رئيس وزراء النيبال يؤكد على أهمية تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع بلاده بالمغرب

كاتماندو – أعرب رئيس وزراء النيبال، سوشيل كوارالا، عن أمله في أن تتعزز علاقات الصداقة التي تجمع بين بلاده والمغرب، مشيدا بالدور الرائد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل السلام والأمن في المنطقة.
وأشار، خلال استقباله، يوم الجمعة بالعاصمة النيبالية، لكل من سفير المملكة بكاتماندو المقيم في نيودلهي، العربي رفوح، ومدير الشؤون الآسيوية وأوقيانوسيا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، محمد مالكي، أن النيبال تتقاسم مع المملكة المغربية نفس الرؤية لتحقيق السلام والاستقرار كشرطين لا محيد عنهما لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف رئيس الوزراء النيبالي أن ” العلاقات الودية بين بلدينا أساسية، ونرغب في تعزيزها”، مشيرا، في هذا الصدد، إلى قطاعات الفلاحة والسياحة والتجارة كمجالات ممكنة للتعاون الثنائي، في الوقت الذي تنخرط فيه النيبال في طريق السلام والمصالحة لضمان بيئة مواتية للاستثمار والتنمية.
وأكد أن “النيبال منخرطة بشكل جيد من اجل السلام والاستقرار والتنمية”، معربا عن تفاؤله بشأن نتائج الجهود الجارية من أجل توافق سياسي لاعتماد دستور جديد والخروج من مأزق استمر عدة سنوات .
وأعرب سوشيل كوارالا (75 عاما)، الذي انتخب في فبراير الماضي رئيسا للحكومة النيبالية، والذي يرأس أبرز وأقدم حزب في البلاد، “مؤتمر النيبال”، عن ترحيبه بتوافق وجهات النظر مع المملكة حول القضايا الدولية والذي يتجسد، حسب رأيه، من خلال التنسيق لاسيما على مستوى الأمم المتحدة ومن خلال مساهمة فعالة في البعثات الأممية لحفظ السلام.
وبعد أن أشاد بالتقدم الذي أحرزته نيبال في مجال ترسيخ الديمقراطية، أكد سفير المغرب على تميز علاقات الصداقة بين البلدين، وكذا إرادة المملكة في تقاسم خبرتها وتجربتها في مختلف المجالات، لاسيما الفلاحة والسياحة والتربية والتكوين المهني.
كما أشاد الدبلوماسي المغربي بالموقف الثابت للسلطات النيبالية بخصوص قضية الصحراء المغربية.