آخر الأخبار
منطقة للتبادل الحر القارية.. خطوة في اتجاه الاندماج الإفريقي

منطقة للتبادل الحر القارية.. خطوة في اتجاه الاندماج الإفريقي

السبت, 17 مارس, 2018 - 11:48

(من مبعوث الوكالة: محمد حميدوش) 

كيغالي – يرتقب أن تقدم القارة الإفريقية على خطوة جديدة نحو الاندماج الاقتصادي، يوم الأربعاء المقبل، مع التوقيع المرتقب لرؤساء الدول والحكومات المشكلة للاتحاد الإفريقي على اتفاق تاريخي سيتميز بالإطلاق الرسمي منطقة للتبادل الحر القاري.

ويشكل تأسيس هذا الفضاء الاقتصادي، الذي يجمع أزيد من 1,2 مليار مستهلك،مشروعا رائدا لأجندة 2063، التي تعكس الرؤية بعيدة المدى للاتحاد من أجل أفريقية مندمجة، ومزدهرة ومسالمة.

وسيترجم إنشاء هذه المنطقة بخلق سوق قارية وحيدة للبضائع و الخدمات، وتحقيق ناتج داخلي خام يقدر ب2,5 تريليون دولار.

كما سيساهم نجاح هذا المشروع، الذي بقي في طور التكوين لما يناهز الأربعة عقود، بشكل مؤكد في تحفيز المبادلات بين الدول الإفريقية، التي لا تشكل في الوقت الحالي سوى 10 في المئة من مجموع مبادلات القارة.

وبحسب تقديرات البنك الإفريقي للتنمية، فإن منطقة التبادل الحر القارية ستعزز الناتج الداخلي الخام للقارة بأزيد من 35 مليار دولار خلال السنوات الخمسة المقبلة، وستسهم في الإلغاء التدريجي للحواجز التعريفية وغير التعريفية لتجارة البضائع، والتحرير التدريجي لتجارة الخدمات.

من جانبها، اعتبرت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن تحقيق هذه المجموعة الاقتصادية سيساهم بشكل مؤكد في رفع حصة القارة الإفريقية في التجارة العالمية، حيث تبقى مساهم القارة ضئيلة إذ تساهم فقط ب 2 في المئة.

ويرى الأخصائيون في هذا المجال، أن منطقة من هذا النوع من شأنها أن تساهم كذلك في تقليص تبعية أفريقيا للخارج، نتيجة تقليص الواردات الإفريقية ب 10,2 مليار دولار.

ويطمح القادة الأفارقة من خلال هذا المشروع إلى إعطاء دفعة مسرعة للتعاون التجاري، عبر اتخاد تدابير لتسهيل المبادلات، في أفق التوصل لإتحاد جمركي سنة 2022، ومجموعة إقتصادية إفريقية في أفق 2028.

كما يتوجب تكثيف التعاون في المجال الصناعي وكذا في مجال الاستثمارات، باعتبارهما المجالين الأوليين المحفزين للتنمية الإفريقية لدى الاتحاد الإفريقي.

وستعمل منطقة التبادل الحر القارية كذلك على تنويع و تحويل الاقتصاد الاقتصاد القاري ، وكذا تحسين توزيع المصادر و تخفيض الأسعار داخل دول القارة، و جعل إفريقيا أقل هشاشة في مواجهة الصدمات التجارية الخارجية.

ونتيجة لذلك، فإن هذا المشروع الملموس من كل دول القارة يشكل مشروعا جامعا، سيمكن إفريقيا من وضع أجندة مشتركة، والنظر إلى مستقبلها بتفاؤل، وبهدوء وكل ثقة.

اقرأ أيضا

نصف ماراطون جاكرتا للإناث: المغرب يسيطر على منصة التتويج

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 14:23

سيطرت العداءات المغربيات أميمة سعود، ووئام الفتحي، وفتيحة بنتشتكي، على منصة تتويج النسخة الأولى لنصف ماراطون جاكرتا للإناث بأندونيسيا، الذي نظم اليوم الأحد.

انطلاق فعاليات الدورة ال29 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط

الأحد, 28 أبريل, 2024 في 10:17

انطلقت، مساء السبت بسينما إسبانيول بتطوان، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور ثلة من مهنيي الفن السابع وشخصيات من عالم الثقافة والفنون.

غواتيمالا سيتي.. توشيح سفير غواتيمالي سابق بالرباط بالوسام الملكي من درجة قائد

السبت, 27 أبريل, 2024 في 21:49

تم بمدينة غواتيمالا، توشيح السفير السابق لجمهورية غواتيمالا بالمغرب، السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، بالوسام الملكي من درجة قائد، والذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنحه إياه إثر انتهاء مهمته الدبلوماسية بالمملكة.