مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ ، أو تاريخ نضال طويل لمواجهة تحديات المناخ (مؤطر)

مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ ، أو تاريخ نضال طويل لمواجهة تحديات المناخ (مؤطر)

الخميس, 20 أكتوبر, 2016 - 11:32

 جنيف- يجمع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرات المناخ ، والمعروف باسم (كوب) ، منذ أكثر من 20 سنة غالبية دول العالم للاستجابة لتحديات ظاهرة الاحتباس الحراري.
   ويمثل مؤتمر الأطراف الذي تنعقد دورته 22 في مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل ، موعدا هاما لتوجيه جهود الدول الأطراف بهدف احتواء الاضطرابات المناخية ، ويعتبر الهيئة العليا للمجتمع الدولي في اتخاذ القرارات في هذا المجال .
   وقد دخلت الاتفاقية الاطار للتغيرات المناخية التي تم توقيعها اثر انعقاد قمة الأرض التاريخية في ريو دي جانيرو في سنة 1992، حيز التنفيذ في سنة 1994.
   ومن خلال هذه الآلية الدولية ، أصبحت الأمم المتحدة تحظى بإطار للعمل يجمع الغالبية العظمى من الدول لمكافحة أسباب وآثار ظاهرة الاحتباس الحراري.
   وقد تم وضع سكرتارية للاتفاقية الإطارية في جنيف بعد دخولها حيز التنفيذ في سنة 1994، قبل أن يتم نقلها إلى بون بألمانيا ، غداة انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 1 )  الذي احتضنته برلين في سنة 1995.
   ومنذ ذلك الحين تنعقد دورات مؤتمر المناخ كان آخرها الدورة واحد وعشرين التي انعقدت في دجنبر 2015 بباريس.
   ويكمن الهدف الأساسي للاتفاقية الإطارية ولآلياتها القانونية بالخصوص في تحقيق استقرار الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون وقوع أي تداعيات خطيرة في النظام المناخي.
   وتنص الاتفاقية على حث الأطراف على حماية النظام المناخي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية على أساس الإنصاف ووفقا لمسؤولياتهم المشتركة ولكن متباينة ووفق قدرات كل طرف.
   وحسب الاتفاقية الاطارية لتغيرات المناخ ، فإن بعض البلدان معرضة بشكل خاص لتداعيات تغير المناخ ، ولاسيما الدول الجزرية التي توجد بها مناطق ساحلية ضعيفة قاحلة أو شبه قاحلة.
   كل هذه المناطق يمكن أن تكون معرضة لظواهر المناخ المتطرفة ، كالفيضانات والجفاف والتصحر وغيرها ، كما أن البلدان النامية ذات النظم الإيكولوجية الجبلية الهشة هي أيضا معرضة لتأثيرات هذه الآفة .
   وفي مؤتمر الأطراف السنوي ، تقوم الدول بتقييم التزاماتها وتتبع تطبيق الاتفاقية الإطارية ، إذ أصبحت اليوم تضم 197 دولة طرف (196 دولة والاتحاد الأوروبي ) ، وكانت فلسطين آخر دولة تم إدماجها في الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة بشأن تغيرات المناخ في مارس 2016.
   وسيتم في الشهر المقبل بمراكش ، مناقشة على الخصوص بلورة رؤية لتنفيذ الاتفاقية التي تم اعتمادها في دجنبر سنة 2015 خلال مؤتمر باريس.
   من خلال هذه الاتفاقية الملزمة قانونيا، التزم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لاحتواء ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مائويتين ومواصلة الجهود لتحديدها في 5ر1 درجة مائوية.
   وصادقت أكثر من 55 دولة تمثل 55 في المائة من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري  ، حتى الآن على الاتفاقية ، وهو الحد الأدنى  الذي يمكن من دخولها حيز التنفيذ في 4 نونبر وكذا عقد الاجتماع الأول للأطراف موقعة خلال أشغال مؤتمر (كوب 22 ).

اقرأ أيضا

إدارة السجن المحلي “عين السبع 1” تنفي مزاعم بخصوص تعرض سجين لـ “محاولة التصفية الجسدية” (بيان توضيحي)

الأحد, 5 مايو, 2024 في 16:45

نفت إدارة السجن المحلي “عين السبع 1” بالدار البيضاء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تعرض السجين (ع.ك) لـ “محاولة التصفية الجسدية على يد جهات من خارج المؤسسة”، و”الضرب أمام أنظار الإدارة والموظفين”، و”منعه من العلاج والإخراج إلى المستشفى”، وكذا “استعداده للدخول في إضراب عن الطعام”.

بانجول.. حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس فاقت 13,8 مليون دولار خلال الفترة 2019-2024 (تقرير)

الأحد, 5 مايو, 2024 في 16:10

أبرز تقرير للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، والتي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، تم توزيعه على المشاركين في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، التي انعقدت ببانجول، عاصمة غامبيا، أن حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، في المدينة المقدسة فاقت 13,8 مليون دولار أمريكي بين دورتي القمة (2019-2024).

بانجول.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تؤكد الأهمية الإستراتيجية لمبادرة جلالة الملك لفائدة “الدول الإفريقية الأطلسية”

الأحد, 5 مايو, 2024 في 16:01

أكد مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الـ 15 على الأهمية الإستراتيجية التي تكتسيها مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة “الدول الإفريقية الأطلسية”.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية