آخر الأخبار

Communiqués de Presse

نشرت على الأربعاء, 4 مارس, 2015

أبرز اهتمامات الصحف الوطنية


الرباط – اهتمت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالنشاط الأميري وبخطاب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أمام (هوب غلوبال فوروم)، وبالمحاولة اليائسة للسلطة الجزائرية تقديم نفسها كـ”صانعة للسلام الإقليمي”،إضافة إلى عدد من المواضيع الوطنية والدولية. 

وهكذا كتبت الصحف أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أشرف بعد زوال أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، على تدشين معرض “المغرب الوسيط: إمبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا”، الذي تنظمه، من ثالث مارس إلى ثالث يونيو 2015، المؤسسة الوطنية للمتاحف بشراكة مع متحف اللوفر بباريس.
وأوضحت أنه بعدما تم تقديم سفراء البلدان المقرضة وبعض المحسنين لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، قام سموه بزيارة لمختلف أروقة المعرض الذي يبرز، من خلال نحو 220 قطعة، الحس الفني الرفيع الذي طوره المغرب إبان عهد كل من دولة المرابطين والموحدين والمرينيين، وذلك في مجالات الهندسة المعمارية والخزف والنسيج والخط العربي وإنتاج الكتب.
وأشارت إلى أنه بهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، باسم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتوشيح السيد جون لوك مارتينيز الرئيس- مدير متحف اللوفر بالوسام العلوي من درجة ضابط. كما سلمت مندوبتا المعرض السيدة بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية، والسيدة يانيك لينتز مديرة قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بباريس، لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صندوقين يحتوي كل واحد منهما على نسخة من دليل المعرض (الأول باللغة العربية والثاني بالفرنسية).
وأبرزت أنه أخذت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمناسبة صورة تذكارية مع الشخصيات المشاركة في تصميم المعرض.
وفي موضوع آخر ذكرت هذه اليوميات أن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أكد أن جلالة الملك محمد السادس، سبط النبي صلى الله عليه وسلم، يقود بلدا نموذجا في التسامح الديني والقبول بالآخر والتعايش، كما يدل على ذلك الوئام الذي يميز الروابط بين المغاربة اليهود والمسلمين.
وأضافت أن الرئيس الأمريكي الـ42، مؤسس (كلينيون فوندييشن)، ذكر في خطاب أمام (هوب غلوبال فوروم)، الذي انعقد مؤخرا بمدينة أطلانطا (ولاية جيورجيا، جنوب الولايات المتحدة)، أن “ملك المغرب، سبط النبي، أمر بإعادة تأهيل المقابر والبيع بالمغرب”، مشيرة إلى أنه في معرض حديثه عن النموذج المغربي، تحت تصفيقات الحضور، لاحظ كلينتون أنه بعد الأحداث الإرهابية التي استهدفت مقر صحيفة (شارلي إيبدو) بباريس، “شرع الشباب في رحلة بحث عن نماذج إيجابية تنير طريقهم”.
وأضافت أنه أبرز، في هذا السياق، أن إعادة تأهيل مقابر اليهود بالمغرب، التي انطلقت سنة 2010 بمبادرة من صاحب الجلالة، والتي شملت 167 موقعا في 14 جهة بالمملكة، تعد مثالا بارزا على اعتراف المغرب بالروافد المختلفة التي تكون هويته الوطنية.
وذكرت بأن افتتاح الكنيس اليهودي (صلاة الفاسيين)، خلال حفل نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعكس قيم التسامح والتعايش بين الأديان، التي تشكل الطابع المتفرد للمملكة المغربية منذ عدة قرون.
ومن جهة أخرى كتبت الصحف أن الإعلان عن “التوقيع بالأحرف الأولى بالجزائر على اتفاق للسلام والمصالحة الوطنية في مالي” أثار استغراب العديد من الملاحظين الدوليين، الذين رأوا فيه محاولة يائسة من السلطة الجزائرية لتقديم نفسها كـ”صانعة للسلام الإقليمي”، في الوقت الذي يكشف فيه الواقع عن “فشل صارخ” للدبلوماسية الجزائرية.
وأوضحت أنه بعد أن تبين أن تسمية “دول الميدان”، التي سادت خطأ، قد سقطت مع تنامي تهديدات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، اكتشفت السلطة الجزائرية اليوم أن وساطتها لتسوية الأزمة المالية كانت فاشلة، كما يدل على ذلك رفض تنسيقية حركات أزواد، التي تنتمي إليها حركة التحرير الوطني لأزواد، التوقيع على هذا الاتفاق بالأحرف الأولى.
وأضافت أن الملاحظين سجلوا أن عبقرية الدبلوماسية الجزائرية وآلياتها الإعلامية لم تتمكن من إخفاء هذا الواقع، الذي يكشف مدى “غياب التحضير” لدى النظام الجزائري من أجل تنفيذ هذه المبادرة، ونزع فتيل أزمة ليست غريبة عنها بشكل كامل.
وأشارت إلى أن مارك لافيرين، مدير المركز الوطني للبحث العلمي، أكد أن “الجزائر أرادت أن تقدم نفسها كصانعة للسلام، لكن تبين مع رفض تنسيقية حركات أزواد أنها تفتقر للتحضير”، واصفا هذا الاتفاق بـ”صيحة في الوادي” وبأن “هذا الاتفاق لا يعالج الإشكاليات العميقة، وإنما يعالج فقط جرحا في جسم مريض بكامله”.
وفي المجال الاقتصادي كتبت الصحف أن مجلس إدارة المجموعة العقارية الإسبانية مارتينسا فاديسا، قرر أول أمس الاثنين في ختام اجتماع استثنائي، طلب تصفية قضائية لأن الشركة لم تحصل على “دعم كاف” لمخططها المالي، بحسب ما أعلنت المجموعة.
وأضافت استنادا لبلاغ للمجموعة أن المجلس الإداري قرر طلب فتح تصفية “لعدم وجود أعضاء كافين للموافقة على التعديل المقترح على موافقة الدائنين”، مذكرة بأن هذه المجموعة، التي تعد أحد رائدي قطاع العقار بإسبانيا، والمتسبب في التجاوزات التي أدت إلى تفجر فقاعة الإسكان سنة 2008، كانت قد أعلنت التوقف عن الأداء في صيف 2008، وفي مارس 2011 أعلنت عن اتفاق لإعادة تمويل ديونها.
وفي الميدان الثقافي ذكرت الصحف أنه تم أول أمس الاثنين بتطوان، رفع الستار عن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم البريطاني، التي تخصص للاحتفال بالمخرج ألفريد جوزيف هتشكوك، رائد أفلام الإثارة والتشويق، بعرض أربعة من الأفلام الصامتة، التي أنجزها هذا المبدع في عشرينيات القرن الماضي. كما تم الإعلان، بأبوظبي، عن اللائحة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها التاسعة، في فرع (دور النشر والتقنيات الثقافية)، والتي تضم ثلاث مؤسسات عربية، من بينها دار توبقال للنشر المغربية.
وعلى الصعيد الدولي تناولت الصحف الوضع السياسي والأمني في سورية والعراق والأراضي المحتلة وليبيا ومصر ونيجيريا.