المغرب شهد تطورا حقيقيا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس (رئيس جمعية أصدقاء المغرب ببولونيا)

وارسو – قال جلال بنسعيد ، رئيس جمعية أصدقاء المغرب ببولونيا ، إن المملكة عرفت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تطورا كبيرا في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية كما يبرز ذلك تراجع مؤشرات الهشاشة والفوارق الاجتماعية والمجالية بالإضافة إلى تقوية الإطار الماكرو اقتصادي للبلاد.

وأضاف بنسعيد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية المنجزة في المغرب مكنت من تقوية التنمية والتقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعزيز الإطار الماكرو اقتصادي للمغرب.

وقال إن كل هذه المعطيات دعمت الاستثمارات الخارجية في المغرب على غرار قطاع السيارات الذي تعزز مؤخرا بالتوقيع على اتفاق لإنشاء مصنع للسيارات لبوجو ستروين في منطقة القنيطرة.

وأضاف بنسعيد أن اختيار كل من شركتي (رونو) و(بوجو) للمغرب للاستثمار في إنشاء مصانع جديدة للسيارات يبرز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات ويبين أن المغرب قطع أشواطا هامة في ما يخص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار بنسعيد من جهة أخرى، إلى الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للحضور المغربي في عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية كما يتبين من خلال تمسك المغرب والتزامه بتقوية التعاون جنوب – جنوب وهو التعاون الذي يشكل خيارا استراتيجيا للمغرب ويمثل أحد أعمدة سياسته الخارجية، مضيفا أن المغرب اندمج في دينامية التنمية الاقتصادية في إفريقيا من خلال اختياره اعتماد استراتيجية متجددة للتعاون جنوب – جنوب .

وأبرز في هذا السياق ، أهمية الزيارات الملكية الناجحة لعدد من البلدان الإفريقية والتي أعطت الانطلاقة للعديد من المشاريع التنموية الرائدة ومشاريع التعاون في العديد من القطاعات الإنتاجية.

ولاحظ أنه على المستوى السياسي قام المغرب بخطوات هامة على درب الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيدا بالدور الذي يضطلع به المغرب في مجال التأهيل الاقتصادي وتعميق دولة القانون والمؤسسات وكذلك بمقاربته الرائدة والمتجددة في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب.

وفي هذا السياق، قال إن مكافحة الإرهاب في المغرب تستند على ترسانة قانونية ملائمة تدرج احترام معايير حقوق الإنسان، مضيفا أن المغرب اعتمد خلال السنوات الأخيرة عددا من المبادرات من بينها التصديق على اتفاقيات دولية في المجال وملاءمة تشريعاته مع تلك الآليات علاوة على مجالي التكوين والتوعية.

وأشار إلى أن مختلف تلك المنجزات هي ثمار استراتيجية شاملة للتنمية اعتمدتها المملكة المغربية وتتم ترجمتها بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الذي أرسى أسس نموذج ديمقراطي يضع المواطن في قلب هذا المسلسل.

وأضاف أن المنظمات والمؤسسات الدولية لا تنفك تستشهد بالمغرب كبلد نجح في تحقيق انتقاله الديمقراطي والاقتصادي بفضل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وحكمته وتبصره.