ورزازات.. افتتاح الدورة الأولى للمؤتمر الدولي حول الواحات ونخيل التمر
ورزازات – افتتحت اليوم الاثنين بورزازات، الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، المنعقد تحت شعار “جميعا من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”.
ويعرف هذا الحدث المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة خبراء ومهنيين وباحثين وطنيين ودوليين، يناقشون التحديات والفرص المتعلقة بالتنمية المستدامة لمناطق الواحات وسبل معالجة إشكاليات التنمية في الواحات من خلال مقاربة تتميز بالانفتاح وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف المعنية بمجال الواحات من مختلف البلدان.
كما سيتم خلال هذا المؤتمر، الذي ترأس افتتاحه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، للعديد من المواضيع، لا سيما وضعية الواحات على المستويين الوطني والدولي، وتدبير المياه والتربة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والتثمين والاقتصاد الاجتماعي للواحات، وإدماج البعد البيئي والنوع، بالإضافة إلى الحكامة والتنمية المجالية.
وفي كلمة بالمناسبة، شدد وزير الفلاحة على الأهمية التي يوليها جلالة الملك، للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود في مجال البحث العلمي والتقني الرامية إلى إيجاد تدابير وحلول وقائية أكثر فعالية، لتمكين الواحات من التكيف مع التحديات التي تواجهها والتغلب على الإكراهات.
وبعد أن رصد الإنجازات التي تحققت لتنمية الواحات، عرض السيد الصديقي، الآفاق التي سطرتها استراتيجية الجيل الأخضر والتي وضعت تنمية سلسلة النخيل ومنظومتها في قمة الأولويات عبر برنامج طموح لغرس خمسة ملايين نخلة في أفق 2030 والبرامج المرافقة له.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير على ضرورة تعاون وانخراط جميع الفاعلين وتقديم اقتراحات من أجل تدبير مندمج ومستدام لمناطق الواحات للحفاظ على هذه النظم الإيكولوجية الفريدة.
ويشكل هذا المؤتمر الممتد على مدى يومين، منصة لتبادل المعرفة وعقد اتفاقيات شراكة لا سيما الدولية منها، إضافة إلى تعزيز الحلول التقنية والاقتصادية المستدامة للحفاظ على الواحات ونخيل التمر وتدبيرها، فضلا عن التبادل حول فرص وإمكانات التنمية الفلاحية المندمجة بهذه المجالات، وذلك عبر تنمية سلسلة نخيل التمر.
كما يهدف هذا اللقاء إلى تقييم المعرفة المكتسبة في مجال تنمية مناطق الواحات وتحليل المميزات والإكراهات لنظام الواحات، بالإضافة إلى آليات دعم التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي وتطوير رؤية للتدبير المستدام لهذه النظم البيئية الثمينة.
يذكر أن الواحات التقليدية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهيمن عليها بساتين النخيل بشكل أساسي، تتميز بإنتاجها المبكر وتنوعها البيولوجي النباتي والحيواني، كما أن المحاصيل المرتبطة بنخيل التمر مثل الأشجار المثمرة والحبوب والخضروات والأعلاف والنباتات الطبية، تزخر بثروة بيولوجية مهمة، وتعتبر الواحات مهد أنواع مختلفة من الحيوانات.
اقرأ أيضا
بوزنيقة.. انطلاق أشغال المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال
انطلقت، مساء اليوم الجمعة بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، أشغال المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة.
المغرب وجيبوتي يوقعان مذكرتي تفاهم في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية
وقّع المغرب وجيبوتي، اليوم الجمعة بالرباط، مذكرتي تفاهم ترومان تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية.
الرباط .. سبل تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات مغربية – فرنسية
أجرت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، سلمى بنعزيز، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية فرنسا – المغرب، كريم بن الشيخ، الذي يقوم بزيارة للمملكة رفقة عدد من أعضاء المجموعة.
أخبار آخر الساعة
-
بوزنيقة.. انطلاق أشغال المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال
-
المغرب وجيبوتي يوقعان مذكرتي تفاهم في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية
-
الرباط .. سبل تعزيز التعاون البرلماني محور مباحثات مغربية – فرنسية
-
من أجل نموذج جديد للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا (منتدى أعمال)
-
فرنسا اتخذت الخيار الاستراتيجي لتعزيز روابطها الاقتصادية مع المغرب (السيد لومير)
-
المغرب يتيح الولوج إلى سوق تضم حوالي مليار مستهلك بإفريقيا (السيدة فتاح)
-
المباراة الرسمية للحرس الملكي للقفز على الحواجز: الفارس الغالي بوقاع يفوز بجائزة القوات المسلحة الملكية
-
المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 : إطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي للفلاحة القادرة على الصمود أمام التغير المناخي