ما حققه المنتخب الوطني من نجاحات في المونديال، ليست سوى غيض من فيض، ضمن نجاحات كبرى تحققها المملكة (باحث)

ما حققه المنتخب الوطني من نجاحات في المونديال، ليست سوى غيض من فيض، ضمن نجاحات كبرى تحققها المملكة (باحث)

السبت, 3 ديسمبر, 2022 - 13:08

الرباط – أكد الباحث والمحلل السياسي، عبد الفتاح نعوم أن ما حققه المنتخب الوطني من نجاحات في المونديال، ليست سوى غيض من فيض، ضمن نجاحات كبرى تحققها المملكة يوما بعد يوم.

وقال السيد نعوم في مقال بعنوان “نعم نستطيع .. ” نشره على قناته الرسمية على موقع (يوتيوب) “لنا أن نتامل كيف أصبحت بلادنا مرجعا في الاقتصاد داخل القارة الإفريقية، وكيف صارت التحالفات والاصطفافات تهرول نحونا من كل حدب وصوب، وأصبح خصوم الأمس في أوروبا نفسها أكثر توددا واقترابا منا ومن قضايانا، وكيف ربطت بلادنا شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وكيف ينجح المغرب في تحصين المزيد من المكاسب بخصوص وحدته الترابية وأوراشه الوطنية الكبرى من اقتصاد الطاقة والصناعات المتطورة إلى الحماية الاجتماعية وصناعة اللقاح”.

وأضاف قائلا، إنه “جهد متواصل، لا يوقفه أي كيد خارجي ولا أي عراقيل داخلية مؤسسية أو إدارية أو كيفما كان نوعها، بل إن أسرار النجاح تلك تجعل المغرب ملكا وشعبا صامدان من أجل تحويل كل التهديدات والاخفاقات والعراقيل إلى موضوع للنجاح وفرص لتحصين وتمنيع الصعود”.

وسجل الباحث “لم يكن إذن لنا من خيار بهكذا قيادة عليا رشيدة وبهكذا روح وطنية جسورة سوى أن ننجح ونتألق، حتى نصير تعبيرا عن حلم وتوق مجموع بشري بأكمله يتوزع على آسيا وافريقيا، ممثلا في العالمين العربي والإسلامي، قيادات (باستثناء من في قلبه مرض فزاده الله مرضا)، وشعوبا تنظر كلها بحب واعجاب بقصة الصعود المغربي المتلاحق المحطات، والمتنوع المجالات”.

واعتبر أن نجاح المنتخب الوطني وبلوغه هذا الانجاز، يعني أن “روح النجاح متجذرة فينا، وما هذا النجاح الكروي سوى تلك الرياح التي هبت لتذكي جذوة تلك الروح في عز اتقادها، كي تتقد أكثر وتضيء كل الزوايا المعتمة وتوصل الدفء إلى كل الأصقاع، كما يفعل القلب تماما حينما يتصاعد نبضه ويضخ الدم نحو كل الأطراف، لنسجل بذلك لحظة تاريخية بامتياز تنضاف إلى سجلنا الحافل بالامجاد والمعجزات، والقادم أحلى وأجمل”.

وأشار السيد نعوم إلى أن الصمود والإصرار والثقة في النفس وفي إمكانياتنا وتصديق أحلامنا، هي من أجلِّ الاشياء وأجملها التي يعلمنا إياها ملوكنا الثلاثة العظام، المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، محررا المغرب وموحداه، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأكد أنه لم تتواجد أمة عبر التاريخ كان بامكانها النهوض والصعود وحجز موقع متقدم ضمن الأمم، دون أن تمتلك تلك الأسرار، بوصفها الوصفة البسيطة لتحقيق ما ينبغي، ذلك أن “النجاح وإرادة النجاح لا بالنسبة للأمم ولا بالنسبة للأفراد، سيواجهان حتما بكل أنواع الكوابح والدسائس، وذلك في البدايات حتما، وكم من سعي حثيث مخلص نحو النجاح وئد في مهده بسبب كيد الكائدين، ومن ثم فإن المفاتيح أعلاه هي السبيل الذي يجعل النجاح يصل مرحلة اللاتراجع، ويجعل كثيرا ممن كان ضدنا يصبح معنا، أو يخفت صوته ويتلاشى كأنما لم يكن”.

 

 

اقرأ أيضا

السيد بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني

الجمعة, 3 مايو, 2024 في 13:29

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق.

الترويج لوجهة المغرب: المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك

الجمعة, 3 مايو, 2024 في 12:58

يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إبداعه ويبتكر من جديد باستهداف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك من خلال العملية المتفردة “تراند هاوس” التي استدعي للمشاركة فيها 10 من مبدعي المحتويات الأجانب عبر برنامج سيجوب المشاركون من خلاله 3 مدن مغربية (مراكش، الصويرة وورزازات).

إصلاح المنظومة التربوية الوطنية ورش استراتيجي يتطلب انخراط جميع الفاعلين (السيد بنموسى)

الجمعة, 3 مايو, 2024 في 12:46

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الخميس بالرباط، أن إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا يتطلب تعبئة وانخراط جميع الفاعلين المعنيين.