مشروع “إشراق” .. ثمرة جديدة لدورة التعاون الخماسي 2017-2021 بين المغرب واليونسيف (مؤطر)

  الرباط – يعد المشروع الجديد “إشراق”، الذي أعطيت انطلاقته اليوم الأربعاء بالرباط بهدف تشجيع قيم التسامح والاعتدال والصمود بين المراهقين والشباب، أحد المشاريع الأولى للدورة الجديدة للتعاون الخماسي بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) و الذي بدأ سنة 2017.

  ويشكل هذا المشروع جزء من جيل جديد من البرامج التي تستهدف المراهقين والشباب، وهو ثمرة مسار عميق من المشاورات مع  مختلف الأطراف المعنية، بما فيها الوزارات المعنية والمؤسسات الدستورية والمجتمع المدني والأطفال أنفسهم.

  وفي ما يلي لمحة عن المشروع :

  الهدف العام : مواكبة القدرات الوطنية من أجل تشجيع قيم التسامح والاعتدال والصمود لدى المراهقين والشباب في وضعية الهشاشة.

  مجال التدخل : تغطية وطنية مع استهداف انتقائي قي جهتي الرباط-سلا والدار البيضاء.

  المدة : 12 شهرا.

  النتائج المتوخاة :

  – حماية أفضل للمراهقين والشباب ضحايا الجماعات الراديكالية أو معرضين لاستقطابها، بفضل تدابير تعزز قدراتهم المهنية و كفائتهم الحياتية.

  – يتمتع الشباب الرائد بتأثير إيجابي على نظرائهم ويساهمون في محاربة التطرف العنيف من خلال النشاط الرقمي والابتكار والابداع وترويج خطاب بناء ينشر قيم التسامح  والاعتدال.

  الجمهور المستهدف :

 – المراهقون والشباب في وضعية هشة أو المعرضون للهشاشة، من 10 إلى 19 سنة، والأطفال الأكثر عرضة للأخطار والمقيمون في المؤسسات السكنية أو خارج القانون.

   – الشباب الرواد المساهمون في أعمال الانخرلط المدني والمشاركة الجماعية.

  – سيتم ضمان انصاف النوع من أجل تمثيلية أفضل لمصلحة الفتيات الشابات.

  الأنشطة الرئيسية :

  – تقوية آليات مشاركة المراهقين والشباب في وضعية صعبة.

  – تطوير برنامج للمهارات الحياتية يركز على الريادة والعمل المقاولاتي والتواصل غير العنيف وحل النزاعات.

  – مواكبة المنظمات غير الحكومية من أجل خلق فرص تستثمر إبداع الشباب والمراهقين، بما في ذلك  مواكبتهم من أجل تطوير أدائهم الرياضي والفني.

  – تقوية قدرات العاملين الاجتماعيين في مجال التوجيه والتحسيس لفائدة الشباب والمراهقين المقمين في مؤسسات الحماية.

  – تقوية أرضيات رقمية للتواصل وشبكات الاجتماعية في متناول المراهقين والشباب من أجل تشجيع قيم السلام واللاعنف والمشاركة المدنية في مجتمعهم.

  – مواكبة الانخراط الرقمي للشباب والمراهقين على الخصوص، من خلال خلق ألعاب فيديو ورسوم متحركة تحث على السلام ونبذ العنف.