أهلية المغرب للاستفادة من البرنامج الثاني لمؤسسة تحدي الألفية دليل على الثقة التي يتمتع بها لدى المؤسسات الدولية (وزير)

واشنطن – قال وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، إن أهلية المغرب للاستفادة من البرنامج الثاني لمؤسسة تحدي الألفية دليل على الثقة التي يتمتع بها لدى المؤسسات الدولية لإنجاز هذا النوع من البرامج.
وأوضح السيد بوسعيد، في تصريح للصحافة، أمس الأربعاء، عقب اجتماع مع رئيس مؤسسة تحدي الألفية دانييل يوهانس، إن أهلية المملكة للاستفادة من البرنامج الثاني للمؤسسة يمثل “إشارة قوية” من هذه المؤسسات الدولية لمواكبة المغرب في مسلسله التنموي، وجهوده الثابتة للتأهيل الاجتماعي، ومكافحة التفرقة الاجتماعية والإقليمية.
وأضاف أن النتائج “الإيجابية جدا” التي حققها البرنامج الأول لمؤسسة تحدي الألفية الذي استفاد منه المغرب، لاسيما في مجالات محاربة الفقر والهشاشة، وتطوير بعض القطاعات التضامنية والاجتماعية كالفلاحة والصناعة التقليدية، “خلفت ارتياحا كبيرا، وكانت سببا لمواصلة عملنا من أجل إنجاح المرحلة الثانية”.
وأشار السيد بوسعيد إلى أن روح التعاون بين الجانبين في إطار برنامج تحدي الألفية تقوم على أساس برمجة مشاريع لها وقع إيجابي على حياة وعيش المواطنين وتطور سوق الشغل والاستثمار في القطاع الخاص.
ويعتبر برنامج تحدي الألفية – المغرب بمثابة اتفاق تم التوقيع عليه بين المغرب ومؤسسة تحدي الألفية، وهي هيئة أمريكية تعمل على مساعدة البلدان النامية، وذلك في 31 غشت 2007 في تطوان، تحت رئاسة جلالة الملك.