مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان جعلت من محاربة التدخين محورا أساسيا ضمن استراتيجيتها لمحاربة داء السرطان (السيدة العابدة)

   أكادير – أكدت السيدة لطيفة العابدة، الكاتبة العامة لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، أن المؤسسة جعلت من محاربة التدخين محورا أساسيا في إطار استراتيجيتها للوقاية من مرض السرطان.

  وأوضحت السيدة العابدة، في تصريح للصحافة اليوم الثلاثاء في تيزنيت، بمناسبة ترؤس صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى الاحتفال باليوم العالمي بدون تدخين 2016، وتدشين سموها للمركز المرجعي للصحة الانجابية بإقليم من أجل الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بإقليم تزنيت، أن التدخين يوجد على رأس لائحة المسببات المعروفة للإصابة بمرض السرطان.

   وأبرزت أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وضعت في هذا الإطار برنامجا يستهدف تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، وذلك حتى يتم القطع مع عادة التدخين في سن مبكرة.

   يذكر أن المركز المرجعي للصحة الانجابية بإقليم تزنيت الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الاميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، سيمكن من التكفل ب5 آلاف فحص في السنة من أجل الكشف والتشخيص المبكر  عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

  ويضم هذا المركز على الخصوص ثلاث قاعات للفحوصات الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وقاعات للتصوير  الشعاعي للثديين، وقاعة للفحص بالصدى، وقاعة لمنظار عنق الرحم، وقاعة للتتبع.

وحسب بلاغ مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، فقد كلف بناء وتجهيز  هذا المركز الذي شيد على مساحة 514 متر مربع ،غلافا ماليا بقيمة 5ر3 مليون درهم.

ويستهدف برنامج الرصد المبكر  لسرطان الثدي وعنق الرحم في إقليم تيزنيت، 21 الف و516 امرأة ، تتراوح أعمارهن بين 45 و 69 سنة بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي، و29 الف و34 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و49 سنة بالنسبة للكشف عن سرطان عنق الرحم.

ج/