آخر الأخبار
مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة كرست في 2014 إرادتها القوية لجعل التربية على التنمية المستدامة مكونا قائما بذاته في التربية

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة كرست في 2014 إرادتها القوية لجعل التربية على التنمية المستدامة مكونا قائما بذاته في التربية

الخميس, 21 يناير, 2016 - 18:49

الرباط – جعلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، من تربية الأطفال والشباب على التنمية المستدامة المهمة الرئيسية لهذه المؤسسة، التي كرست، من خلال إنجازاتها في سنة 2014، إرادتها القوية في جعل التربية على التنمية المستدامة إحدى المكونات القائمة بذاتها في التربية بشكل عام.
وأبرز بلاغ حول إنجازات المؤسسة في سنة 2014، بمناسبة انعقاد مجلسها الإداري يوم الخميس بالرباط، تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في هذا الصدد، أن 2014 تميزت بحدث بارز يوم 12 نونبر بناكويا باليابان، حيث كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ضيفة شرف بالمؤتمر العالمي لليونيسكو حول عشرية التربية على التنمية المستدامة الذي ألقت خلاله خطابا ذكرت فيه، من جهة، بالتزام المغرب من أجل البيئة، ومن جهة ثانية، بالالتزام الشخصي لصاحبة السمو الملكي فيما يتعلق بالتربية على التنمية المستدامة، خاصة لدى الشباب الناشئ.
كما تسلمت صاحبة السمو الملكي يوم 25 نونبر 2014 شهادة التتويج بعلامة “جمعية مسؤولة” تقديرا لالتزامها الشخصي كرئيسة للمؤسسة ولنموذجية مؤسستها على مستوى أداء مهامها والارتقاء بقيمها، حسب البلاغ الذي اعتبر أن هذه الشهادة تؤكد قدرات المؤسسة والتزامها باحترام المبادئ التي تحدد مسؤوليتها الاجتماعية.
وعلى مستوى إنجازات المؤسسة في 2014 في الشق المتعلق بالتربية على التنمية المستدامة، تزايد عدد المدارس الملتحقة ببرنامج “المدارس الإيكولوجية”، الذي دخل عامه التاسع بالمغرب، ليصل إلى 898 مدرسة خلال موسم 2013 – 2014، مقابل 675 مدرسة خلال موسم 2012 – 2013.
كما تقدمت 71 مدرسة بطلب الترشيح للحصول على اللواء الأخضر بالنسبة لموسم 2013 – 2014 وفازت به 25 مدرسة، وحصلت 31 مدرسة على الشهادة البرونزية و12 مدرسة على الشهادة الفضية، في حين تمكنت 71 مدرسة إيكولوجية من تجديد علامتها من بين 79 مدرسة إيكولوجية.
وانعقدت أيضا النسخة الثانية من الأيام الوطنية للساحل من 15 إلى 26 دجنبر 2014 بهدف تحسيس المواطنين وإشراكهم في التفكير الذي يساعد على حماية ثروات الساحل والحفاظ عليها، خاصة في صفوف الأطفال والمراهقين، وأدت إلى التعبئة العامة لجميع المدارس الإيكولوجية المتواجدة بسواحل المملكة.
أما برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” فعرف في 2014، التي تناول فيها موضوع “تكنولوجيات الإعلام والتواصل في خدمة التربية البيئية من أجل تنمية مستدامة”، إدخال ثلاث فئات عمرية لما بين 11 و14 سنة، وما بين 15 و18 سنة وما بين 19 و21 سنة، مما فتح الباب لمشاركة ألفي تلميذ في المباراة، قدموا من 359 إعدادية وثانوية تابعة ل16 أكاديمية. وتم تقديم 314 روبورتاجا و1042 صورة فوتوغرافية.
وفي إطار مشروع “تعزيز قدرات الشباب المهنيين في التواصل”، الذي أنشئ سنة 2011 نتيجة شراكة مع مركز التعاون من أجل المتوسط وتحقق عبر وضع منصة إلكترونية للتكوين عن بعد على أساس محتوى أعدته اليونيسكو، شارك 31 صحفيا من الدول المغاربية ومن إفريقيا الغربية في دورة 2014، بعد تكوين أول استفاد منه 27 صحفيا من الدول المغاربية سنة 2012.
وتضمنت وحدات التكوين معلومات حول التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والموارد الطبيعية وتدبير النفايات وأهمية الأنظمة الإيكولوجية، إلى جانب تقييم أزيد من عشر مقالات حررها الصحفيون من طرف لجنة التتبع، وتنظيم ورشة لعرض الأعمال المنجزة ومكافأة المتفوقين.
