30 عضوا بالمؤتمر الوطني العام بليبيا يقررون مقاطعة جلسات المؤتمر إلى حين تقديم رئيسه لاستقالته

طرابلس – أعلن 30 عضوا بالمؤتمر الوطني العام الليبي، يوم الأحد، امتناعهم عن حضور جلسات المؤتمر إلى حين تقديم رئيسه نوري أوسهمين لاستقالته.وذكر بيان لهؤلاء الأعضاء تلوه أمام وسائل الاعلام أن هذا القرار يرجع إلى “ظهور رئيس المؤتمر في مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وضع استجداء وهو يستجوب من قبل عناصر مجهولة الهوية مما يفقده الأهلية والمصداقية للاستمرار رئيسا للسلطة السيادية في ليبيا”.

واعتبر البيان أن “مشاهدة رئيس المؤتمر وهو في قبضة جهات مجهولة الهوية والانتماء والمصالح ودون إذن قضائي يجعله مرتهنا لتلك الجهات ويجعل تصرفاته وقراراته موضع شك وريبة وخطرا محتملا على سيادة الوطن ومصالحه العليا”.

كما أن إنكار رئيس المؤتمر الوطني، يضيف البيان، لواقعة خطفه واعتقاله في خطابه الموجه للشعب ليلة الواقعة وتكرار هذا الإنكار أمام المؤتمر في اليوم الموالي “يفقده صفات الصدق والأمانة والإخلاص التي يتطلبها منصبه”.

ورأى البيان أن “تمادي رئيس المؤتمر في إصدار قرارات مصيرية دون موافقة المؤتمر ومنها القرار المتعلق بأزمة الموانئ النفطية الذي صدر بعد انتهاء التفويض الممنوح له وفي وقت شارفت فيه مفاوضات الصلح على الانتهاء، يعد تجاوزا لسلطة المؤتمر واغتصابا لاختصاصاته ومخاطرة بمصالح الوطن العليا”.