آخر الأخبار
فاطمة الحسني علابو.. مسار متميز لجامعية مغربية بأكرا

فاطمة الحسني علابو.. مسار متميز لجامعية مغربية بأكرا

الخميس, 7 مارس, 2019 - 15:54

(إعداد.. مليكة مجاهد)

 

أكرا – بفضل إصرارها على بلوغ النجاح، استطاعت فاطمة الحسني علابو ، أن تشق طريقها بثبات، غير مكترثة بصعوبات الاندماج، في بلاد المهجر، سلاحها الكد والاجتهاد والمثابرة.

فاطمة علابو، استاذة العلاقات الدولية، بجامعة خاصة بأكرا،  وجه نسائي مميز في غانا، طموح وارف، وحرص أكيد على تقديم الأفضل، لا تتردد دوما في إظهار استماتتها من أجل تخطي الصعاب.

“غانا هي قدري”، تقول فاطمة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، واصفة استقرارها في هذا البلد الغرب إفريقي الذي تكن له تقديرا بلا حدود بالمصير الجميل الذي عانقته بسعة صدر.

تحكي الأكاديمية المغربية، ابنة مدينة خريبكة، بكل فخر  عن مسارها الدراسي والمهني، فبعد نيلها شهادة الباكالوريا، بداية الثمانينات،التحقت بجامعة محمد الخامس بالرباط لدراسة العلوم السياسية، وكلها عزم على التحصيل العلمي والمعرفي، بعد ذلك ستقرر الرحيل خارج الديار وبالضبط نحو روسيا لمتابعة الدراسات العليا في العلاقات الدولية، وهو ما مكنها عام 1986 من الحصول على دكتوراه الدولة في هذا التخصص الذي سيفتح لها افاقا كثيرة وواعدة.

قبل أن تشد الرحال نحو موسكو، كانت أمام خيارين صعبين، بعد توصلها بمنحتين دراسيتين، واحدة من كندا والأخرى من روسيا، لكنها فضلت روسيا، البلد الذي عبد لها الطريق مجددا لاستشراف المستقبل بخطى حثيثة.

تنوع ثقافي وتقاليد وعادات عريقة متجذرة، بالإضافة إلى عائق اللغة، لم يثبط من عزم شابة قادمة لتوها وكلها حماس للمضي قدما في التحصيل الجامعي.

تردف فاطمة قائلة، والابتسامة تعلو محياها بصوت جهوري نابض بالحياة، “الاستقرار بروسيا، شكل فرصة بالنسبة لي لنسج علاقات طيبة مع طلبة من مختلف دول العالم”، ليأتي بعد ذلك زواجي بشاب غاني، كخيار رسمته لنفسي، بحثا عن استقرار أفضل.

بعد هذه التجربة، عادت فاطمة إلى الوطن الأم، حيث ستحصل على منصب وظيفي بقطاع البريد وهو ما مكنها من المشاركة في عدة مؤتمرات وتظاهرات دولية خارج المغرب.

ولكونها ليست باحثة عن امتيازات مهنية، ولا تغريها الرفاهية العابرة، تركت فاطمة وظيفتها بحثا عن عروض تتلاءم مع طموحاتها لتقرر المغادرة نحو روما رفقة زوجها الذي تم تعيينه قنصلا عاما لغانا بإيطاليا.

بهذا البلد الأوروبي، كانت الفرصة سانحة لفاطمة لتعلم اللغة الإيطالية، وهو ما اتاح لها التدريس في الجامعة الأمريكية بروما لمدة عامين.

إثر ذلك، وبالضبط سنة 1988، ستقرر فاطمة العودة بمعية زوجها، مرة أخرى إلى غانا، البلد الغرب إفريقي الذي عانقت من خلاله دروب الثقافة الإفريقية، وباتت شغوفة به لما يتميز به من كرم الوفادة والغنى الثقافي.

ولأنها تحب البحث الأكاديمي، تلقت فاطمة علابو  عرضا للتدريس بأول جامعة خاصة بغانا، فكان ذلك تتويجا لمسارها الحافل.

والآن وبعد 10 سنوات قضتها بين رحاب هذه الجامعة، لتدريس طلبتها مادة العلاقات الدولية، تحس فاطمة بالفخر المفعم بالأمل الذي ضل يغمرها بحثا عن ارتياد افاق جديدة وواعدة.

 

اقرأ أيضا

وكالة إنعاش وتنمية عمالات وأقاليم شمال المملكة تعقد الدورة الـ 12 لمجلسها الإداري

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 16:36

عقدت وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، اليوم الثلاثاء بالرباط، الدورة الثانية عشرة لمجلسها الإداري، برئاسة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح.

الدولة الاجتماعية.. المدير العام لمنظمة العمل الدولية يشيد بالتجربة المغربية

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 16:31

أشاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جلبير فوسون هونغبو، مساء أمس الاثنين بالرباط، بالتجربة المغربية في مجال تنزيل أوراش الدولة الاجتماعية.

25 قتيلا و 2593 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية ‏خلال الأسبوع الماضي

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 16:28

لقي 25 شخصا مصرعهم، وأصيب 2593 آخرون بجروح، إصابات 101 منهم بليغة، في 1856 حادثة سير سجلت داخل المناطق ‏الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 29 أبريل إلى 5 ماي الجاري.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية