مؤسسة “مو إبراهيم”، أداة لخدمة الحكامة الجيدة في إفريقيا

مؤسسة “مو إبراهيم”، أداة لخدمة الحكامة الجيدة في إفريقيا

الأربعاء, 2 أبريل, 2014 - 17:27

الرباط- تعمل مؤسسة “مو إبراهيم”، التي أسسها محمد إبراهيم سنة 2006 في لندن، على تعزيز الحكامة الجيدة والقيادة الرفيعة المستوى في إفريقيا.
وتقدم هذه المنظمة ، ذات الأهداف غير النفعية ، معايير تخول قياس التقدم الذي يتحقق في مجال الحكامة الجيدة في إفريقيا، إلى جانب تشجيع النقاش حول هذه المسألة.
وتعمل المؤسسة، التي تخول أيضا لبعض القادة الاستمرار في المساهمة في بناء مستقبل قارتهم بعد انتهاء فترات ولايتهم، على الارتقاء بالحكامة الجيدة والقيادة الرفيعة المستوى في إفريقيا عبر أداتين أساسيتين تتمثلان في جائزة “مو إبراهيم للحكامة الجيدة في إفريقيا” و” مؤشر إبراهيم للحكامة في إفريقيا”.
وتكافئ الجائزة، التي أحدثت سنة 2007 ، الامتياز في القيادة الإفريقية وتمنح لرئيس دولة أو حكومة سابق من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضم كبار الشخصيات، من بينها حائزين اثنين على جائزة نوبل.
وتمنح الجائزة، وقيمتها 5 ملايين دولار ومبلغ 200 ألف دولار يمنح سنويا مدى الحياة، للقادة الأفارقة الذين طوروا بلدانهم وحاربوا الفقر ومهدوا الطريق أمام تحقيق ازدهار مستدام ومنصف.
ومن بين الحائزين على الجائزة رئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو (2007) ، ورئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغا (2008)، ويمكن للجنة التحكيم حجب الجائزة، كما حصل في سنوات 2009 و2010 و2012.
أما مؤشر إبراهيم للحكامة في إفريقيا، الذي أحدث سنة 2007، فيمكن من قياس مستوى تطور الحكامة في القارة الإفريقية. إذ يتم سنويا تقييم 54 بلدا إفريقيا عمن طرف ثلة من الخبراء حول سلسة من المؤشرات (التنمية المستدامة والفساد ومشاركة المواطنين في المسار السياسي والصحة وحقوق الإنسان وغيرها) ثم تنقيطها (من 1 إلى 100) وأخيرا ترتيبها.
ويمكن المؤشر أيضا المواطنين والحكومات والمؤسسات والمقاولات من تقييم مستوى المواد والخدمات العمومية ونتائج السياسات المطبقة في إفريقيا.
وأضحى مؤشر إبراهيم للحكامة في إفريقيا ، الذي يستند لسلسة من المؤشرات من بينها التنمية المستدامة والفساد ومشاركة المواطنين في المسار السياسي، والصحة وحقوق الإنسان، على مدى السنين ، مؤشرا معترفا به على الصعيد العالمي يحدد العلل التي تعاني منها إفريقيا ويبرز نجاحاتها.
ويترأس المؤسسة محمد إبراهيم، المقاول السوداني الإنجليزي اللامع الذي كون ثروته في مجال الاتصالات.
وأطلق هذا المهندس، الذي ولد بالسودان ونشأ في الإسكندرية وتلقى تكوينه في لندن، سنة 1989 شركة للاستشارة في الهاتف النقال، بعد سنوات قضاها مع “بريتيش تيليكوم”. وفي 1998، أضحى محمد مو إبراهيم فاعلا في الاتصالات بعد إنشاء شبكته الخاصة “سيل تيل” التي ستشتريها سنة 2005 المقاولة الكويتية (إم تي سي) مقابل 5ر3 مليار دولار.
وقرر محمد إبراهيم حينها إحداث مؤسسة لمكافأة القادة الأفارقة الذين عاد عملهم بالنفع على إفريقيا.

اقرأ أيضا

المغرب جعل من الفلاحة عنصرا أساسيا في تعاونه مع الدول الإفريقية (السيد بوريطة)

الخميس, 9 مايو, 2024 في 16:08

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بنيروبي، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من الفلاحة عنصرا أساسيا في تعاونه مع الدول الإفريقية.

صدور العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي

الخميس, 9 مايو, 2024 في 15:38

صدر، حديثا، العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي، الذي يتناول عددا من المواضيع والقضايا، وفي مقدمتها “الأنشطة الملكية”، بالإضافة إلى ملف حول حماية الخصوصية في مواجهة التهديدات السيبرانية.

سان فرانسيسكو.. غيثة مزور تعقد لقاء عمل مع شركة “أوبن إي آي”، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

الخميس, 9 مايو, 2024 في 13:37

عقدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، لقاء عمل يوم الأربعاء بسان فرانسيسكو، مع شركة “أوبن إي آي”، الرائدة العالمية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما روبوت المحادثة “تشات جي بي تي”.