صحيفة إيفوارية تبرز “علاقات الصداقة والتعاون الممتازة” بين جلالة الملك ورئيس كوت ديفوار

أبيدجان – كتبت صحيفة (فراتيرنتي متان) الإيفوارية، اليوم الثلاثاء، أن علاقات الصداقة والتعاون” القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، “ممتازة” وتتماشى مع ملهميهما، على التوالي : المغفور له الملك الحسن الثاني وأول رئيس لكوت ديفوار الراحل فليكس هوفويت بوانيي.

وذكرت الصحيفة في مقال بعنوان “زيارة رسمية: الحسن وتارا في المغرب”، بأن “إقامة علاقات دبلوماسية بين هذين البلدين الشقيقين تعود إلى فجر استقلال كوت ديفوار”.
وأشارت إلى أنه منذ تولي الحسن وتارا رئاسة بلاده، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة رسمية في مارس 2013 وبزيارة عمل وصداقة في فبراير 2014 إلى أبيدجان.
وسجلت أن زيارات جلالة الملك لكوت ديفوار كانت غنية لأنها تميزت بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، كالزراعة والتجارة والسياحة والصحة وغيرها.
وتابعت أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الايفواري، ابتداء من اليوم، ستمكن، دون شك، كلا الطرفين “من تقييم المشاريع المنجزة، ولكن أيضا العراقيل التي تواجهها هذه الإرادة المشتركة للعمل على تحسين ظروف عيش مواطنيهما على التوالي”.
وبحسب الصحيفة، فإن العديد من الفاعلين الاقتصاديين ورؤساء المقاولات يوجدون منذ يوم أول أمس الأحد في مراكش للإعداد للمرحلة الثانية من المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري، الذي سيترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن وتارا.
وأضافت أن “برنامج هذه الزيارة الرسمية يشمل التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية المؤسساتية”، مبرزة، بحسب مصدر قريب من المنظمين، أن “الرئيس وتارا قد يحطم الرقم القياسي من حيث تعبئة مواطنيه المقيمين بالمغرب لترجمة العلاقات الممتازة التي تربطهم بالسلطات المغربية”.
كما تطرقت الصحيفة إلى زيارة الصداقة والعمل التي قام بها مؤخرا إلى المغرب رئيس الجمعية الوطنية لكوت ديفوار، غيوم سورو، والتي أعرب له خلالها العديد من المسؤولين المغاربة عن الإرادة التي تحدو صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل على تنمية إفريقيا وبالخصوص كوت ديفوار، البلد الذي يحظى بمكانة خاصة لدى جلالة الملك.
وبخصوص الحضور المغربي في كوت ديفوار، أشارت الصحيفة إلى أن المقاولات المغربية حاضرة بقوة في عدة قطاعات، من بينها، بالخصوص، التأمينات والأبناك والعقار والاتصالات والبناء والنقل.