آخر الأخبار
مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون يتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون يتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

الخميس, 6 فبراير, 2014 - 10:28

الرباط – صادق مجلس النواب، اليوم الأربعاء، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 12 . 105 المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي نص دستور 2011 على إحداثه.

وصوت لصالح هذا المشروع 51 نائبا فيما امتنع 22 نائبا، كلهم من المعارضة، عن التصويت.

وأكد السيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، في مداخلة بالمناسبة، أن هذا المشروع يخول صلاحيات واسعة ومحددة للمجلس الذي يعتبر بمثابة هيئة استشارية تقوم بإبداء الآراء حول كل السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي.

وأبرز السيد بلمختار أن مشروع هذا القانون وسع من مصادر الإحالة وطلبات إبداء الرأي على المجلس الذي سيكون بمثابة “فضاء للنقاش الحر وتبادل الرأي حول قضايا التربية والتكوين”، وسيشكل تفعيلا حقيقيا للديمقراطية التشاركية.

وأجمعت فرق الأغلبية والمعارضة في مداخلاتها، على أهمية إحداث المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يشكل “قيمة مضافة نوعية” في خدمة القضايا المتعلقة بالتربية والتكوين، ويأتي في سياق جديد متسم على الخصوص بالخطاب الملكي السامي ل20 غشت 2013 الذي شكل “خارطة طريق وطنية” لإصلاح المنظومة التربوية، ودعا فيه جلالة الملك الحكومة إلى الإسراع بإقرار النصوص القانونية المتعلقة بالمجلس الجديد.

وفي هذا السياق، أكد فريق العدالة والتنمية (أغلبية) نظره “بعين الرضا” لهذا القانون ذي القيمة النوعية لقضايا التربية والتكوين، معربا عن تطلعه لأن يكون المجلس الجديد “ضمير وصوت الأمة المغربية في المجال التربوي والحفاظ على الثوابت”.

من جهته، اعتبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية (معارضة) أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يحل مجلس المجلس الأعلى للتعليم، سيسهم في ضمان “الأمن الهوياتي” وتحقيق التكامل المطلوب في إنجاز سياسة عمومية.

أما فريق التجمع الوطني للأحرار (أغلبية)، فاعتبر أن المجلس الجديد سيشكل “قوة اقتراحية، وفضاء تعدديا لإبداء الرأي”، وسيضمن مشاركة واسعة للمتدخلين في القطاع، وهو الرأي ذاته الذي أبداه فريق الأصالة والمعاصرة (معارضة) الذي أبرز أن المجلس سيسهم في إذكاء النقاش الديمقراطي حول قضايا التربية والتكوين وسيشكل مرجعا استشاريا وطنيا في كل ما يتعلق بهذا المجال.

من جهته، أعرب الفريق الاشتراكي (معارضة) عن تطلعه لأن يقدم المجلس في صيغته الجديدة “قيمة مضافة في سياق دستور 2011″، مسجلا في الوقت ذاته “تردد الحكومة في تفعيل مبدإ المناصفة في عضوية المجلس برفضها للتعديل الذي تقدمت به المعارضة” لهذا الغرض.

بدوره، أكد الفريق الحركي الأهمية البالغة التي يكتسيها إحداث المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي سيشكل “رافعة” للإصلاحات المستهدفة للمنظومة التربوية التي تشكل أحد رهانات المشروع التنموي للمغرب.

ووصف فريق التقدم الديمقراطي (أغلبية)، بدوره، إحداث المجلس الجديد ب”المحطة الأساسية في ورش الإصلاح” باعتبار الدور الذي سيضطلع به في إصلاح المنظومة التربوية.

أما فريق الاتحاد الدستوري (معارضة)، فانتقد بالخصوص أداء الحكومة في مجال التربية والتعليم، معتبرا أنها “لم تخلص لما كان موجودا (بخصوص بعض برامج القطاع)، ولم تأت بجديد” على مدى سنتين كاملتين.

وسجلت فرق المعارضة ما قالت إنه “تأخر” في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، حيث وصف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية هذا التأخر بكونه “عنوانا بارزا للارتباك الحاصل في التفاعل بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية”، فيما وصف الفريق الاشتراكي السياسة الحكومية في مجال التعليم ب”التجزيئية والانتقائية”.

اقرأ أيضا

جنيف.. مديرة الصحة العالمية لشرق المتوسط تشيد بالرؤية الملكية لتحقيق السيادة الصحية

السبت, 25 مايو, 2024 في 21:23

أشادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان بلخي، اليوم السبت بجنيف، بالرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق السيادة الصحية بالمغرب.

طانطان.. الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام في نسختها الرابعة

السبت, 25 مايو, 2024 في 17:20

أقيم مساء أمس الجمعة بطانطان، حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام، في دورتها الرابعة بحضور ثلة من الإعلاميين مغاربة وعرب.

تسليط الضوء على الدور الفاعل للمملكة المغربية داخل مجلس السلم والأمن بمناسبة الذكرى ال20 لإحداث هذه الهيئة

السبت, 25 مايو, 2024 في 17:14

تم، اليوم السبت بدار السلام بتنزانيا، تسليط الضوء على الدور الفاعل للمملكة المغربية داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لإنشاء هذه الهيئة التقريرية الدائمة داخل المنظمة الإفريقية.