إقليم خريبكة: إحداث مرتقب ل 33 وحدة للتعليم الأولي برسم 2021-2022

خريبكة – صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم خريبكة مؤخرا على مشروع إحداث 33 وحدة للتعليم الأولي بالعالم القروي بإقليم خريبكة برسم 2021-2022، بغلاف مالي يبلغ 6.530 مليون درهم .

ويندرج هذا المشروع الجديد ، الذي سيستفيد منه 780 تلميذة وتلميذا في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ، الذي يتضمن 15 مشروعا تمت المصادقة عليها ، بغلاف مالي يفوق 10.740 مليون درهم.

وبإحداث هذا المشروع ، بشراكة مع الوكالة الإقليمية لإنعاش التشغيل والكفاءات في إطار برنامج تأهيل سنة 2021 بمساهمة تبلغ 500 ألف درهم لتكوين 50 مربيا ومربية، سيرتفع عدد المستفيدين من التعليم الأولي إلى 1225 طفلا وطفلة، وذلك باحتساب 13 وحدة تم إحداثها سنة 2019.

كما يتضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ، في محور المساهمة في الدعم المدرسي، إحداث مشاريع ، تتعلق بإصلاح مؤسستين تعليميتين بغلاف مالي يصل إلى 300 ألف درهم، واعتماد أزياء الأنشطة لاستعمالها في المناسبات بإحدى مدارس المدينة بكلفة 186 ألف درهم، ودعم تسيير 4 مؤسسات لدور الطالب والطالبة بغلاف مالي يقدر ب200 ألف درهم.

كما يشمل هذا البرنامج محورا يتعلق بتحسين العرض السوسيو ثقافي، من خلال مشروع بناء وتجهيز قاعة للأنشطة التربوية والسوسيو-ثقافية بإحدى ثانويات المدينة بكلفة إجمالية تفوق 470 ألف درهم، ومشروع استكمال أشغال الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بوادي زم بكلفة تقدر ب160 ألف درهم بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التي ستساهم بالعقار والتسيير.

كما يشمل البرنامج المذكور محور تقوية التنشيط السوسيو رياضي، عبر مشروع إعادة تأهيل النادي السوسيو رياضي للقرب لالة خديجة بخريبكة بغلاف مالي يقدر ب 200 ألف درهم، ومشروعين لإحداث مدرستين لكرة القدم بكل من خريبكة وبولنوار بكلفة إجمالية تقدر ب122 ألف درهم.

وتندرج هذه الأوراش ضمن المشاريع التنموية ال51 التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية مؤخرا بغلاف مالي يفوق 48 مليون درهم ، بمساهمة تمويلية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تناهز 32 مليون درهم.

وتهدف هذه السلسلة الأولى من المشاريع، التي صادقت عليها اللجنة في اجتماع ترأسه عامل إقليم خريبكة عبد الحميد الشنوري ، إلى تحسين مؤشرات التنمية، من خلال تعزيز البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالعالم القروي، وتوسيع العرض السوسيو-ثقافي والرياضي والتربوي بالإقليم.