جهة طنجة تطوان تعرف بفضل العناية المولوية عهدا تنمويا جديدا منح التفاؤل لساكنة المنطقة (سوسيولوجي)

تطوان – اعتبر الباحث في علم الاجتماع والمبدع المسرحي رضوان احدادو، أن جهة طنجة تطوان “تعرف ، بفضل العناية الخاصة التي يوليها لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عهدا تنمويا جديدا ، في أبعاده الاقتصادية والاجتماعية ، منح التفاؤل لساكنة المنطقة وثقتها في المستقبل”.

وأضاف احدادو ، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن جهة طنجة تطوان “عرفت ، منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش ، قفزة نوعية هامة على عدة مستويات، وأصبحت تحمل وجها تنمويا جديدا ثقافيا واجتماعية واقتصاديا ، أعطى لساكنة المنطقة تطلعات بعيدة بحكم ما تلمسه من تطورات و إنجازات”.

وتابع ” إن من تجليات هذا التطور تنامي الأنشطة ذات البعد السوسيوثقافي وانخراط الفئات الحيوية من المجتمع في حركية فكرية عرفت سابقا ، لأسباب موضوعية، انحباسا ملحوظا بفعل محدودية البنيات التحتية الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية “، مبرزا أن المنجزات التي تحققت في شمال المغرب ” راهنت على كل الفئات المجتمعية ومعها أضحى كل فرد من أفراد المجتمع يحمل أمالا وتفاؤلا وثقة في عهد يبشر بمستقبل أزهر “.

ورأى الباحث السوسيولوجي أن البنيات الثقافية والاجتماعية والتربوية ، التي شملت قرى ومدن المنطقة ،”سرعت من وتيرة العمل الثقافي وأعادت للمنطقة مجدها الثقافي وثمنت إرثها الحضاري الاندلسي المغربي ، مما يؤكد أن الانجازات على اختلاف تمظهراتها كانت متداخلة ومترابطة في ما بينها بشكل ايجابي ، وكرست المفهوم الصحيح للتنمية التي تجعل من الانسان وكل فرد في المجتمع هدفها الأسمى”.