مهرجان العلمين الجديدة، حدث ثقافي وترفيهي وفني ضخم في خدمة الترويج السياحي للساحل المتوسطي بمصر
القاهرة – تعيش مدينة العلمين الجديدة، (شمال غرب مصر) على إيقاع الدورة الثانية لمهرجانها الثقافي والفني والترفيهي، وهو حدث ضخم في خدمة الترويج السياحي للساحل المتوسطي بمصر.
ويعد مهرجان العلمين الجديدة ، الذي استقطبت دورته الأولى السنة الماضية أزيد من مليون زائر، أكبر حدث ترفيهي تنظمه مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط بهدف تشجيع الاستثمار في المدن الساحلية الجديدة وتنشيط السياحة في فصل الصيف.
ويراهن منظمو هذا الحدث الثقافي والترفيهي، الذي ينظم خلال الفترة من 11 يوليوز الماضي إلى 30 غشت الجاري تحت شعار “العالم علمين”، على أن يشكل دعامة أساسية في تنفيذ خطط تنموية تروم النهوض بالترويج السياحي وتشجيع الاستثمارات بمدينة العلمين الجديدة وجعلها مقصدا سياحيا من الدرجة الأولى.
كما يندرج مهرجان العلمين الجديدة، في سياق الجهود المبذولة من أجل تسليط الضوء على التطور العمراني والحضري في المدينة بشكل خاص والساحل المتوسطي للبلاد بشكل عام.
ويتضمن برنامج فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة، تراهن على أن تناسب اهتمامات الزوار، وأن تستقطب سياحا من مختلف الجنسيات.
ويتميز المهرجان في هذا الصدد بتنظيم عروض موسيقية وغنائية ومسرحية يحييها ألمع النجوم المصريين والعرب، إلى جانب مسابقات ترفيهية ومعارض فنية، وتظاهرات رياضية فردية وجماعية.
وبحسب تقارير إعلامية يعتبر مهرجان العلمين الجديدة أحد أذرع القوة الناعمة المصرية بما يتضمنه من عروض فنية تعبر عن الهوية الخاصة للفن المصري الذي يتميز بتأثير خاص على الجمهور العربي.
وكان وزير السياحة والأثار المصري، شريف فتحي، قد أعلن مؤخرا في ندوة صحفية بالعلمين الجديدة، عن استقبال المدينة منذ بداية السنة لزوار من نحو 104 بلد.
وأشار في هذا السياق إلى الدور الذي يضطلع به مهرجان العلمين الجديدة في الترويج السياحي للمدينة التي تشهد انجاز “استثمارات ضخمة وغير مسبوقة”.
وأبرز شريف فتحي أن مدينة العلمين الجديدة تعد حاليا واحدة من أهم المنتجات السياحية التي تم إضافتها للأجندة والخريطة السياحية في مصر.
وقبل أن تتحول مدينة العلمين الجديدة إلى وجهة سياحية وثقافية من الطراز الرفيع، ارتبط اسم العلمين في الأذهان بالمعركة الشهيرة التي جرت على أرضها في 23 أكتوبر 1942، إبان الحرب العالمية الثانية، حيث انتصرت قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني مونتغمري ضد القوات الألمانية بقيادة ثعلب الصحراء المارشال الألماني روميل، وساهم بشكل كبير في حسم الحلفاء لمسار الحرب.
كما تشكل العلمين الجديدة فرصة لتحويل أرض شكلت في السابق أكبر حقل ألغام إلى مدينة سياحية من الطراز الرفيع، حيث تراهن السلطات المصرية على أن تتحول مدينة العلمين الجديدة إلى رمز للتحول الحضاري والتنمية الشاملة.
اقرأ أيضا
إقليم تطوان .. التزام ثابت للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بالتعليم الأولي
تولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اهتماما كبيرا للنهوض بالتعليم الأولي بإقليم تطوان، خاصة في المناطق القروية الأكثر عزلة.
السيد أخنوش يترأس اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة، وذلك بحضور عدد من الوزراء المعنيين، طبقا لأحكام القانون رقم 82.20 المُحدِث للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
المغرب أضحى نموذجا في مجال التحول الطاقي (سفير)
أكد سفير المغرب بإيطاليا، يوسف بلا، أمس الأربعاء بروما، أن المغرب، بفضل قدرته على تنفيذ عدد من المشاريع الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، أضحى نموذجا في مجال التحول الطاقي.
أخبار آخر الساعة
-
إقليم تطوان .. التزام ثابت للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بالتعليم الأولي
-
السيد أخنوش يترأس اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة
-
المغرب أضحى نموذجا في مجال التحول الطاقي (سفير)
-
الرباط .. حفل أداء اليمين القانونية للفوج 46 من الملحقين القضائيين في السلك القضائي (بلاغ)
-
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعيون : النقل المدرسي، أداة أساسية لتشجيع التمدرس بالوسط القروي
-
تطوان .. انطلاق فعاليات الدورة ال13 للدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز
-
الداخلة .. افتتاح برنامج “انطلاقة” المندمج لدعم وتمويل المقاولات
-
السيد الطالبي العلمي يتباحث في جوهانسبورغ مع رئيس البرلمان الإفريقي