وعلى مستوى برنامج “حماية الساحل”، دخل برنامج “شواطئ نظيفة” مرحلة جديدة في 2014 مع تطبيق نظام يعمل على المزيد من إشراك الجماعات المكلفة بالشواطئ، وذلك تمهيدا لتعميمه، حسب البلاغ الذي أشار إلى أن 80 من الشواطئ في مناطق تنتمي إلى 54 جماعة شاركت في البرنامج ” وتم احتضانها من طرف 26 مقاولة مواطنة عمومية وخاصة، فضلا عن تتويج 27 شاطئا باللواء الأزرق.
ويكافئ اللواء الأزرق المجهودات المبذولة من طرف الجماعات والإدارات المعنية والشركاء الاقتصاديين لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وقررت المؤسسة أن تشمل هذه العلامة المارينات والموانئ الترفيهية.
كما أطلقت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في أبريل 2014 النسخة الأولى ل “جوائز للا حسناء الساحل المستدام” التي جاءت لتعوض “جوائز للا حسناء شواطئ نظيفة” من خلال إعطائها توجها جديدا أكثر شمولية وأوسع نطاقا في إطار منهجية التنمية المستدامة للساحل.
من جانب لآخر، حصل مشروع إنجاز جريدة مدرسية من طرف ثانوية بالجهة الشرقية للمملكة، وبدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على الجائزة المرموقة “التفاحة الخضراء الدولية”، وهي المرة الثانية التي تحصل فيها المؤسسة على هذه الجائزة بعد سنة 2011 عن مشروع “الحدائق العجيبة، فضاء الاكتشاف التربوي في خدمة التربية البيئية”.
وتم تحرير الجريدة البيئية “الزيتون” بالكامل من طرف تلاميذ الثانوية كمشروع مبتكر ونموذج للممارسات البيئية الجيدة خول تطوير المعرفة والوعي البيئي لدى التلاميذ، وكذا استعمال تكنولوجيا المعلومات وإنشاء روابط مع المناهج الدراسية.
وعلى مستوى الفضاءات المحمية والمناطق الرطبة، وضعت المؤسسة في الشمال برنامجا لحماية وإزالة التلوث من بحيرة مارتشيكا (الناضور) مما مكن، عبر تعبئة وتحسيس جميع الأطراف المعنية والحوار وتربية الشباب كما الكبار، من إدماج حماية هذه البحيرة كعنصر ضروري لأي نشاط محلي.
وتم تطبيق هذا النشاط المميز حاليا بمنطقة رطبة أخرى ذات قيمة بيولوجية وإيكولوجية عالية، وهي خليج وادي الذهب (الداخلة) جنوب المغرب، مما جعلها تجربة مفيدة جدا بالنسبة للمؤسسة في إطار المبادرة العابرة للحدود الوطنية، محمية المحيط الحيوي البيقاري للبحر الأبيض المتوسطي.
وفي إطار برنامج “جودة الهواء”، أنهت المؤسسة برنامج إنشاء شبكة لقياس جودة الهواء باقتناء 13 محطة ومختبر متنقل لتشمل هذه الشبكة حاليا 29 محطة للقياس ومختبرين متنقلين موزعين على 15 مدينة بالمملكة تنتمي لتسع جهات، إلى جانب الشروع في تكوين المستخدمين القادرين على تدبير جودة الهواء على الصعيد المحلي في بعض المناطق التجريبية (الرباط ومراكش وأكادير) بغية الحفاظ على الأداء الجيد للشبكة.
وساعد مشروع تجريبي بدأ سنة 2014 بجهة مراكش-تانسيفت الحوز على إنجاز تشخيص شامل بهذه الجهة حول تلوث الهواء، وبالتالي وضع نظام نموذجي لتتبع ومراقبة جودة الهواء في الجهات، بالموازاة مع أنشطة تكوينية وتحسيسية لفائدة الفاعلين المحليين، دون إغفال الأطفال.
وبخصوص برنامج “التعويض الطوعي للكربون”، تميزت 2014 بتجديد اتفاقيات الشراكة مع هيئات عمومية وخاصة تتعلق بالتعويض الطوعي للكربون لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة بالتنقلات المهنية عبر الطائرة والسيارة، مما خول غرس ألفي نخلة تمر بواحة نخيل مراكش وعزل 2400 طن من ثاني أوكسيد الكربون، وتزويد 73 مدرسة قروية بالكهرباء الشمسية وكذا مساكن المعلمين بأقاليم أزيلال ووزان وبولمان وطنجة ووجدة.
كما بلورت المؤسسة أداة لتشخيص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وقاعدة بيانات تتكون من 300 عامل انبعاث، مما سيمكن الهيئات العمومية والخاصة من تقييم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة بأنشطتها والعمل على تقلصها بنفس القدر.
