محمد ضريف يدافع عن بروز جيل جديد من الأحزاب السياسية تستجيب لانتظارات المواطنين

الرباط -دافع محمد ضريف، رئيس حزب الديمقراطيين الجدد، عن بروز جيل جديد من الاحزاب تستجيب لانتظارات المواطنين.

وأكد ضريف، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، على أهمية تحديد “سقف انتخابي” لقطع الطريق أمام “بلقنة المشهد السياسي” وتشجيع التعددية .

كما دحض الانتقادات التي تشير إلى “تضخم” مفترض في عدد الأحزاب السياسية بالمغرب، مبرزا أن هناك 34 حزبا سياسيا، وهو رقم يظل، في رأيه، أقل مما هو موجود في بلدان ديمقراطية أخرى.

وأكد السيد محمد ضريف،  أن تأسيس هذه الهيئة الحزبية الجديدة يمثل “قيمة مضافة” في الحقل السياسي الوطني،مذكرا  أن الهدف المتوخى من تأسيس هذا الحزب، هو المساهمة في تثمين المشهد السياسي الوطني وإعادة الدينامية الى الاحزاب من خلال تحديد الأدوار المنوطة بها.

وشدد على أن الهدف من هذا الحزب السياسي الجديد، يندرج في إطار الارادة التي تحدو مؤسسيه وهي مواكبة الدينامية السياسية الجديدة التي تم إطلاقها بالمغرب،مؤكدا  استعداد حزبه لإقامة تحالفات مع مجموع الأحزاب السياسية ،معتبرا أن برامج جميع الاحزاب السياسية بالمغرب لها “مرجعية علمانية “،مضيفا أن هذه المرجعية تتأرجح بين “علمانية معلنة” و”علمانية مقنعة”.

ومن جهة أخرى دعا ،السيد محمد ضريف،  إلى إرساء دولة ناظمة قوية تحمي مصالح الطبقات الفقيرة،مضيفا أن “الديمقراطيين الجدد يناضلون من أجل دولة ناظمة قوية بوسعها حماية القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأكد في هذا السياق على حاجة الدولة للحفاظ على القطاعات الاستراتيجية من قبيل الصحة والتربية،مشددا على أن “الدولة مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه القطاعات” داعيا إلى إرساء شراكات بين القطاعين العام والخاص.