مسؤول بريطاني يشيد بعلاقات التعاون المطرد بين بلاده والمغرب في العديد من المجالات

الرباط –  أشاد نائب الكاتب الدائم ورئيس المصلحة الدبلوماسية بمكتب الشؤون الخارجية والكومنويلث البريطاني، السيد سايمون ماكدونالد، أمس الأربعاء بالرباط، بعلاقات التعاون المطرد بين البلدين في المجال التعليمي والسياحي والثقافي والرياضي.

وأكد السيد ماكدونالد، خلال مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، أن “العلاقات المغربية-البريطانية علاقات جيدة وثابتة، وتتطور في الاتجاه الصحيح، بغض النظر عن التغيرات السياسية بالمنطقة”.

وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد أبرز المسؤول البريطاني أن “هناك ما يزيد عن 5 آلاف طالب مغربي يتابعون دراستهم في بريطانيا، وحوالي 700 ألف سائح بريطاني يزورون المغرب سنويا”، مشيرا إلى أن هناك العديد من التظاهرات الثقافية التي تنظمها سفارة بريطانيا بالرباط، كما تقام أنشطة رياضية مشتركة في العديد من الرياضات.

كما أعرب المسؤول البريطاني، الذي يقوم بزيارة للمملكة، عن ارتياحه لمستقبل العلاقات بين البلدين، مضيفا أنها “ستتعزز أكثر في السنوات القادمة”.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات الجيدة التي تجمع المغرب وبريطانيا، والتي تتميز بالاستمرارية والتطور في مجالات مختلفة، مبرزا أهمية الحوار السياسي المنتظم بين البلدين، والذي تعزز في السنوات الأخيرة.

وأضاف، في هذا السياق، أن “الحوار السياسي يساعد على تقريب وجهات النظر وعلى التعرف على مستجدات البلدين، لذلك ينبغي تعميقه وإثراؤه”.

وفي ما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة، جدد رئيس مجلس النواب تأكيده على أن “هذه القضية تعتبر قضية مصيرية بالنسبة للمغرب”.

ومن جهة أخرى، ثمن السيد المالكي الحركية التي تميز التعاون البرلماني بين البلدين، مشيرا إلى كثافة الزيارات المتبادلة بين البرلمانيين.

كما أشاد رئيس مجلس النواب بالشراكة التي تجمع مجلس النواب ومؤسسة “ويستمنستر” للديمقراطية، مبرزا أنها “شراكة تساهم في تطوير العمل البرلماني بمجلس النواب”. ودعا إلى تنويع العلاقات بين البلدين على المستوى الاقتصادي والتجاري والسياحي والرياضي والثقافي، موضحا أن تقوية العلاقات الثقافية سيساهم على الخصوص في تعزيز التقارب والتعاون في كافة المجالات.