وفي يوم 28 أبريل 2014 ، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بمراكش الاجتماع الثالث حول الحصيلة المرحلية لبرنامج حماية وتنمية واحة نخيل مراكش والذي سجل تقدما مرضيا للبرنامج طبقا لتوجيهات الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين عند انطلاقه سنة 2007 وأعاد تحديد التوجهات بالنسبة للمرحلة الجديدة المتمثلة في استدامة البرنامج.
ومنذ انطلاق البرنامج وإلى غاية 31 دجنبر 2014، قامت المؤسسة بفضل شركائها بغرس 558 ألف نخلة، أي ما يمثل 125 في المئة من الهدف المسطر عند بداية البرنامج، إلى جانب صيانة 79 ألف و841 نخلة صغيرة وكبيرة، وتشذيب 79 ألف و516 نخلة، وإزالة 15 ألف و548 نخلة ميتة و 4 ألف و620 مترا مكعبا من الأنقاض.
وانخرطت الساكنة المجاورة لواحات النخيل بدورها في منهجية الحماية مع مراعاة مصالحها والقيام بأنشطة تربوية وتحسيسية لفائدة الجميع من أطفال وساكنة مجاورة وسياح وأصحاب القرار العموميون والخواص.
وفي هذا الاتجاه، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بزيارة لمدرسة الطيب المريني المتوجة باللواء الأخضر. كما حصلت خمس منشآت في مدار واحة النخيل على المفتاح الأخضر، إضافة إلى إنجاز دراسة تشخيصية بتعاون مع جمعية “أغريسود” الدولية ومؤسسة نورسيس كشفت أهمية إنجاز مشروع تجريبي واختبار الممارسات والأنظمة التي تساعد على تحسين الأداء الإجمالي للأنشطة الفلاحية لفائدة 50 أسرة فلاحية.
وأطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رسميا في أبريل 2014 بمراكش برنامج إعادة تأهيل غابة الشباب، المعروفة كذلك باسم زيتون الاستقلال، وهي فضاء من أشجار الزيتون يمتد على 170 هكتارا يشكل منطقة ربط بين المدينة وحدائق المنارة.
ولهذا الغرض، استفادت غابة الشباب من دعم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وحددت الاتفاقية المبرمة بين الأملاك المخزنية والبلدية والمديرية العامة للجماعات المحلية مسؤوليات والتزامات كل طرف في أفق إعادة تأهيل الأغراس ووضع نظام للسقي عصري ومقتصد للماء وإعادة إنشاء البنايات والفضاءات الجماعية.
وبخصوص برنامج “سياحة مسؤولة”، تميزت سنة 2014 بتتويج 64 منشأة على صعيد المملكة بالمفتاح الأخضر، منها 8 متوجين جدد، و56 تجديد لشهادة التتويج لفائدة 37 فندقا و18 دار ضيافة و9 ضيعات الضيافة وبيوت الإيواء ونزل.

اقرأ أيضا

السيد عبد النباوي يبحث مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الكويتي سبل تعزيز التعاون في المجال القضائي

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 15:03

أجرى الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الكويتي رئيس محكمة التمييز، عادل ماجد بورسلي، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون في المجال القضائي.

البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج لوكالة إنعاش وتنمية الشمال للفترة بين 2024 و2028 يروم تحقيق التوازن المجالي بالجهة (وزيرة)

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 13:57

قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج لوكالة إنعاش وتنمية الشمال للفترة ما بين 2024 و2028، يهدف، بالأساس، إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم والجماعات الترابية بجهة الشمال.

نيروبي.. انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بمشاركة المغرب

الثلاثاء, 7 مايو, 2024 في 13:26

انطلقت اليوم الثلاثاء بنيروبي، أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، المقرر عقدها بعد غد الخميس، وذلك بمشاركة المغرب.

MAP LIVE

MAP TV

الأكثر شعبية