأسمال والمخصصة لأجراء المجموعة

الخميس, 2 مايو, 2024 في 23:47

تحيط الهيئة المغربية لسوق الرساميل علم الجمهور أنها أشرت بتاريخ 2 ماي 2024 على المنشور المتعلق بالزيادة في رأسمال شركة SE TotalEnergies والمخصصة لأجراء المجموعة.

مونديال 2030: وزارة السياحة معبأة من أجل استضافة الفرق والجمهور في أحسن الظروف (السيدة عمور)

الخميس, 2 مايو, 2024 في 22:07

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الخميس بالرباط، أن وزارتها معبأة بشكل كامل من أجل استضافة الفرق والجمهور في أحسن الظروف خلال كأس العالم لكرة القدم 2030.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية