مراقبو التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يلتئمون بمراكش لبحث التحديات والفرص المتاحة بالقطاع

مراكش – التأم يوم الاثنين بمراكش حوالي 200 من الخبراء ورؤساء ومدراء مؤسسات تنظيم قطاع التأمينات بالبلدان العربية من أجل بحث ودراسة القضايا المرتبطة بالتقنين وترسيخ الممارسات الفضلى وفرص تنمية هذا القطاع المدعو إلى الاضطلاع بدوره كاملا في اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتميز اليوم الأول لهذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مؤتمر المنتدى العربي لمراقبي التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتقديم تقرير حول تحليل أسواق التأمين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تمحورت النقاشات بالخصوص حول التحديات والفرص المتاحة للمقننين والمؤمنين وإشكاليات التوزيع والمخاطر المرتبطة بإعادة التأمين بالمنطقة.

وأوضح المتدخلون خلال كلمات تقديمية أن سوق التأمين يساهم ب3ر1 في المائة في الناتج الداخلي الخام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقابل معدل عالمي يصل إلى 6ر6 في المائة، وأن هذه السوق تتيح فرصا كبيرة للتنمية بالمنطقة.

واعتبروا أن هذا القطاع من شأنه أن يشكل رافعة لتعبئة الادخار لفائدة اقتصاديات المنطقة، كما أن تطور القطاع ستستفيد منه الساكنة والمقاولات من خلال تغطية مختلف المخاطر.

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، أكد الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد إدريس الأزمي الإدريسي على أن المواضيع المطروحة للنقاش خلال هذا المؤتمر من شأنها أن تعمق الحوار حول الإشكاليات الحقيقية التي يشهدها قطاع التأمين، مضيفا أن هذا الحدث يشكل مناسبة لتقديم اقتراحات عملية لتجاوز هذه الإشكاليات والرفع من مستوى صناعة التأمين في العالم العربي وجعلها قادرة على مواجهة التحديات الناجمة عن التحولات الاقتصادية التي يعرفها العالم.