اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش تصادق بالاجماع على 217 مشروعا جديدا برسم سنة 2024

مراكش – صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش، خلال اجتماع اليوم الخميس بالمدينة الحمراء، بالإجماع على برنامج العمل السنوي لسنة 2024، والمتضمن ل217 مشروعا بتكلفة اجمالية تقدر ب71 مليون و440 ألف و311 درهم.

وتشمل هذه المشاريع، التي تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنسبة 79 في المائة (حوالي 56 مليون و820 ألف درهم)، برامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، ومواكبة الأشخاص في وضعية الهشاشة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

وأكد والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، في كلمة بالمناسبة، أن المغرب خطى خطوات كبيرة في محاربة الفقر والهشاشة من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبرزا ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام بالكفاءات وتأطيرها من قبل الجمعيات، حتى يتسنى استغلال قدراتها في ابتكار برامج إلتقائية ومشاريع واعدة ذات وقع اجتماعي خاصة بالنسبة للأطفال والنساء، وكفيلة بمحاربة الفقر والهشاشة.

وشدد على ضرورة المحافظة على المكتسبات التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاستمرار في تنزيل برامج المبادرة، داعيا في هذا السياق إلى عقد لقاءات موضوعاتية خلال السنة الجارية تضم مجموعة من المتدخلين لتكون فرصة لتقديم مقترحات لمعالجة بعض الاشكالات الاجتماعية والاقتصادية، التي تهم على الخصوص الأشخاص في وضعية إعاقة ودعم الإدماج الاقتصادي للشباب وإحداث حاضنات للمقاولات والتعاونيات، واقتراح برامج ذات وقع إيجابي على مجموعة من المستفيدين.

وتميز هذا الاجتماع، بتقديم رئيس قسم العمل الاجتماعي أنور تلمساني دبيرة، بالإضافة إلى برنامج عمل المبادرة برسم 2024، حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للفترة مابين 2019 و2023، والتي همت 1800 مشروع، بتكلفة إجمالية تقدر ب 4ر527 مليون درهم، ساهمت المبادرة فيها ب 6ر458 مليون درهم، أنجز منها 87 في المائة.

وفي ختام هذا الاجتماع، قام والي الجهة بتسليم مفاتيح أربع سيارات تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة أربع جمعيات تشتغل في مجال الإعاقة (جمعية التنمية لإدماج الطفل التوحدي، وجمعية الكتبية للصم والبكم، والجمعية الوطنية للثلاثي الصبغي 21، وجمعية سفراء التربية الخاصة)، بالإضافة إلى تسليم أجهزة تقوية السمع تم اقتناؤها في إطار المبادرة لفائدة التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الأسر المعوزة.

كما تم بهذه المناسبة، توزيع بعض التجهيزات تم اقتناؤها في إطار المبادرة لفائدة مجموعة من أقسام الإدماج بالمؤسسات التعليمية البالغ عددها 47 مؤسسة.