المغرب-الجزائر.. أربعة أسئلة لريكاردو سانشيز سيرا، نائب رئيس فيدرالية صحفيي البيرو
ليما – اعتبر نائب رئيس فيدرالية صحفيي البيرو، ريكاردو سانشيز سيرا، قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب “عبثيا وغير مسؤول وعدائيا”.
وفي ما يلي أجوبة ريكاردو سانشيز سيرا على أسئلة وكالة المغرب العربي للأنباء بهذا الخصوص:
1 – هل فاجأكم قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب؟
إن قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية عبثي وغير مسؤول وعدائي. لقد كان متوقعا بعد رفضها، بشكل غير مفهوم، العديد من البادرات الودية التي أظهرها المغرب والملك محمد السادس، الذي ينشد السلام مع جاره وتنمية المنطقة المغاربية.
وتخفي الجزائر وراء هذا القرار الغريب إحباطها عقب هزائمها الدبلوماسية على الساحة الدولية وفقدانها لتأثيرها في المنطقة. وبات لسياستها الخارجية الفاشلة هدف واحد فقط؛ ألا وهو المساس بالوحدة الترابية للمغرب من أجل الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي من خلال دميتها “البوليساريو”، في إخفاق حقيقي ومحاولات لم تجد لها أي صدى.
2 – ما هي الأسباب الحقيقية التي تبرر برأيكم مثل هذا القرار؟
إن الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الجزائر كارثي وفوضوي، ولذلك يستنجد هذا البلد بالفزاعات الخارجية لصرف الرأي العام الوطني والدولي عن مشاكله الداخلية، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فيه.
الجزائر لم تعد تخدع أحدا. فحججها المتعلقة بقطع العلاقات واهية. السلطة في هذا البلد تعاني حالة انفصام غير قابلة للتبرير وتنهج سلوكا سيئا يتمثل في مهاجمة أو اتهام بلد جار بوقوفه وراء كل المصائب في محاولة لإعادة بناء الجبهة الداخلية. لكن هذا العذر أصبح مكشوفا. فمظاهرات الحراك الحاشدة، وحق القبايل في تقرير المصير، وحرائق الغابات الموسمية هي المشاكل الحقيقية للجزائر.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مقتنيات الجزائر الضخمة من الأسلحة تفاقم تدهور اقتصاد هذا البلد وتعرض السلم الإقليمي والدولي للخطر.
3 – لماذا تستمر الحكومة الجزائرية في تجاهل يد المغرب الممدودة؟
لأن لديها مصلحة في الحفاظ على هذا النزاع المفتعل. فهي تريد أن تمحو مساهمة المغرب في استقلال الجزائر من التاريخ، وتحاول التعتيم على الهيبة المتنامية للمغرب وعلى نجاحاته الدبلوماسية لفائدة الأمن والسلام بالعالم. الجزائر تلعب دور الضحية في مواجهة مشاكلها من خلال إلقاء اللوم على الرباط.
4- كيف ترون مستقبل العلاقات المغربية-الجزائرية؟
أرى آفاقا قاتمة لأن الروح العدائية تطغى على الجزائر. إذا لم تعد الجزائر إلى جادة الصواب، فعلى المجتمع الدولي أن يضعها في مكانها الحقيقي.
ويجب أن نسلط الضوء على الروح السلمية والتوافقية للمغرب وتفادي أفخاخ الحكومة الجزائرية، التي لم يحظ قرارها غير المفهوم قطع العلاقات بأي دعم أو تضامن. بل أصبحت الجزائر أكثر عزلة من أي وقت مضى. يجب أن يتفطن العالم لأي مغامرة عدوانية للجزائر قصد إخفاء مشاكلها الداخلية.
اقرأ أيضا
الصحراء.. تسليط الضوء بالبرلمان البريطاني على أهمية المخطط المغربي للحكم الذاتي
تم تسليط الضوء على أهمية مخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب وضرورة دعم المملكة المتحدة لهذه المبادرة، وذلك خلال مائدة مستديرة حول الصحراء المغربية، عقدت اليوم الأربعاء بالبرلمان البريطاني، وعرفت حضور عدد من النواب.
واشنطن.. الاحتفاء بالتحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
تم اليوم الأربعاء بواشنطن، الاحتفاء بالتحالف الاستراتيجي والشراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، بمناسبة الإعلان عن إدراج المفوضية الأمريكية بطنجة ضمن القائمة السنوية للصندوق الوطني للحفاظ على التاريخ (ناشونال تراست فور هيستوريك بريزيرفيشن) للمواقع التاريخية الأمريكية الـ11 المعرضة للخطر.
الطبقة الشغيلة بالدار البيضاء تحتفل بعيد الشغل
نظمت المركزيات النقابية الوطنية اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، مجموعة من التجمعات والمسيرات للاحتفاء بعيد الشغل، الذي يأتي هذه السنة غداة التوقيع على اتفاق مع الحكومة في إطار الحوار الإجتماعي.
أخبار آخر الساعة
-
الصحراء.. تسليط الضوء بالبرلمان البريطاني على أهمية المخطط المغربي للحكم الذاتي
-
واشنطن.. الاحتفاء بالتحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
-
الطبقة الشغيلة بالدار البيضاء تحتفل بعيد الشغل
-
اللجنة التوجيهية الخاصة بالمرحلة الثانية لمشروع المهن الخضراء تلتئم بالرباط للمصادقة على خارطة طريق 2024 (بلاغ)
-
البطولة العربية السادسة لكرة اليد للشباب (النهاية): المغرب يتوج باللقب
-
طرفاية.. اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على مخطط العمل برسم سنة 2024
-
تثمين النفايات المعدنية: شركة “Alucop” تفتتح مصنعها الجديد الخاص بسباكة النحاس والألومنيوم ببرشيد
-
تنمية المهارات في صلب محادثات بين السيد السكوري ووزير كندي