فيدرالية الصيد البحري: برتوكول الصيد يبشر ب”عهد جديد” في العلاقات بين المغرب والاتحاد الاوربي

الرباط – أكدت فيدرالية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، اليوم الاربعاء، أن بروتوكول الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الاوربي والذي صادق عليه أمس الثلاثاء البرلمان الأوروبي “يبشر بعهد جديد” في العلاقات بين الجانبين.

وأوضح بلاغ للفيدرالية أن الاتفاق يبشر بعهد جديد في هذه العلاقات ، وخاصة في إطار الاتفاق الشامل بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى الوضع المتقدم الذي يتمتع به المغرب لدى الاتحاد الاوروبي.

وذكرت الفيدرالية أن هذا الاتفاق “مفيد جد لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية والاجتماعية “، مبرزا أن اللجنة المختلطة للمهنيين المغاربة والاسبان للصيد البحري لعبت دورا هاما للغاية خلال مسلسل البحث من قبل مختلف لجن البرلمان الأوروبي.

وينص هذا الاتفاق، الذي يمتد على أربع سنوات، على تقديم مقابل مادي سنوي يقدر ب40 مليون أورو مع توفير إمكانيات الصيد لأسطول يتكون من 126 سفينة أوروبية.

وبخصوص التدبير الرشيد والمستدام للموارد الوطنية، ينص البرتوكول على المتابعة المنتظمة للكميات التي سيتم اصطيادها من قبل السفن الاوروبية، بغرض تقدير آثارها على الموارد وكذا تعزيز تدابير مراقبة الاسطول الاوربي المرخص له ولاسيما من خلال التبادل الالكتروني للمعلومات حول أنشطتها المتعلقة بالصيد في المياه المغربية.