آخر الأخبار
الهندسة المعمارية.. دعوة لإدراج طرق جديدة للبناء المستدام والنجاعة الطاقية (ندوة)

الهندسة المعمارية.. دعوة لإدراج طرق جديدة للبناء المستدام والنجاعة الطاقية (ندوة)

الخميس, 30 يونيو, 2022 - 15:07

الدار البيضاء – دعا متدخلون، التأموا أمس الأربعاء بالدار البيضاء في إطار ندوة نظمتها “لافارج هولسيم المغرب” حول موضوع ” البناء المستدام وجوائز هولسيم”، إلى إدراج طرق جديدة للبناء المستدام والنجاعة الطاقية.

وفي هذا الصدد، أكدوا أن البناء المستدام واستخدام مواد منخفضة التأثير الكربوني ضروريان من أجل استدامة البناء بالمغرب.

وفي هذا السياق، أوضح سعد دليل، المدير التجاري والتسويقي لـ”لافارج هولسيم المغرب” أن الإشكالية الحقيقية هي جعل بناء المغرب “موجها للبناء المستدام” مع الحفاظ والإبقاء على الطابع المعماري للمدن المغربية، مع محاولة خفض تأثير البناء قدر الإمكان على البيئة.

وقال إن خفض التأثير على البيئة يمر دون شك عبر النجاعة الطاقية، بل كذلك عبر إجراءات أخرى ستؤدي بشكل تكميلي إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وهذا طيلة عملية ودورة حياة المبنى، بدء من استخراج المواد الأولية الضرورية لمواد البناء إلى نهاية دورة حياة المباني وهدمها.

وفي معرض تطرقه لآفاق البناء المستدام بالمغرب، أبرز أنها ” مشجعة جدا”، لافتا إلى أنه “يوجد إطار معياري وقانوني في طور التشكل، بل هناك وعي عام من طرف مختلف مكونات المنظومة من أجل المضي قدما في البناء المستدام، ومحاولة خفض التأثير الذي يمثله قدر الإمكان”.

وبالموازاة مع ذلك، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين بالمغرب شكيب بنعبد الله، إنه “لا يمكننا اليوم تصور برمجة المباني وتصميمها دون التفكير في النجاعة الطاقية والبناء المستدام بما أن العالم اليوم في طور التحول”.

وتابع أن “بلادنا رائدة في مجال التنمية المستدامة، وأن كل دراسات توحيد معايير مواد البناء بالإضافة إلى المرجعيات التي أنجزتها وزارة الإسكان تتيح اليوم للمتدخلين ضمن عملية البناء إمكانية الاستفادة من عدد مهم من الخبرات والمعارف من أجل تحسين جودة البناء واقتصاد الطاقة ضمن القطاع نفسه”.

من جانبها، أكدت المهندسة عزيزة الشاوني على ضرورة وضع البيئة في صلب النشاط المعماري، بغاية تشجيع إعادة تأهيل المباني القائمة ،مع التفكير في وظيفتها اللاحقة ودورها مع مرور الزمن.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن الألياف البيئية تشق طريقها أكثر فأكثر لدى المهنيين، وأن الدينامية التي يعرفها القطاع تعد فرصة لإدراج مناهج جديدة للبناء المستدام والنجاعة الطاقية.

وجمع هذا اللقاء مختلف ممثلي قطاع البناء بهدف اقتراح أجوبة مستدامة للإكراهات والتحديات التي يطرحها التمدن المتزايد والمتطلبات التكنولوجية الجديدة والبيئية والسوسيو-اقتصادية والثقافية للمباني المعاصرة.

ومن أجل اقتسام هذا التفكير مع مختلف الفاعلين في قطاع البناء، دعت “لافارج هولسيم المغرب” عدة مهندسين معماريين مغاربة متوجين بجوائز هولسيم لتقديم مشاريعهم الفائزة.

وقدم كل من المتوجين ياسر خليل وفاطمة الزهراء بندحمان وسعد درويش وعزيزة الشاوني، مداخلاتهم عبر جلستي نقاش تحت عنوان: “الأنسجة المحلية القديمة في اختبار الرؤية المستدامة”، و”المواد الصناعية الفعالة، لازمة لبناء مستدام ومتحكم فيه”.

وتعد “جوائز هولسيم” أهم مسابقة دولية لمشاريع البناء المستدام. وتجري المسابقة كل ثلاث سنوات كمكافأة للمشاريع المعمارية الجريئة والمبتكرة.

كما تركز على المشاريع التي تتجاوز المعايير الجاري بها العمل، مقترحة أجوبة مستدامة لمسائل تكنولوجية وبيئية وسوسيو-اقتصادية وثقافية، مؤثرة على البناء المعاصر وموفرة لحلول جديدة مدهشة واستباقية، ستحدث ثورة في طريقتنا في البناء. كما يتم توزيع جوائز بقيمة مليوني دولار على الفائزين في كل دورة.

اقرأ أيضا

برونو لومير يحاضر بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية حول الشراكة بين المغرب وفرنسا في مجال الطاقة

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 0:16

ألقى وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، اليوم الخميس بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، محاضرة حول موضوع “الشراكة بين المغرب وفرنسا في مجال الطاقة، مكسب لإفريقيا وأوروبا”.

طنجة تحتضن ندوة حول إزالة الكربون من التدفقات اللوجستية بين المغرب والاتحاد الأوروبي

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 0:13

انعقدت، اليوم الخميس بطنجة، ندوة تحت عنوان “إزالة الكربون من التدفقات اللوجستية بين المغرب والاتحاد الأوروبي عبر مضيق جبل طارق”، بحضور ثلة من الفاعلين الوطنيين والدوليين من القطاعين العام والخاص، لاسيما في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية والتجارة الخارجية.

تعزيز رأس المال البشري حجر الزاوية لصناعة سياحة قوية ومستدامة (السيدة عمور)

الجمعة, 26 أبريل, 2024 في 0:07

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الخميس بالرباط، أن تعزيز رأس المال البشري يشكل حجر الزاوية لصناعة سياحية قوية ومستدامة ومرنة، بهدف تحسين جودة الخدمات التي تتيحها وجهة المغرب.