آخر الأخبار

Communiqués de Presse

نشرت على السبت, 29 يونيو, 2013

اهتمامات الصحف الوطنية


الرباط – تركز اهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم السبت، بالخصوص ، حول النشاط الملكي والعلاقات المغربية الجزائرية و اعتماد معاهدة مراكش الهادفة لتحسين ولوج المكفوفين وضعاف البصر والأشخاص للأعمال المنشورة المحمية بحقوق المؤلف، فضلا عن مواضيع أخرى متنوعة وطنية ودولية.

وهكذا، أبرزت الصحف إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة، على تدشين عدد من المشاريع المندرجة في إطار البرنامج المندمج للتأهيل الحضري لجماعة إمزورن (إقليم الحسيمة)، والذي رصدت له استثمارات بقيمة 581,56 مليون درهم.

وأوضحت أن جلالة الملك دشن السوق اليومي للمدينة (10,5 مليون درهم)، ومركز الحرفيين والأنشطة المهنية (16 مليون درهم)، وهما مشروعان مهيكلان يرومان تحسين ظروف اشتغال التجار، وضمان استقرار الباعة المتجولين، والحفاظ على بعض مهن الصناعة التقليدية المهددة بالاندثار، فضلا عن النهوض بالمنتوجات المحلية وتعزيز تنظيم وهيكلة القطاع.

وأضافت أن السوق اليومي الجديد، المشيد على مساحة إجمالية قدرها 1400 متر مربع، يشتمل على 101 محلا تجاريا. حيث سيمكن من إحداث فرص الشغل، والقضاء على البنايات غير اللائقة، والرقي بجمالية المشهد الحضري، وتحسين الجودة والسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية.

أما مركز الحرفيين والأنشطة المهنية، الذي أقيم على مساحة مغطاة من 2700 متر مربع، فيتوخى تحسين ظروف عيش الصناع والرفع من مداخيلهم وتكوين الشباب في عدد من المهن التي تتميز بها المنطقة.

وذكرت أنه بهذه المناسبة، سلم جلالة الملك، 24 دراجة نارية ثلاثية العجلات لفائدة الباعة المتجولين للسمك والخضراوات، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما أشرف جلالته على التسليم الرمزي للمفاتيح وشواهد الملكية لفائدة 10 مستفيدين من محلات مهنية داخل المركز الجديد للحرفيين والأنشطة المهنية بإمزورن.

من جهة أخرى، أشارت الصحف إلى أداء جلالة الملك صلاة الجمعة بمسجد غينيا بالحسيمة، مبرزة أن الخطيب استهل خطبتي الجمعة بالتأكيد على أنه من أصول الدين الإسلامي الحنيف رفع الحرج عن العباد في كل أمر من الأمور التي تجلب المشقة والضيق، وتلحق الضرر بالنفس أو الغير.

وعلى مستوى العلاقات المغربية الجزائرية، أوردت الصحف مضامين البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، حيث أعرب المغرب عن “تنديده الشديد” بالتصريحات الصادرة عن مصادر جزائرية رسمية رهنت فيها تطبيع العلاقات الثنائية وإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، بالعديد من “الشروط” التي لا أساس لها وغير المفهومة.

وذكرت استنادا إلى البيان أن المملكة المغربية “لا يسعها سوى التنديد بشدة بروح ومنطوق هذه التصريحات، والتعبير عن أسفها الشديد إزاء هذه المواقف المتجاوزة في منهجيتها وغير المبررة في محتواها”.

وأكدت أنه بعدما ذكر بأن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية كان قد حدد، مؤخرا، ثلاثة شروط تثير “لدى المغرب تحفظات قوية جدا وتساؤلات مشروعة”، سجل البيان أن “مجرد وضع شروط أحادية الجانب لتطبيع العلاقات الثنائية يعد ممارسة ماضوية، وتعكس ثقافة سياسية تعود لحقبة عفا عنها الزمن، في تناقض تام مع متطلبات وآفاق القرن ال 21”.

وأشارت إلى أن بيان الوزارة خلص إلى أنه “لا أحد يملك الحق في رهن مصير ساكنة، كما لا يوجد هناك أي مبرر لمعاكسة تطلعات الشعبين الشقيقين، ولاسيما حقهما المعترف به في حرية التنقل”.

على صعيد آخر، تطرقت الصحف إلى توقيع المغرب، أمس بمراكش على معاهدة مراكش الهادفة إلى تحسين ولوج المكفوفين وضعاف البصر والأشخاص الذين يعانون صعوبة في قراءة النصوص المطبوعة، إلى الأعمال المنشورة المحمية بحقوق المؤلف.

ونقلت عن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، تأكيده في كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع على هذه المعاهدة، أن هذه المعاهدة تاريخية تجمع بين حماية حقوق المؤلف والحقوق الانسانية.

كما أوردت قوله، في كلمة ألقاها بمناسبة اعتماد هذه المعاهدة، إنه بفضل “معاهدة مراكش لتحسين النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر أو ذوي إعاقات أخرى في قراءة المطبوعات”، سيفتح الطريق نحو جيل جديد من الاتفاقيات يضمن بها التمكين الاقتصادي للمكفوفين ولضعاف البصر في العالم.

في الشأن الثقافي، واصلت الصحف المغربية تغطيتها لفعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي الدولي.

رياضيا، توقفت الصفحات الرياضية للصحف المغربية عند تتويج المنتخب الوطني المغربي للشبان (أقل من 19 سنة) بطلا لمسابقة كرة القدم للمرة الثانية في تاريخه وذلك عقب تفوقه على منتخب تركيا (البلد المضيف) بالضربات الترجيحية 3-2 في المباراة النهائية، التي جمعت بينهما أول أمس الخميس على أرضية ملعب “تيفيك سيري غور”، ضمن فعاليات الدورة ال17 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا في مدينة مرسين (جنوب تركيا).

دوليا، تناولت الصحف الوضع في كل من مصر ولبنان وسوريا وفلسطين وليبيا، فضلا عن تطور الأزمة في أفغانستان وباكستان.