مركز تصفية الكلى بنية جديدة تعزز العرض الصحي لإقليم سيدي قاسم

سيدي قاسم – تعزز العرض الصحي لسيدي قاسم بمركز تصفية الكلى بالمركز الاستشفائي الإقليمي، تم تدشينه اليوم الجمعة، باعتباره بنية تعد الأولى من نوعها على صعيد الإقليم.

ويندرج المشروع، الذي دشنه عامل إقليم سيدي قاسم، الحبيب ندير، في إطار برنامج محاربة الهشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يروم تقديم خدمات طبية وفق المعايير والجودة المعمول بهما في هذا المجال.

ويهدف المشروع إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية إلى 32 جهاز للتصفية، مما سيمكن من مضاعفة عدد المستفيدين من عملية تصفية الكلى بالإقليم.

وحسب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، عكي محال، فإن المركز من شأنه توسيع الخدمات الصحية ذات جودة في احترام للمعايير المعمول بها، مضيفا أن المركز رأى النور بفضل مساهمة عدة شركاء، منهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجتمع المدني والمجلس الإقليمي وكذا مندوبية وزارة الصحة.

وتابع السيد محال في تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز سيمكن من تقليص آجال الانتظار في مجال التكفل بمرضى القصور الكلوي بالإقليم، مفيدا بأن المركز يدخل ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تجويد التكفل بالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وسيمكن من جهة أخرى من تحسين ظروف وإطار عمل الطاقم الطبي للقطاع الصحي.

وقال إن العرض يصل حاليا إلى طاقة استقبال في حدود 72 مريضا، مسجلا أن هذا العدد سيرتفع، مع هذه البنية الجديدة، إلى 160 شخصا يعانون من القصور الكلوي.

وفي تصريح مماثل، أوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم سيدي قاسم، محمد جراح، أن هذا المركز الجديد يستجيب لأهداف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما البرنامج المخصص للتكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة، وضمنهم الذين يعانون من القصور الكلوي.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالمركز الوحيد من نوعه على صعيد الإقليم ستستفيد منه ساكنة تفوق الـ500 ألف نسمة، مبرزا أن الكلفة الإجمالية للمركز تناهز 11 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة بخمسة ملايين درهم، مشيرا أيضا إلى الشراكة مع مجلس الإقليم والمندوبية الإقليمية للصحة وجمعية (الحمد) لمرضى القصور الكلوي والأمراض المزمنة.