شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية تضاعف وجهاتها نحو افريقيا من 15 الى 30 وجهة في ظرف ست سنوات

مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء – تمكنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين ستني 2007 و2014 من مضاعفة عدد وجهاتها على مستوى القارة الإفريقية من 15 إلى 30 وجهة، مسجلة بذلك ارتفاعا على مستوى الرحلات التي انتقل عددها من 70 الى 100 رحلة في الاسبوع الواحد.
وحسب وثيقة للشركة، فإن نصف هذه الوجهات السياحية تحققت خلال الست سنوات الأخيرة والتي استهدفت بالأساس كل من الكونغو والكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغينيا بساو وغامبيا والرأس الأخضر وإفريقيا الوسطى وأنغولا وغانا ونيجيريا وسيراليوني وليبيريا.
وبفضل هذه الحركية فقد بلغ عدد زبناء الشركة من المسافرين القادمين من جنوب الصحراء نحو مليون مسافر مما جعل من مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء نقطة عبور اساسية تستحوذ حتى الآن على نسبة 47 في المائة من مجموع حركات النقل الجوي، في اشارة إلى إمكانية تأمين 328 سفرية يوميا بين إفريقيا وباقي أرجاء العالم.
ويأتي هذا التطور الملحوظ، حسب المصدر ذاته، بناء على استراتيجية تمت المراهنة فيها على الدور الطلائعي الذي يمكن أن يلعبه قطاع النقل الجوي في الرفع من مستوى المبادلات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية بين بلدان المنطقة وباقي ارجاء المعمور أخذا بعين الاعتبار الموقع الاستراتيجي الذي يحظى به المغرب وبعلاقاته العريقة والمتينة التي تجمعه بباقي بلدان القارة السمراء مما أهله ليشكل نقطة عبور اساسية بين الضفتين.
وفي هذا الباب فقد اضحت الخطوط الجوية الملكية المغربية من 2014 الى 2018 شركة النقل الرسمي لتظاهرة الفن الافريقي المعاصر بداكار ” داك آر” وكذا لسوق الفنون والفرجة بأبيدجان ” ماسا ” من 2014 الى2016 وللمهرجان البارا إفريقي للسينما بواغادوغو “فيسباكو” من 2015 الى 2019 فضلا عن الاتفاقية المبرمة مع الطائفة التجانية بهدف تأمينها رحلات الحج لمريديها خاصة بكل من مالي والكوت ديفوار والسينغال.
ويذكر أن شركة “لارام” دأبت على تنويع شبكة خطوطها حيث انتقل مجموع مسافريها انطلاقا من الدار البيضاء من 3 ملايين سنة2003 إلى 2ر6 مليون مسافر سنة 2012 مما انعكس ايجابا على رحلات العبور التي تضاعفت في ظرف تسع سنوات بثماني مرات اي من 5 الى 40 في المائة.