صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط حفل إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية

الرباط – ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء اليوم السبت بالرباط، حفل إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية.

ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى مكان الحفل، استعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، ومولاي سليمان العلوي، عامل ملحق بولاية الرباط – سلا زمور زعير، وعبد الكبير برقية رئيس مجلس الجهة، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط.

كما تقدم للسلام على سموه السادة عبد القادر تاتو رئيس مجلس العمالة، ومحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، فضلا عن أطر بالمكتب.

وفي مستهل هذا الحفل، تابع صاحب السمو الملكي ولي العهد شريطا وثائقيا يستعرض المحطات الكبرى في تاريخ السكك الحديدية الوطنية، ثم عرضا حول برنامج احتفالات المكتب بهذه الذكرى.

وعقب ذلك، حضر صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تقديم برنامج “محطات القطارات تحتفل” الذي سيتم بعشر محطات بالمملكة، بمناسبة الذكرى الخمسين للمكتب الوطني للسكك الحديدية التي يتم تخليدها تحت شعار “50 سنة في خدمة المستقبل”.

ويشمل البرنامج تنظيم أنشطة ترفيهية، وخصوصا مسابقة سؤال-جواب التي خصصت لها جوائز، وحفلات موسيقية وعروض للتمثيل الصامت ومسابقات للرسم بالنسبة للأطفال تتناول العالم السككي.

وعقب ذلك، زار صاحب السمو الملكي ولي العهد معرض “المتحف السككي المصغر”، والذي يضم التراث السككي المغربي (ساعات محطات القطار وآلات طبع التذاكر وملابس خاصة بالسككيين وصور من الأرشيف)، قبل أن يتسلم هدية تخلد الذكرى الخمسين لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية.

وتتبع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عقب ذلك، ومن المنصة الرسمية، حفل “أصوات وأضواء” الذي يحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية.

وتستعرض هذه المشاهد الضوئية، التي عرضت بتقنية الأبعاد الثلاثة على الجدار الجانبي لشالة، المراحل التي قطعتها السكك الحديدية بالمغرب منذ عهد الحماية وحتى عهد الخط فائق السرعة.واختتم هذا الحفل بإطلاق شهب أضاءت أسوار شالة التاريخية.